أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم














المزيد.....

ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 10:27
المحور: المجتمع المدني
    


انها فرصة ذهبية قد لاتعوض لجميع الاطراف السياسية داخل وخارج العراق العظيم حين يحقق التيار الصدري وعده بالثورة على الحكومة الفاسدة.
امس حذر إمام وخطيب الجمعة في مدينة الصدر، الحكومة العراقية من "ثورة أبناء التيار الصدري إذا لم تنه خلافاتها"، في حين جدد انتقاده لقرار الحكومة رفض توزيع فائض النفط على المواطنين، مبينا أن أموال النفط العراقي تحولت الى قصور وفنادق وشركات وبيوتا ضخمة في الدول الأوربية والشرقية".، داعيا الخصماء السياسيين الى الجلوس على طاولة الحوار.
ولعل ابرز ماقاله ناصر الساعدي إن "كل هذه الأزمات السياسية التي تعصف بالبلد ونقص الخدمات ونحن لم نقل شيئا ولكن أذا تطلب الأمر سنثور وثورتنا سيكون لها تأثير واسع".
النيات السليمة والصادقة لاتنفع في عالم السياسة لأنها،ستجابه بشبكة من التحايلات لايستطيع كل رجال الدين ومنهم اعضاء التيار الصدري مجابهتها.
لنضع هذا السيناريو ونرى ماذا سيجري في العراق حين يثور التيار الصدري في هذا الوقت بالذات:
1-الثورة تحتاج الى اعتماد ثوار يقودون البلد في البداية الى بر الامان،بمعنى لايكفي ان يثور الناس بدون قيادة جماعية وطنية تنفذ ما وضعته لجانه الثورية من برامج والا ستسرق الثورة كما حدث في مصر وتونس وليبيا ومصر.
2-الكتل السياسية في الداخل والقوى الخارجية ستكون سعيدة جدا لهذه الثورة اذ ستستغل الاضطرابات الحاصلة وتعلن اهدافها على الملأ وهي محصورة اما في استلام الجيش للحكم وهو في معظمه غير موال للعراق ارضا وشعبا او استيراد قيادات من الخارج وهي تنتظر الان بفارغ الصبر او في وضع مقاليد الحكم بيد المرجعيات الدينية لتوريطها في الشأن السياسي حيث لاخبرة لها بادارة البلاد مدنيا (مصر نموذجا).
3-ستشتعل نار الفتنة ويصبح القتل ليس على الهوية فقط وانما تدخل فيها النزاعات العشائرية الشخصية وزعاطيط السياسة ممن يحملون كواتم الصوت مع رجال الحماية الذين يقتنصون الفرصة للأخذ بالثأر من حمايات الآخرين وهي ثارات لاحصر لها. باختصار سيكون العراقي شيعيا او سنيا او كرديا او تركمانيا هو الضحية بينما لاتجد لأصحاب القرار أي اثر يذكر فقد غادروا البلد منذ زمان.
حينها يتحسر اولاد الملحة على مافات ويقولون ياليتنا رضينا بالسرقة والنهب والسلب ولا هذا الوضع.
3-ولكن قبل هذا هناك هدف استراتيجي كبير رسمه هنري كيسنجر قبل 40 سنة وهو تفتيت منطقة الشرق الاوسط الى دويلات ومنها العراق وهاهي الفرصة قدمت برجليها وساقيها ويديها اليهم، حينها سيتم تحريض الكرد لأعلان دولتهم فيما سيبلع الجيش الطعم ويتقدم نحو الشمال ويشن الحرب على "العصاة" وتبدأ سبحة التفتيت تكر لتعلن كل محافظة بيانها المرقم (1) كدولة لها علم وسلام وطني.
4- واذا كان العراقي العربي لايستطيع الدخول الى اربيل الان الا بتاشيرة زيارة فعليه ايضا ان يتوقع وهو الساكن في بغداد ان يحصل على تأشيرة زيارة لدخول البصرة او أي محافظة جنوبية اخرى.
5-هل تقف قطر او السعودية او الكويت مكتوفة الايدي متفرجة على ما يحدث في العراق ؟لانعتقد ذلك وامامنا تجارب ماتزال طرية في بلدان عربية.
كان الاجدر بالسيد ناصر الساعدي ان يعلن التظاهرات والاحتجاجات ضد سياسة الحكومة بدلا من توقيت التهديد بالثورة في هذا الوقت بالذات..وقت الأنتخابات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار قندرجي.. مشهد من فصل واحد
- -مصلخ- عن الصحة والسجاد الاحمر
- اكو واحد اسمه عبعوب ما يخجل ولا يستحي
- حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق
- موت ياحمار أو كم انت مسكين ياعراقي
- اغتصب الطفل ولو بالصين واشرب النفط ولو من طين
- الفلقة لمن عصا ..وصاحبها متوفر
- اغتصاب مسلة حمورابي والله اعلم
- المطبخ العراقي المعاصر
- طمعه قتله
- العراق للجميع وليس لطائفة واحدة
- البقرات والخرفان يدرسون في مدارس البنات بالرفاعي
- الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين
- حرامي صغير اسمه أبو عويد
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم