اذا بلغ الفطام لنا صبي + تخر له الجبابرة ساجدينا (( بمناسبة العيد العاشر لميلاد الحوار المتمدن))

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 20:41
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

اذا بلغ الفطام لنا صبي + تخر له الجبابرة ساجدينا
موقع الحوار المتمدن .. علمني .. ثقفني .. فتح عقلي .. بصري .. بصيرتي .. على الحقيقة .. كيف تكون .. وما هي .. تعلمت منه الموضوعية .. وحرية الرأي والتفكير .. وحرية الاختيار في الرأي .. وقبول الآخر ين .. بلور لدي هدفا" منظما" فيما اكتب .. يتعرض الى اتهامات باطله .. وهي على صدره اوسمه .. ا رادوا اتهامه .. بالشيوعية .. وفي العهود السابقة كانت تهمة الشيو عية .. بعبعا" (( فهي كفر والحاد )).. والحوار المتمدن لا يطرح (( الشيوعية السياسية )) .. بل كمذهب اقتصادي .. واجتماعي .. (( المال مال الله والسخي حبيب الله )) .. و((ما جاع فقير الاّ بما متع به غني )) .. وفي الثروات حق للسائل و الحروم .. و (( ليس للانسان الاّ ما سعى )).. .. يقولون انه علماني ؟؟!! .. وهذا لعمري مدح له ؟!.. فالقرآن :.. علمي .. عولمي ..علماني .. يعتمد العلم .. وحرية العقيدة .. وحرية الفكر .. والتعبير .. لقد فتح الحوار المتمدن ا لباب على مصراعيه .. للحرية ليدخل منها كل حر .. عالم .. و متحرر.. لا يقبل في الذل .. والعبودية .. ويسعى للاصلاح في المجتمع .. والى الحرية والتحرر ..
الحوار المتمدن صاحب فضل وافضال عليّ.. اذ دفعني وفتح المجال امامي .. لأطرح ما في ذهني .. وما في صدري ..وجعلني معروفا" على مستويات متعدده .. فبنى شخصيتي في كل جوانبها ..
الحوار المتمدن نطق بالحكمة .. وهو في المهد صبيا" .. وفي العاشرة من عمره المديد .. اصبح صبيا" ذشضبالغ سن الرشد وتجاوزه الى حكمة الشباب والكهولة .. وحصل على جائزة (( ابن رشد )) .. وغيرها ..
وخافته .. وخشيته .. الدكتاتوريون والجبابر ة .. فاركعهم ساجدينا ..
لك العمر المديد بالعطاء وخدمة الانسانية .. ولأصحابك .. والساهر ين عليك كل الشكر .. كجنود مجهولون .. في حديقة الحقيقة ..

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات