أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و من الشهيد عبد الكريم قاسم















المزيد.....



موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و من الشهيد عبد الكريم قاسم


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 273 - 2002 / 10 / 11 - 03:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

عمان - الأردن
من خلال متابعتي الشيقة والممتعة ومطالعاتي الخاصة وبعض اللقاءات مع أشخاص عايشوا وشاهدوا الشهيد عبد الكريم قاسم عندما كان معلماً في قضاء الشامية أو من تلاميذه كذلك من عاصره لحد استشهاده وما كتب ويكتب عنه المحب والحاقد واستفساري الدائم والدؤوب عن الشهيد قاسم تعرفت على حقائق ومعاني وسيرة حياة هذا الرجل الوطني الذي لم يتصافح مع أو ينعت عنه أو يشار له من بعيد أو من قريب إنه كان عميل لجهة استعمارية أو غيرها بشتى أنواع الاستعمار فهو الوطني العراقي المخلص لحد النخاع ولحد الشهادة من أجل الشعب والوطن والجود بالنفس أقصى غاية الجود وملعون كل من وقف ضده أو ناصر أعداءه حتى ولو بحرف واحد والذين ناصروا الشيطان والمجرمين هم هكذا رغم تسترهم بعمائم وكشايد وسدارات وعقال وأغطية رأس عسكرية لعنة الله وملائكته والمؤمنون عليهم أجمعين .
فمن المقالات والمداخلات التي قدمتها للقراء جريدة الزمان الغراء في أعدادها السابقة والذين كتبوا في هذا الموضوع حول الشهيد قاسم وإنصافاً للحقيقة كل الحقيقة وللتاريخ مشكورين جميعاً من الحاقدين عليه كأحمد التميمي وأمثاله وإلى المحب المنصف له مثل عبد الخالق حسين وحسن العلوي وليث الزبيدي وعقيل الناصري وآخرين وهناك بعض الكتاب المحايدين المشتهدين في الرأي كعزيز الحاج إن صح عليـــه مصطلح "حيادي " اغفلوا أو تناسوا أو لمحوا بشكل هامشي وكما يقول المثل " بغمزة عين" عن المؤسسة الدينية ورجالها وموقفها من الشهيد قاسم ودورها الفعال من الوقوف بجانب قوى الردة والخونة قبل وبعد اليوم الدموي 8 شباط 1963 المشؤوم .
إن محاور رجال الدين وتجمعاتهم وارتباطهم بشكل أو بآخر مع عناصر رجعية لها جذور وارتباط مع أجهزة تجسسية أنكلو أمريكية صهيونية عن طريق بعض السفارات للدول المعنية وببعض دول الجوار .
والمحاور بإيجاز وسوف اتحفظ عن ذكر بعض الأسماء والعوائل ولكن المتتبع للوضع آنذاك يفهم ويعرفهم ومن أجل أن يكون الموضوع دقيق ولا يثير بعض التحسس لرجال الآن هم محسوبين على فئات معارضة للنظام الحاكم ومن أجل إحقاق الحق وإنصافه لأهله الذين لهم شرف الانتماء للوطن وللشعب المخلصين منهم شهداء كانوا أو أحياء وعلى رأسهم الشهيد عبد الكريم قاسم .
المحور الأول :
المؤسسة الدينية ورجالها في سامراء الذين كانوا خليط في ارتباطهم بجهات مشبوهة لمصلحة قوى الردة المسماة بالحركات القومية العميلة ومن المستبعثين عملاء أمريكا ولهم خيوط ارتباط مع عناصر ماسونية وعصابة كان يديرها عبد الخالق السامرائي وصالح السامرائي ومحب الدين الخطيب الوهابي الانتماء وعناصر من الإخوان المسلمين وخلايا تنظيم حزب التحرير الإسلامي وآخرين من هم يديرون دفة التوجيه الديني في سامراء ولهم ارتباط مع رجال دين في الموصول وكركوك وحتى مع رجال دين مسيحيين " قساوسة " في أديرة هناك لهم ارتباطات مع الاستخبارات التركية تتلقى منها تمويناً مادياً ومعنوياً وكانت المدارس الدينية والجوامع في سامراء تديرها رجالات دينية شيعية وسنية وارتباطها معروف فمنهم مع إيران الشاه وبواسطة جهازه الاستخباري " السافاك " . ومنهم مباشرة مع السفارة البريطانية والأمريكية وفي بعض دول الجوار كان هذا المحور كبقية المحاور التي سوف أتحدث عنها بعمل بكل جهد عميل خائن ضد الشهيد قاسم .
المحور الثاني:
يتكون من حركات وتنظيمات ومجاميع دينية أو تنتحل الصفة الدينية وترفع الشعارات والعناوين الإسلامية لهم مدارسهم ومرجعيتهم وهؤلاء في مدينة الكاظمية ومثل ما هو عليه في سامراء هم في الكاظمية لكن الاختلاف قوي ونشيط لقربهم من العاصمة أي قربهم وتأثيرهم المباشر وتأثرهم في الحدث السياسي الداخلي بشكل مماس وتوجيهاتهم الخارجية عن طريق العملاء والمدرسة الإيرانية كوكر المخابرات الإيرانية وقنصليتها أيام حكم الشاة بهلوي وكذلك أحد أوكار الخيانة بيت (السربادي) ومع السفارة الأمريكية كذلك البريطانية لإثارة النعرات والتكالب والطائفية والتحريض وأهل الكاظمية ومن عاصر تلك الأيام يعرفون هذه المعلومات وحتى وصلت عند بعض رجال الدين أن يشكلوا (مليشيات) واتخذوا لهم مواقع جعلوها كسجون في بعض بيوتات المدينة وسراديبها (زنزانات ) للسجن والتعذيب وخرجت من بيوت رجال الدين عصابات تحمل " غدّارات بورسعيد" استلمت من عناصر عميلة لخونة الشعب والوطن وكانت السفارة المصرية لها اليد الطولى بهذه المساعدة كذلك عن طريق عناصر إيرانية فارسية حاقدة حملوا هذه الرشاشات ونزلوا للشوارع رمياً وقتلاً للمواطنين العزل الذين خرجوا لنصرة صاحب ثورتهم التموزية عبد الكريم قاسم وقبل ذلك فلقد أجج هؤلاء الرجال الدينيين الفتن خاصة أثناء موضوع رفع أسعار غالون البنزين أو أثناء محاولة اغتيال الشهيد قاسم أو خيانة الشواف وجلاوزته للثورة أو الاضطرابات التي أحدثتها فتاوى حوزات النجف ورجال الدين السنة باعتراضها على القوانين الإصلاحية لخدمة الشعب والوطن ولقد وصلت الحالة عند بعض رجال الدين (محمد الخالصي) أن يكون مجموعة من العصابات المسلحة ضد علماء شيعة وضد أبناء الشعب بتهم باطلة مدسوسة مسيّسة رغم ادعائه بأنه " شيعي وكانت (للخالصي) ارتباطات وزيارات متواصلة ومستمرة مع السفير البريطاني. أو أحياناً يزوروهم ببيوتهم بعض موظفي السفارات وهم بدورهم يدعمونه بكل ما يحتاج ولقد أثارت فتاويه كثير من الفتن والنعرات فمثلاً حول صلاة الجمعة وإقامتها وهذا ضد الشيوعيين أو حتى ضد إقامة المآتم الحسينية كذلك الوقوف ضد جماعة (الصدر) .
ولقد استغلت هذه الفتوى (الخالصية) من قبل السلطة الاستعمارية قبل ثورة 14 تموز 1958 أي في العهد الملكي وحتى بعد الثورة وهذا الموضوع يعرفه المعنيين المتخصصين وللتذكار حتى لا ننسى تلك الأيام وليس فقط كانت خصوماته مع الصدر لا بل وحتى مع كبار علماء الكاظمية وكربلاء والنجف مثل الشيخ ميرزا على الزنجاني وكذلك مع جماعة الأصفهاني الكاظمي محمد المهدي وهؤلاء من علماء الكاظمية ورغم التنسيق الذي كان يحصل بينه وبين أبن السربادي لكن كان خلاف أيضاً فيما بينهم ولا ننسى من كان مع الثورة وقائدها ومن كان ضده وكيف كان يخطط ويعمل بحجج واهية وكثيرة ضحكوا على بعض أبناء الشعب خدموا أعدائهم وهم يعلمون أو لا يعلمون فالمصيبة واحدة هذا جانب " صوب الكاظمية " ثم صوب الكرخ الرصافة ورجال الدين السنة لهم تلك الارتباطات لا بل أكثر وأدق لكون أغلبية دول الجوار ضمن المذهب السني وتنظيماته والارتباطات معروفة مع أسماء وشخصيات لها باع طويل بالخيانة والتجسس والماسونية والصهيونية ولقد تكالبت هذه القوى والحركات والتنظيمات الإسلامية السنية مع بعضها ورفعت شعارات كثيرة في هذا الخصوص ولقد تكالبوا لتقويض الجمهورية العراقية الفتية وبطلها قاسم وهؤلاء كانوا يديرون حلقات ومجاميع من مريديهم فأثاروا الفتن الطائفية بدعم من أسيادهم كما حدث في جامع البدري وكيف شهروا السلاح وقتلوا ما قتلوا وسفكت دماء وكذلك عندما وصلت عن طريق إيران باب كبيرة مهدت إلى صحن الإمام علي "ع" في النجف الأشرف عندما عبرت السيارة التي تحمل الباب من جسر الأئمة في الأعظمية كيف خرجت عصابة مسلحة واعترضوا الموكب ولقد قتل جمع من الناس الأبرياء وخطبائهم ينعقون ضد الشيعة المسلمين وهدفهم هو ضرب الثورة التموزية داخلياً واستغلوا وجود بعض المتنفذين بالسلطة من رجال السنة وخاصة في وزارة الداخلية والأوقاف وحتى في وزارة الدفاع ومجلس السيادة فتصرفوا كما يحلو لهم وكان الرد غير جاسم ولهؤلاء مسؤولوا المؤسسة الدينية في كل من الرمادي وديالى ومن محافظة بابل وكذلك رجال من واسط من مشايخ الامارة ومن العشائر السنية فهم متكاتفين ومتآمرين معهم بحجة هؤلاء علماء وخطباء مساجد حتى لو كانوا جواسيس وعملاء المهم هم ضد عبد الكريم قاسم ولقد أثار أحد الخطباء في جامع أبي حنيفة واتهم عبد الكريم بأنه شيعي ونصير لهم وأن الشيعة خارجين عن الإسلام وحتى وصلت بأحد خطبائهم من يدعوه أنه شيخ المشايخ السنية أن كفرهم والعقل يعرف بأن الشيعة هم أهل الدين القويم وأما ارتباط علماء السنة في بغداد مع المتعصبين وهم كثرة في الرمادي والمتشددين لكون بؤرة التنظيم الأخوان المسلمين والوهابيين قد تأسس في المحافظة هم متفشين بين صفوف الأهالي الذين لا يعرفون سوى التعصب والنعرات القبلية لذا استغلوهم في تنفيذ مآربهم ومن هذه المحافظة تصل كل المساعدات المادية والتسليحية والتوجيهات بطرق مختلفة بواسطة التهريب مرة ومرة بشكل مساعدات ومعونات مختلفة أيضاً وحقوق دين وما أكثر فتاويهم وخطبهم ضد الثورة وضد الشعب وهم يتقصدون في عملهم هذا إرضاء للجهات المرتبطة بها ومن يدور في حلقات التجسس والعمالة ومن الذين لهم الصلة المباشرة مع السفارة البريطانية حيث أن البريطانية في هذه المحافظة جذور منذ الحرب العالمية الأولى فبنوا قاعدة جوية ومعسكرات للجيش واتخذوها موطن ومسكن واستطاعت بريطانية بشكل ذكي أن تجعل رجال الدين وبعض رؤساء عشائرهم عملاء لهم ولخدمتهم .
المحور الثالث:
(محور كربلاء) وما أدراك ما كربلاء ففيها ثلاث جهات كتلوية دينية (حوزات) واحدة هي الأقوى مرتبطة مباشرة بإيران الشاه يقودها أحد رجال الدين المتنفذين له اتباع ومدارس دينية ووكلاء وصلات ببعض رجال الإقطاع والتجار داخل كربلاء وفي المناطق المجاورة لكربلاء وهذا الرجل العلامة مهدي الشيرازي وبعده حسن الشيرازي هذه المؤسسة الدينية الشيرازية تنافس في بعض الأحيان ولو بصورة محلية لبعض الحوزات الدينية في النجف وتقف دائماً ضد ثورة تموز وللشيرازي أيادي خفية وارتباطات مشبوهة مع رجال متنفذين في السلطة من رجعيين وخونة ظاهراً مع الثورة ومع الدين وفي بيوتهم ومزارعهم ليالي حمراء وحتى مطلع الفجر كما كان يحدث في بيت ويستان (فخري كمونة) وعندما يعقد المجلس الديني العشائري من كافة أنحاء الفرات الأوسط في أيام الزيارات والمراسيم الدينية وخاصة في رمضان وعاشوراء حيث يتوافد المسلمين لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء وما أدراك ما بتلك المجالس ولحوزة الشيرازي وقع خاص في أوساط الفقراء والبسطاء من الناس الذين يسكنون بالقرب من كربلاء وكذلك الناس الزائرين تعتقد بفتاويهم وتصدق أحاديثهم ولقد لعبت القنصلية الإيرانية والحسينية الطهرانية ورجالها ما لعبت في العمالة والتجسس والحوزة الثانية فيها بعض الشيوخ " الدينيين " من العراقيين وفيها مجموعة تدير خزنتي الإمام الحسين "ع" وسيدنا العباس "ع" يلقبون (بالكلدارية ) وهم عائلة " نصر الله " الرجل المراوغ الذي نصبته لهذا المنصب إيران بتوجيه من السفارة البريطانية تقسيم مصالح وعليه الدفع من أموال العائدات والنذورالتي تأتي للإمامين " ع " فرجال الدين لهم حصة وخدم الروضتين لهم حصة بسيطة وللجلاوزة الذين يقومون ببث الفرقة والدعايات المغرضة ضد مباديء الثورة التموزية الفتية وأما بقية الحوازات فلها نفس التأثير لكن ليس كقوة الشيرازي فمثلاً حوزة مرجعها عباس الكاشاني وحوزة مرجعها حسن آغامير وواحده تتبع محمد الخطيب وكذلك محمد الرضا الاصبهاني الحائري والشيخ جعفر الرشتي وهناك مؤسسة اسمها " دار المعارض الإسلامية " تصدر كراسات ومجلة وصحف متنوعة وكتب ومنشورات تديرها رجال وبعض النسوة يقومون بمهمات مخصصة في التوعية المضادة باسم الدين وهذه الدار يشرف عليها بصورة شبه مباشرة الشيرازي وللحوزات في كربلاء صلة وثيقة وتنسيق متفاعل ومنظم مع جوزات النجف في التصدي للشهيد قاسم .
المحور الرابع:
هذا هو أهم وأكبر وأخطر المحاور التي بوجودها وأسبابها وأعمالها الشيطانية قلباً والرحمانية ظاهراً أوصلت شعبنا للتهلكة والتفرقة وللدماء التي سفكت وللظلم والاضطهاد الذي عانى منه شعبنا في تلك الحقبة المظلمة بالوقوف ضد الثورة التموزية 1958 وهذا المحور هو الذي أجج ونثر فوق النار كل ما يوقدها ولا تنطفئ رفعوا لواء العداء السافر ضد كل مخلص ووطني وضد كل ما هو إصلاحي وتقدمي جاء في برنامج ومنهاج الثورة وقائدها الشهيد قاسم وقد بدأت هذه الحملة ضد بداية ثورة 14 تموز وحتى اليوم المشؤوم 8 شباط 1963 فعلوا ما فعلوا بكل الوسائل حتى فتاويهم وخاصة عام 1959 تثقيف وتوجيهات مغلفة بصيغ دينية ومبطنة بكل ما هو مدسوس ومسموم ضد الشعب والوطن وفي هذا المحور أكثر من "6" فئات كتلوية لتقول تجمع ديني " حوزه" وهذه الحوزات تتفرع منها كتل وحلقات أشبه بالتنظم الملفوف " بعمامة" الحوزة الأولى المتحكمة بمصائر الناس والمرتبطة مباشرة وأحياناً على شكل مبطن ولها رجالها وأبواقها ومكاتبها والتمويل المالي والدعم المعنوي والناس البسطاء تحت إمرتهم ولها أتباع ووكلاء منتشرين في كافة أنحاء الوطن وحتى في بعض الدول يلقبون باسم " وكيل السيــد " طفيليــة الأتبـاع متخومة الكروش لقيادتها الحجة والدعم لهم " الشوباش" العطاء والجزية وعليهم أن يلفوا عمائمهم تستراً لفتوى أسيادهم وأعمالهم ولرجال الحوزات لقاءاتهم العلنية والمستورة في (سراديب) لا يعرفها إلا أهالي النجف الأصليون وفي بيوت معينة ومحددة وأماكن متخذة كمدارس دينية منها وفيها يتم العمل بأساليبه المبرمجة وفق العداء للثورة التموزية هذه الحوزة يقودها العلامة محسن الحكيم الطباطبائي وضمن هذه المجموعة هناك خليط من الأجناس منطوين تحت لواء هذه الحوزة الحكيمية أفغان " البربر" والعجم الفرس الإيرانيون وهم الذين يسيطرون بالتمام والكمال على مجريات الأحداث وكذلك من الهنود وباكستانيين وعرب من لبنان وسوريا وترك ومن ملل ونحل أخرى … ولحوزة الحكيم المرجع الأعلى للطائفية الشيعية في العالم كان الحكيم له اتصال كامل ومباشر مع إيران الشاه وعلمائها ذوي الهويات المختلفة كذلك له اتصال مباشر مع تجار إيرانيون " البازار" وعناصر من جهاز المخابرات " السافاك " وله صلة مع رجال لهم نفوذهم المالي الكبير ومعنوي في دولهم من الخليج العربي وخاصة الكويت والبحرين والإمارات مثل " عبد الحسين جيته " التاجر الهندي الذي يسكن البصرة " اعدم من قبل البعثيين في بداية عام 1969 بتهمة التجسس مع مجموعة من العراقيين " واليهود وكذلك اتهم في حينه مهدي بن سيد محسن الحكيم وتم اغتياله من قبل المخابرات العراقية في السودان " وللحكيم فضل كبير للكويت حيث أصدر فتوى في وقتها وعندما أرادت ثورة تموز بقيادة عبد الكريم قاسم بمسوغ قانوني تسير عليه الثورة كخطوة فدرالية للحكم من أجل استرجاع الكويت " ظمنها " فلقد أحدثت هذه الفتوى بأن ضم الكويت للعراق بالقوة حرام ولا يجوز شرعاً " مسلم لا يقتل مسلم " وما هي علاقة ضم قطعة أرض قطعت بواسطة الاستعمار أن ترد إلى موقعها الأصلي لكن المصالح والرغبات الخاصة لخدمة العمالة والإنجليز ومن في دائرة الإمبريالية هي التي شجعت على هذه الفتوى …
وعندما كرم مصطفى البرزاني وأعيد للعراق كمناضل وطني وبعد عودته بأشهر رفع السلاح وطالب بالانفصال لتكوين دولة مستقلة في إقليم كردستان العراق .
ونحن نعلم أن للبرزاني ارتباطات مع الموساد الصهيوني وحتى عندما كان في موسكو مبعد في العهد الملكي ولشارون ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي علاقة وثيقة معه حتى على مستوى عائلي ولقد سكن شارون مدة من الزمن في كردستان العراق بحماية البرزاني نفسه ويتكلم اللغة الكردية بطلاقة كذلك ولده وبتوجيه إيراني شاهنشاهي أصدرت حوزات النجف بقيادة (الحكيم) فتوى مناوئة لقاسم ومؤيده ومناصره للبرزاني في الاقتتال وسفك الدماء وحلل له هذا العمل وكأنه المسلم الذي ينصر الدين في الاقتتال مع الجيش العراقي فكم قتل من الشيعيين الشعبيين العربي العراقي والكردي وبنفس الحظوة والفتوى أفتى مفتي السنة في حينه البدري وجماعته هكذا كان التكاتف مع المنشقين الكرد الذين وقفوا ضد الوطن وضد الفدرالية أي ضد الثورة التموزية ضد الشهيد " قاسم وللحكيم اعتراض على مباديء ثورة تموز 1958 وقوانينها الجديدة التي وضعت لخدمة الشعب عامة وطبقاته المسحوقة خاصة أنها قوانين غير شرعية لم تستمد من الدستور الإسلامي أي من " الكتاب والسنة " فحوزات النجف تطالب كما هي روح الدين العدل والمساواة والحرية والأخلاق والأمر بالمعروف فعندما نقول أن هذه هي روح الاشتراكية والديمقراطية يقولون ويقفون بوجهك إن هذا الحديث حرام هذا " كفر " لقد أعطت هذه الفتاوى دعم كبير للارتداد وتقويض ثورة الشهيد قاسم وضد الحكم الجمهوري والفتاوى التي أصدرت ضد جملة القوانين التي أطلقتها ثورة 14 تموز منها حرية التنظيم النقابي والاجتماعي وحرية النشر والصحافة والاجتماع والتظاهر والعقيدة والنشاط السياسي " إن الحوزة قد استفادت من هذا القانون وسخرته للخيانة " وهي تعترض عليه وتشريع قانون الإصلاح الزراعي وقانون الأحوال المدنية وخاصة في المواريث وأقامت العلاقات التجارية والاقتصادية ولتصنيع البلاد وإعمارها وانتزاع المكاسب من شركات النفط واتخذت التدابير لتصفية الشركات الأجنبية وتحقيق توازن تجاري وإنعاش العراق اقتصادياً وتشريع قوانين العمل والضمان الاجتماعي وتحسين الظروف المعيشية والصحية والثقافية للشعب لكل هذه المباديء والخطوات كانوا المخلصين من الشعب يضحون ويعملون من أجل صيانة الجمهورية وحمايتها من التآمر الداخلي والخارجي لكن " حوزة النجف " افتت ضد كل هذه المصالح العامة لأنها لا توافقها لارتباطاتها المشبوهة كما أسلفنا وهناك خيوط للتجسس مع عملاء لهم من داخل هذه الحوزات لمصلحة قوى الردة والعمالة ومن أبناء بعض رجال الدين كانت لهم صلات بهذه الجهة أو تلك الجهة فكان " أحمد الشيخ عبد الكريم الجزائري " ينادي بالقومية العربية وهو أحد عملاء السفارة المصرية وعملائها كذلك " عباس الترجمان " العميل لإيران وكان أحد أفراد السافاك وهو من أنشط رجال العمالة لكونه يستخدم المنبر الحسيني كقاريء ولقد تغلغل هذا العميل في الفرات الأوسط ومع كافة الحوزات الدينية في النجف وهناك ليس للحصر عبد الرزاق محي الدين/محمد مهدي كبه مصطفى شاكر سليم وخير الله طلفاح وجعفر قاسم حمودي وأولاد شيت خطاب محمد ومحمود والعميد محمد فرج جاسم وهم من الضباط الكبار ولهم علاقات قويه مع (الأخوان المسلمين) تنظيماً هؤلاء أيضا ينادون بالقومية العربية ولهم علاقات موثقة مع الماسونية ومع الحزب النازي القومي ومن المؤيدين لهذا الفكر ولقد كونوا علاقات أيضاً مع علماء من الشيعة والسنة ونحن لم نسمع فتوى واحدة من هذه الحوزات تطالب الدولة بوضع وتحسين أوضاع الطبقات المسحوقة من فلاحين وعمال وعاطلين عن العمل وجيش من الخريجين المتسكعين بدون وظيفة لم تصدر أي فتوى تطالب بحقوق هؤلاء غالبية الشعب لكن هم وقفوا ضد هذه المصالح الشعبية حاربوا قاسم بأساليبهم الملتوية مرة ومحاربة الشيوعية طريقة لهم جنب مع جنب مع الأمريكان والرجعية العربية خونة الشعب ومرة إن هذه القوانين والتشريعات هي غير إسلامية وأن قانون الإصلاح الزراعي حرام وكل من أخذ واستصلح أرض كانت لأحد الإقطاع هذه الأرض مغتصبة حرام كل ما ينتج منها ونسوا النص الإسلامي في إعمار الأرض واستصلاحها وكيف كان يعمل وعمل بها علي بن أبي طالب " ع " وكثيرة فتاويهم شيعة كانوا وسنة ولقد وقفوا بقوة ضد كل الأفكار التقدمية وقالوا عنها أنها أفكار ونظريات هدامة كما يحلو لبعضهم أن يقولها وكان " للحكيم " كلمة الفصل والفتوى الأولى ومن تسامح عبد الكريم قاسم كان يريد خاطر هذا المرجع الديني وبغض الطرف في كثير من الأحيان عن تصرفه وتصرف كافة علماء الدين وأكثرهم وقفوا ضد تطلع شعبنا في بناء الوطن الديمقراطي الحر والحكيم يعلم يقيناً كيف كانت المؤامرة تحاك ضد نظام الحكم من قبل أحلاف وطوابير استعمارية رجعية صهيونية ماسونية ورجالاتهم المبثوثين والمنتشرين في كافة أرجاء الوطن وهناك دار للنشر مجاز من قبل الدولة هي (دار الأضواء الإسلامية) والمسؤول عنها المباشر (الشيخ كاظم الحلفي) وما أدراك ما الحلفي أنه الناطق الرسمي واليد اليمين للحكيم وله صلاحيات كبيرة يؤلف ويكتب وينشر ويفتي باسم أي عالم كان وخاصة باسم الحكيم وأبنائه وكانت هذه الدار تضم في مجاميعها رجال يبثون ويثقفون بالأفكار الرجعية المدسوسة والتوجيهات المشبوهة ومبطنة بكل حقد وضغينة لكن ظاهرهم مسلفن بالإسلام وهذه الدار تمول من خزانة أموال المسلمين وحقوقهم وللحكيم من تأثير مباشر على الشارع الشيعي لكون أغلب سكان العراق من الشيعة وهو مرجعهم ومن المشادات القوية في النجف أصدر الحكيم فتوى ضد دفن جثمان (السيد الجليل العلامة حسين الحمامي) وهو من الحجج في الدين " درجة علمية دينية " في الصحن الشريف بحجة أن العلامة الحمامي نصير للشيوعيين علماً أن الحمامي من أساطين العلم ومن المجتهدين الأفذاذ في التشريع والفقه الديني لكن لم يكن مسند من إيران الشاه ولأصوله وجذوره العربية ولهذه الحوزة (الطباطبائية الحكيمية ) ارتباطاً مع فئات من بغداد والرمادي ومرتبطة بمحور المؤسسة السنية في سامراء والأعظمية كذلك مع رجال دين في الموصل والبصرة ورجال دين مسيحيين وصابئة وحتى قسم من اليهود مثل بيت (ناجي عزرا زلخا) وآخرين .
والكتلة (الحوزوية) الثانية والتي لعبت دور انتهازي يقودها (على كاشف الغطاء) مراوغ مع الدولة ومراوغ مع أعداء الدولة أي أعداء قاسم وثورة 14 تموز ولهذا العالم خلافات مع الحكيم لأسباب مختلفة أهمها التمويل المادي والتوكيل ثم الأصل العربي لآل كاشف الغطاء ثم كتلة مرتبطة بالحكيم لكن لها إدارتها وتوابعها من العاملين في خدمة الروضة الحيدرية من خدم وكيشوانية واداريين وحتى فنيين صيانه وجلاوزة خاصين بقيادة عباس الكلدار ثم ابنه حسين الكلدار المحامي من نسب السادة الرفيعية لقب بالكلدار لكونه المسؤول عن خزانة الحضرة الحيدرية المالية وهو يقوم بالتوزيع والعطاء من عائدات هذه الأموال ولهذا الكلدار صلة وثيقة وعلاقات مع أجهزة عميله مرتبطة بالسفارة البريطانية كان مراوغاً ماكراً مع السلطة وضدها ومصلحته فوق كل شيء وله ابن عم كان عبد الكريم قاسم يثق به وهو من الضباط جعله مسؤول في الاستخبارات العسكرية هو العقيد محسن الرفيعي الذي تكالب مع أعداء الثورة ضد قاسم حيث أوعدوه على صالح السعدي وعماش والونداوي منذر في لقاء خاص تم في بيت قيل في حينه أنه دار أحمد حسن البكر لأنهم كانوا من طلبة وخريجي الكلية العسكرية (عماش – البكر – أو الرفيعي) أو عدوه بمقعد وزاري بعد إنجاح الإنقلاب إن لم يخبر عبد الكريم قاسم وهو محسوب على القوميين وله اتصال مباشر مع القائم بالأعمال المصرية في بغداد وسفارة مصر بواسطة ابن عم له المعلم عبد الحسين الرفيعي البعثي وأحمد عبد الكريم الجزائري القومي هم الذين كانوا حلقة الوصل القوية في جره إلى خندق الرذيلة والسقوط في الخيانة وكان يشرف على هذه العملية من النجف محسن الشيخ راضي وأخيه محمد رضا الذي اغتيل في بساتين الكوفة ولمحسن الشيخ راضي دور فعال في الأحداث وله علاقة خاصة مع المجرم عبد الكريم نصرت وأحمد أبو الجبن وهؤلاء لهم دور دموي شنيع في الانقلاب المشؤوم 8 شباط إن هذه الحوزات المرتبطة بمجاميع دينية في داخل العراق تتلقى أوامرها من دول الجوار مثل حزب إخوان المسلمين والحزب الإسلامي وحزب التحرير الإسلامي والحركة الوهابية وغيرها كانت تصب في بودقة واحدة مناهضة للحكم الوطني لثورة تموز وضد قاسم ولقد تكالبت هذه الكتل الدينية مع عصابات إجرامية مدسوسة من بعثيين وقوميين ومتآمرين خونة بإدارة وتوجيه (صهيو انكلو أمريكي) وهناك حوزات أخرى في محور النجفي منها لا للحصر حوزة جامعة النجف الدينية بقيادة محمد الكلنتر وحوزة الطباطبائي ابن بحر العلوم وحوزة الجزائري عبد الكريم وحوزة ميرزا عبد الهادي الشيرازي وحوزة محمود الشاهرودي وأبو القاسم الخوئي كذلك حوزة آغا الاصطهباناتي) وهؤلاء من الأعاجم الفرس أما حوزة الفقراء والكادحين في النجف فمرجعها العلامة حسين الحمامي والشيخ موسى دعيبل وبعد وفاة السيد الحمامي جاء ولده (محمد علي الحمامي) الذي سار على نهج أبيه بالوقوف والتصدي لكل من يسيء للدين وعارض فتاويهم في كثير من المسائل ومن حقه لكونه من المجتهدين الأجلاء ومن الجمعيات الخطرة المشبوهة (حركة التوجيه الإسلامي) التي ضمت رجال دين من السنة كعبد العزيز البدري رئيس حزب التحرير الإسلامي المشبوه لارتباطه المباشر بالسفارة البريطانية ونجم الدين الواعظ والكبيسي حامد وصالح السامرائي وعبدالله سلوم وصالح عبدالله سرية وهم علماء للسنة في كل من سامراء والرمادي وبغداد بصوبيها كرخ ورصافة كانوا يلتقون مع الحكيم وبعض علماء النجف وأخذوا ينسقون مواقفهم في الوقوف مع أعداء الثورة وهم يرفعون شعار الوحدة الإسلامية كهدف ديني مباشر وإذا أردنا أن ندخل في تفاصيل الكتل والحوزات والتنظيمات المسماة بأسماء إسلامية وارتباطاتها وأهدافها وعمالتها ودسائسها فهذا موضوع له وقت آخر نسمي الأشياء بأسمائها ومصادرها .
والحق كل الحق للتاريخ وللأمانة التاريخية ومن عاش وعايشه تلك الحقبة الزمنية وعرف كيف كانت تداعيات ثورة تموز 1958 ومناهضيها من المؤسسات الدينية المختلفة شيعية كانت أو سنية وحتى مسيحية وصابئية ومن مجموعة تجار الشورجة بقيادة (ابن البهبهاني والشكرجي) وآخرين لعبوا دور مشين لنصرة أعداء الثورة فلقد فعلوا فعلتهم بالأسعار ودسوا ما دسوا في الاقتصاد ووقفوا ضد كل القوانين الاقتصادية الجديدة متكالبين مع الخونة إن من يعرف عن هذه المؤسسات فليقل الحق كل الحق بدون انحياز عصبي أو مذهبي نتوخى الحقيقة كل الحقيقة للتاريخ للأجيال حتى نضع النقاط على الحروف كما يقال ولنكتب (بصراحة ) أن لهذه المؤسسات الدينية وقفت وقفات مساندة وبفعالية نشطة لخونة الشعب ومتميزة في أحداث الانقلاب الدموي في 8 شباط وحتى بعد الانقلاب حيث برروا علماء السنة مساندتهم أنهم أولياء أمورهم وقاسم ليس ولي أمرهم حسب ما يفسرون (السنة الشريفة) وكيف وقفت هذه المؤسسات مؤيدة ومطالبة للنظام المجرم الذي قادته الرذيلة والعفن السياسي الذي انغرس عند أصحاب الانقلاب الدموي والأسباب كما أسلفنا معروفة فهم أذناب لأسيادهم الاستعماريين وما قدمت للشعب هذه المؤسسة الدينية سوى التجسس والخيانة ونصرة المجرمين والوقوف ضد مصلحة الشعب وخاصة ضد الشهيد عبد الكريم قاسم. نعم كان الشهيد عبد الكريم قاسم ولا يزال خالد في قلوب الشرفاء كل الشرفاء في الوطن من كافة طبقاته وفئاته وأحزابه من جيل إلى جيل يبقى الشهيد قاسم



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و من الشهيد عبد الكريم قاسم