|
الرفيق حقي يرفض رفاقتي
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 13:24
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
فاجأني الرفيق سنان أحمد حقي برفضه رفاقتي وذلك ليس لآنه لا يتبنى الماركسية، وهو لم يقل ذلك، بل لأنه لا ينتمي لآي حزب أو منظمة سياسية. يؤكد ذلك قبل أن يعلم بأنني أنا أيضاً لا أنتمي ومنذ العام 1963 لأي حزب أو منظمة سياسية بعد أن اكتشفت أن قادة الكرملين لم يعودوا شيوعيين وأكدت ذلك لقيادة الحزب الشيوعي الأردني حينذاك. رفضُ حقي لرفاقتي لن يمنعني من اعتباره رفيقاً لي طالما أنه يضيء على الماركسية كما أضيء إلى أن يتوقف عن ذلك. لم أتوقعه متعلقاً بالماركسية بمثل ما ردّ عليّ يعنّفني لأنه فهم أنني أحاول اخراجه من دائرة الماركسية، وطالبني أن أدرك بأنه مساوٍ لي في الشراكة في الماركسية باعتبار الماركسية إرثاُ عاماً للإنسانية، بل زاد علي وحاول أن يدفع بي إلى خارج دائرة الماركسية بزعم أنني لا أدرك تطور العلوم والأفكار الذي تقول به الماركسية. وبعد كل هذا يزجرني قائلاً أنه ليس رفيقاً لي !! ومن أجل أن يتراجع عن قراره غير الرفاقي أرجو أن أصحح للرفيق حقي بعض الإعتوار في مفهومه لتطور العلوم والأفكار وهو أن العقائد والأفكار لا تتطور فقط بل وتتغير أيضاً بين عصر وآخر تبعا لتطور وتغيّر أدوات الإنتاج لأن الطرفين، الأفكار(الإنسان) وأدوات الإنتاج، في تناقض ديالكتيكي أبدي يكتب التاريخ، وهذا أحد مظاهر القانون العام للحركة في الطبيعة وهو القانون الذي لا يتطور ولا يتغير حيث هو الحقيقة المطلقة في الوجود بل هو سبب الوجود كما ستنتهي إليه برأيي الفيزيا الكونية (Astrophysics) .
البذرة الخلاقة للماركسية بكل أبنيتها الاقتصادية والسياسية والفلسفية إنما هي المادية الديالكتيكية أو هي الديالكتيك في المادة بكل تشكيلاتها المحسوسة وغير المحسوسة، فالديالكتيك هو أصل الوجود وهو الحقيقة المطلقة لا يتغيّر ولا يتبدل، وهو لذلك السبب في تغيّر وتبدل كل أشياء الكون المادية والروحية. كان ماركس قد تفاخر في إحدى رسائله لرفيقه إنجلز بأنه أول من اكتشف في التاريخ " فائض القيمة " في الاقتصاد الرأسمالي. برأيي أن فخر ماركس لم يكن اكتشاف فائض القيمة بقدر ما كان اكتشافه للمادية الديالكتيكية. صحيح أن من اكتشف الديالكتيك هو الفيلسوف الألماني هيجل لكن ماركس هو من طهّر ديالكتيك هيجل من مثاليتة ونقل الفلسفة من دائرة التخمين والتخرصات (Speculations) إلى دائرة العلوم وذات قوانين علمية ثابتة لا تتغيّر ولا تتبدل. فخر ماركس الأبدي هو أنه طهّر الفكر الإنساني من كل ما اندرج فيه تحت عنوان " الفلسفة " وألقى به في مزبلة التاريخ ليستعاض عنه بعلم العلوم وأصل الأكوان وحقيقتها المطلقة ألا وهو المادية الديالكتيكية. لم يكن لدى ماركس وإنجلس من العلوم ما لدى الرفيق حقي ربما، كما يعتقد، لكن كان لديهما من العلم ما يكفي لإرساء أساس مسلح بنيا عليه عمارات ضخمة ما زال حتى علماء اليوم لم يكتشفوا كل ردهاتها. ومن هنا كان وصفي للرفيق حقي بالعالم لكن ذلك العالم الذي لم يكتشف بعد كل الردهات في عمارات الماركسية. أنا لا أمتلك ما يمتلك الرفيق من العلوم لكنني جاهدت طويلاً وما زلت أجاهد لأن أزور، مجرد زيارة، وأتعرّف على ردهات كثيرة في عمارات الماركسية الضخمة. أنا ما انتقدت الرفيق حقي إلا لأقول له أن علمه يؤهله لأن يتعرّف أكثر على عمارات الماركسية لكنه للأسف لم يجهد في ذلك.
الرفيق حقي يعيّرني ثم يعمل ما يعيرّني به. يعيّرني باجتهادي في أن أكون تلميذاً نجيباً لماركس ثم لا يلبث كدارس للماركسية أن يشرح لي اتصال الماركسية بالعلوم؛ يعيرني في أنني أتقمص دور الأستاذ في تعليم الماركسية، ثم لا يلبث أن يعلمني درساً في تطور الماركسية؛ يعيّرني بمحاولة دفعه إلى خارج دائرة الماركسية، ثم لا يتهيّب في أن يرمي بي إلى خارج دائرة الماركسية بحكم أنني لا أعي انعكاس تطور العلوم على الماركسية. ليسمح لي الرفيق حقي بأن أقول كلمتي في هذا السياق .. أنا، مرة أخرى، ما انتقدت مقالتك إلا لأنني رأيت في كاتبها رجلاً أحترمه ودون معرفة سابقة يطرح موضوعه بصورة ماركسية علمية متوازنة بخلاف كتاب كثيرين يكتبون هذراً بذراً لا يستحق التوقف عنده؛ ولعلك عرفت بعض هؤلاء في الحوار المتمدن. واعذر تواصلي معك لأنني أبحث دائماً عن ماركسي قريب مني لأقيم معه تواصلاً فكرياً وأرجو ألا أكون قد أخطأت الخيار عندما اخترتك رفيقاً لي في الماركسية إلا إذا كنت تأنف أن تكون ماركسياً كما تشي بعض أقوالك أنك " اللامنتمي ". لا محيد من أن يمثل الناقد دور الاستاذ لتلميذه المنقود وإلا استحال النقد. فأنت عندما لاحظت بأنني لا أعطي دوراً للعلوم في تطوير الماركسية مثلت دور الأستاذ وأنا التلميذ، وأنا سعيد بذلك حتى وإن كان في ما قلت بعض الاعتوار. أنا أبحث عن ماركسي يقول لي أنني مخطئ في هذه الفكرة أو تلك. مثل هذا الماركسي يمثل مصفاة تمر خلالها ماركسيتي فتتطهر من بعض شوائبها بخلاف من يستقبلني بغير نقد فلا يفيد بشيء. كما لا محيد من تصنيف الناقد للمنقود فمعنى أن يكتب الكاتب ما يكتب هو تحديد موقفه من القضايا التي يكتب فيها وهو بهذا المعنى يصنّف نفسه قبل أن يصنفه الآخرون. أرجو ألا أكون مخطئاً حين رأيتك ماركسياً أكثر أهلية من الكثيرين من الماركسيين.
بالرغم من أهلية الرفيق حقي في الماركسية إلا أنه اقترف عدداً من الأخطاء الخطيرة التي لا يجوز السكوت عليها، ولا أستطيع تصحيحها دون أن أمثل دور الأستاذ وهو ما لا يحبه حقي مني، ولذلك ما ذكرني إلا بصفتي أستاذاً. الرفيق حقي يعتقد أن الشيوعيين مؤدلجون وهم لذلك يناضلون لصناعة المجتمع وفقاً لأفكارهم المسبقة في حين أن المجتمعات لا تُصنع كما يتوهم المؤدلجون. أنا لا أنكر بأن الكثيرين من الشيوعيين تمكن منهم طاعون الإيديولوجيا دون أن يعوا أن أول ما تنفيه الماركسية هو الثبات الذي تقوم عليه كافة الإيديولوجيات. الديالكتيك الماركسي، وهو ديالكتيك الطبيعة، يؤكد أن الشيء ليس هو نفسه بذات اللحظة، فكيف تستقيم أية إيديولوجيا مع هذه الحقيقة. حزّ في نفسي عميقاً أن يقحم الرفيق حقي نفسه في ما لا يعرف فيدعي أن ماركس أقحم نفسه في .." تصوّرات ومواصفات عن المجتمع الشيوعي والتحدّث عن مراحل إجتماعيّة بتفاصيل لم يكن ممكنا الخوض فيها ". ما يعرفه العامة، وليس الخاصة فقط، هو أن ماركس رفض رفضاً قاطعاً أن يتحدث بكلمة عن فترة الاشتراكية عداك عن الشيوعية المتأخرة. كل ما قاله عن فترة الاشتراكية هو أن الإشتراكية لا تتم إلا في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا. ثم أكد مع رفيقه إنجلز أن الثورة الاشتراكية تتم وفق الظروف الخاصة بكل قطر. أما ما قاله عن الشيوعية فهو أن الصراع الطبقي سينتهي بانتصار الطبقة العاملة على طبقة الرأسماليين فيصير المجتمع إلى مجتمع عديم الطبقات وهو ما يعني أن كل قوى العمل في المجتمع تتوظف في الإنتاج الأمر الذي يعمل على إسقاط قانون القيمة الرأسمالية فتسقط كل الحقوق وتسقط الدولة. ما يفوت على الكثيرين من منتقدي الماركسية هو أن كارل ماركس لا يتنبأ هنا بمفاصل الحياة الشيوعية، بل يرافق ميكانزم المجتمع وكيفية عملها الميكانيكية كما ميكانيك العربة وكيفية انتقال قوى الدفع الناجمة عن احتراق الوقود إلى العجلات وتقدمها على الطريق. لم يضف شيئاً من خارج ميكانزم المجتمع. لم يتنبأ عن أهم شيء في المجتمع الشيوعي وهو حدود المجتمع وتوزيع قوى الإنتاج في شعاب المجتمع.
بقي لي أن أعبّر عن استهجاني بل واستنكاري لمقالة الرفيق حقي الأخيرة في الحوار المتمدن عدد 3931 وذلك في أمرين .. أولهما هو أن يضطر كاتب له من التحصيل العلمي والوعي الماركسي القدر الكبير لأن يكتب مقالة طويلة هي من أولها إلى آخرها دفاع عن الذات، ولكأنه فهم من نقدي لما كتب أنني أقلل من شأنه وألغي حضوره، والحقيقة هي العكس تماماً من ذلك، فأنا أيها الرفيق المحترم لم أكلف نفسي لنقدك إلا لأنني احترمتك ككاتب في الماركسية. صحيح أنني مهموم بالحفاظ على نورانية الماركسية وهو سبب انتقادي لمقالتك السابقة حيث رأيت فيها نورانية الماركسية مشوبة ببعض الظلال. وكلمتي في هذا السياق هي أن الماركسي الحقيقي هو الإنسان المستسلم لنورانية الماركسية وهي النورانية التي تطهّر الماركسي من آخر مثقال ذرة من الذاتية. مثالنا في ذلك الأربعة العظام ماركس وإنجلز ولينين وستالين وخامسهم تشي غيفارا. وثانيهما هو أن يتجرأ الرفيق حقي جراءة غير عادية بل وجراءة مستنكرة فيصف نفسه " العبد الفقير الحقير " وهو وصف يبدو بكل جلاء أنه متكلف وغير حقيقي بدلالة أن " العبد الفقير الحقير " لا يكتب مقالة موضوعها الأول والأخير هو الدفاع عن الذات. ثم ليدرك الرفيق حقي بأن كل من يضيء على الماركسية ولو إضاءة خفيفة فهو إنما يحاول أن يكون من أنبل الناس وأشرفهم. وأكبر عيب بين العيوب الكبيرة هو أن يوصف التلاميذ في مدرسة الماركسية، مثلي ومثل الرفيق حقي، بالعبيد الفقراء الحقراء. أما مناداتي " بالأستاذ الكبير " فلن تجعل مني غير تلميذ في مدرسة الماركسية، تلميذ يوشك أن يدخل في العقد التاسع من العمر.
وقبل أن أختتم مقالتي أود أن أنصح التلميذ في مدرسة الماركسية الرفيق سنان أحمد حقي أن يقرأ تاريخ التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي من مصادر يطمئن إلى نزاهتها وموضوعيتها وليس من كتب جورج أورويل واسحق ديتشر وسيمون مونتفيوري وسائر جواسيس المخابرات البريطانية، الذين لا يخجلون بالكذب الوقح والصفيق، كي يدرك لماذا كان الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات محط آمال وطموحات سائر الشعوب في العالم وفي الغرب الرأسمالي بصورة خاصة كما اضطر إلى الإعتراف بذلك أكبر أعداء الشيوعية ونستون تشرتشل في مؤتمر يالطا، ولماذا غدا اليوم مضرب مثال للفشل !؟ ليقرأ تاريخ تطور مشروع لينين في الثورة الاشتراكية العالمية بروح نقدية كي يعلم أن عدداً من أعضاء المكتب السياسي للحزب وبعد أن أنذرهم ستالين بانهاء خدماتهم في نوفمبر 1952 انقلبوا من قيادة البروليتاريا إلى قيادة طبقة البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة الأكثر عداء للاشتراكية. لذلك لم يتورع عدد منهم من اغتيال ستالين في مارس 1953 ومن إلغاء برنامج الحزب في سبتمبر 1953 خلافاً للأصول وللقانون حتى أن وصمهم بالخيانة قليل عليهم. وإلا ما معنى أن يقوم وزير الدفاع المارشال جوكوف وهو مجرد عضو في اللجنة المركزية ، وليس في المكتب السياسي، بانقلاب عسكري ينتهي إلى طرد ستة أعضاء من أصل 11 عضواً من المكتب السياسي للحزب في يونيو 1957 وذلك من أجل أن يعيد خروشتشوف إلى مركز الأمين العام للحزب بعد أن أعفاه المكتب السياسي، وهو السلطة العليا، من جميع مناصبه. ماذا يمكن أن يوصف ذلك بغير الخيانة ؟ بل إن جميع الشيوعيين الذين يتجاهلون ذلك الإنقلاب العسكري وأثره في مصائر النظام الاشتراكي إنما هم خونة بل أبلغ خيانة من خروشتشوف وجوكوف. الصراع الطبقي المتوج بالخيانة هو تحديداً ما أطاح بالاشتراكية السوفياتية وليس أي شيء آخر، الأمر الذي قبل أن يعيه الشيوعيون سيستمرون في تقهقر لا ينتهي وهو ما نكابده اليوم.
www.fuadnimri.yolasite.com
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأسلحة ليست من البضاعة
-
تأكيداً لانهيار النظام الرأسمالي ...
-
إنهيار النظام الرأسمالي حقيقة لا تحتمل الشك
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (9)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (8)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (4)
-
حقيقة الوضع في سوريا
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (3)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل
-
أنصاف الماركسيين ومتثاقفو البورجوازية الوضيعة .. !
-
الصهيونية نبتة جذورها الخيانة
-
بطلان العمل السياسي
-
عَالَمية الثورة الإشتراكية وعِلم الثورة
-
لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم -
-
الشيوعيون المرتدون
-
ونستون تشيرتشل يفضح مجندي البورجوازية الوضيعة
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|