أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر الأمير - الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!














المزيد.....


الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1138 - 2005 / 3 / 15 - 09:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيها السادة الذين انتخبتكم الأمة العراقية تحت تهديد الأرهاب والتفجيرات .. لقد وضعنا كل آمالنا وأحلامنا بين يديكم ... فهل تستحقون هذه الأمانة و تخدمون أمتكم العراقية كما عاهدتمونا ؟؟ أم كنتم تتشدقون بتحقيق مطالب الشعب بالكلام فقط حتى أذا جلستم على كراسيكم نسيتم آلامنا و آمالنا ؟؟ أنكم في اختبار وأمتحان حقيقي لصدق دعواكم و كلامكم و شعاراتكم امام الملايين العراقيين الذين ضحوا بدمائهم و انتخبوكم !!!
اهم مطلب للأمة العراقية هو أن تكون للأنسان العراقي قيمة حقيقية ... و أن يكون للدم العراقي حرمة لايمكن التهاون بها مهما كانت اعذار السياسة والسياسيين ... لن ننسى الجرائم الكبرى التي أرتكبتها العصابات الصدامية البعثية ولن نغفر لمن أرتكبها و يجب ان ينالوا العقاب العادل ( أقله الأعدام ) ولا تتعذروا بحقوق الأنسان بعدم الحكم بالأعدام .. بالرغم من أن الأعدام ليس بالعقوبة الكافية ... ففي أميركا تطبق هذه العقوبة و هي بلد الحريات و حقوق الأنسان .. فلا تتهربوا من الواجب الأخلاقي والأنساني بل القانوني بحجج واهية ..
ويجب أن تقدموا للعدالة وتحكموا باقصى العقوبات بحق الارهابيين الأجانب والعراقيين الذين أكملوا مسيرة الجرائم الصدامية البعثية ... و الضغط على الأردن بكل الوسائل والمطالبة بمحاكمة من كان وراء جريمة الحلة البشعة والتي احتفل بها الأوباش القذرون في السلط .. و نطالب بطرد كافة الاردنيين والفلسطينيين و السوريين والمصريين من أرض العراق بأستثناء من يقيم بشكل مشروع و غير متورط بجرائم ضد العراق و العراقيين او الحث أو التمويل لها .. و يجب أجراء تحقيقات أمنية مع كل المقيمين الأجانب العرب للتأكد من وضعهم و سبب وجودهم ... كما نطالب بتشديد أجراءات الدخول الى الأراضي العراقية لحملة الجنسيات المتورطة في أعمال ارهابية في العراق .. أن اي حكومة عربية ستتخذ نفس الأجراءات أن لم تكن أشد بحق مواطني اي بلد يرتكب عملا ارهابيا لايصل الى واحد بالألف مما فعلته ايادي الأرهابيين العرب بحق الأمة العراقية ..
يا ترى هل تقدر الحكومة المنتخبة قيمة حياة الأنسان العراقي ؟؟ أم أنها ستعيد علينا كلمات الشجب والأستنكار المملة والمكررة ؟؟؟
نريد أفعالا لا أقوالا يا حكومتنا المنتخبة ... لا نريد تهاونا بدم العراقي مهما كانت الأعذار !!! فنحن غاضبون جدا من تخاذل الحكومة العلاوية الحالية مع المجرمين و مع الدول الراعية والمصدرة للأرهاب والأرهابيين !!!



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية
- معركة التنوير للحوار المتمدن
- في كل زمان و مكان هناك محمد وأبو سفيان ... الى شهداء الحرية ...
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ...1
- أنتخبوا قائمة القائد الضرورة .. معركة من أجل صدام
- ... الأعجاز العلمي في القرآن
- الأسلام بين الأصولية والحداثة
- التسامح واللاتسامح في العهدة العمرية
- معركة حول الزنداني في موقع سعودي
- المسلمون بين الشورى والديمقراطية
- صباح الخير والحرية والديمقراطية
- تحية للأمة العراقية ... بزوغ فجر الديمقراطية
- أسطورة الحميراء
- بريجيت باردو .. ونحر الخراف الآدمية
- سادية أعراب الصحراء في نحر الأبرياء والتعامل مع النساء
- أحلام المسلمين المقدسة
- الكبت الجنسي .. بين الجنة والأرهاب
- الأمم الحية ... وأمة العرب ... مقارنة
- الأخلاق الصحراوية المقدسة


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر الأمير - الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!