أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - المكيال أردني














المزيد.....

المكيال أردني


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 1138 - 2005 / 3 / 15 - 09:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يقول الخبر المنشور في صحيفة الغد الأردنية يوم 11-3-2005: "أقامت عائلة البنا في مدينة السلط يوم أمس عرس شهيد لابنها رائد منصور البنا الذي فجر نفسه بسيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة في الأول من آذار(مارس) الحالي". ويضيف الخبر :"ووقف والد الشهيد يتقبل التهاني باستشهاد ابنه بفخر واعتزاز في ديوان العشيرة في منطقة الجدعة الوسطى وسط مدينة السلط".
قلت: ربما لأجل هذا طار رئيس وزراء العراق ليحط في الأردن..هل ناقش هذا الأمر فعلا مع الحكومة الأردنية؟.
ام انه ذهب للتباحث مع شخصيات عراقية في الأردن حسب إعلان مرافقيه عن الزيارة؟. ترى أي شخصيات عراقية في الأردن؟.رغد مثلا!!.. ام ما تبقى من آل الكيمياوي؟..لست أجزم بهذا ولا ذاك مادمت قد قرأت قبل أيام خبرا آخر عن مليارات الدولارات في مشاريع تكون الأردن فيها شريكا جديدا، او عن مشروع السيد علاوي الجديد بتعمير المرافئ اللبنانية لتكون مكانا جديدا ومنفذا للتجارة العراقية!.
نعمّر مرافئ الأردن ولبنان،ونترك البصرة،أيعقل هذا؟.
هل ثمة مدينة في الأرض كالبصرة؟. سأسأل رئيس الوزراء ان كان يعلم ان البصرة من أغنى مدن الأرض في ثرواتها ومعادنها وهي على حدود ثلاث دول وفيها ينتهي دجلة والفرات ليكون شط العرب نهرها الثالث.واكثر من إطلالتها على البحر،فهل سنحتاج الى دولة كالأردن منفذا لتجارتنا؟.
ام هو انصياع لما تقوله أمريكا، وهل ما تفعله الحكومة الأردنية من تغاض كبير عن الإرهابيين لا يفوق سوريا؟.
لم الكيل بمكيالين إذن؟.
لم لا تتخذ أمريكا تهديدا صارما بحق الأردن كالذي تلوح به صوب إيران وسوريا؟.
هل يكفي مبررا قول وزارة الخارجية الأمريكية عن المتورطين في الأردن من إنهم من التجار والتيارات الحزبية المتشددة وليست الحكومة طرفا فيه؟.
من المسؤول عن كل هذه المجازر التي تحدث في العراق؟.ومن يترجم لنا تفجير خيمة عزاء احد الشهداء في الموصل بمن فيها،بينما يتوافد الآلاف لتهنئة عائلة السلط بانتحاره في مئات العراقيين الأبرياء؟.
الا يعتبر هذا التجمع للمباركة فعلا يقدم الدعم المعنوي والمساعدة للإرهاب؟. اذن.. لنسأل السلطات الأردنية عن ما قامت به بعد أحداث سبتمبر مباشرة من إصدار قانون معدل لقانون العقوبات الأردني حيث فرضت وفقه "عقوبات مشددة على أي فعل أو عمل يعد في نظر القانون من الأعمال الإرهابية وأشتمل هذا القانون أيضا على نصوص تجرّم وتعاقب الأشخاص الذين يشكلون عصابات ومجموعات بقصد إجرامي أو إرهابي،كما تساوي العقوبة على هذه الجرائم بعقوبة الأشخاص الذين يقدمون المساعدة والدعم لهذه المجموعات".أين هذا القانون وهل هذا هو الفهم الأردني للحرية؟.
نرجو من حكومتنا الجديدة ان تنتبه الى هذه الدولة الطارئة، التي اعتاشت على آلام الشعب العراقي منذ عقود طويلة.حتى توقف المدّ الإرهابي القادم من أراضيها،فلو ان مثل هذا الفعل صدر في أي دولة متحضرة لبادرت حكومتها بالاعتذار لأهل الضحايا ولأستنكر برلمانها هذا العمل الإجرامي وما تبعه من عمل إجرامي أكثر شناعة بتبادل التهاني والتبريكات بمجزرة الحلة التي راح ضحيتها287 شهيد.
وثمة تساؤل مرير للحكومة الأردنية نرجو ان تسأله الحكومة العراقية عن طريق أقنيتها الدبلوماسية:
بعد حصول تفجيرات طابا(سيناء) في مصر العام الماضي والتي راح ضحيتها 34 شخصا، خرج على وسائل الإعلام وقتها وزير العدل كناطق رسمي باسم الحكومة الأردنية ليؤكد ان موقف الأردن "ثابت وواضح في إدانته للإرهاب والاعتداء على المدنيين أينما وجدوا"!!!..وابرق برسالة الى مصر ليؤكد" حرص الأردن على سلامة أمن واستقرار الشقيقة مصر"..
بينما يسقط 287عراقي بريء بسبب انتحاري أردني موتور ولم نسمع بإدانة منهم ولا اعتذار وهو الأجدى في مثل هذا الحال.
ولكن...!
لو عرف السبب بطل العجب؛ فالقتلى الذين سقطوا في طابا كان أكثرهم من الإسرائيليين،فياللمكيال الأردني.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العراقيون:آثاركم في المزاد الهولندي
- اضحك مع الإعلام العربي
- الإعلام العربي والشراكة في الجرم !
- حكاية رئيس تحرير
- ! مؤامرة القول بنظرية المؤامرة
- عاليا يا سبابة التشهد الديموقراطي
- حوار أثار استغرابي
- دعوة لإحراق السفن
- رسالة الى الشيخ بن لادن في العام الجديد
- ما كان الحوت ذئب يونس ..يا أيها السفير
- هل يستحق محمود درويش تلك الجائزة؟
- قبل أن يبطشوا بسيد القمني
- الأكراد..والندم الماركسي!
- حين يـُقرأ ُُالشعر من على شجرة
- الى الصحفيين العرب.. بوح عراقي بما يشبه رسالة
- الاستقلال.. بالقدم العراقية
- !اختطاف التاريخ
- المتكرر في النجف بعد ثمانين عام
- استبداد الطبائع
- قمر العرب وشمس 14 تموز


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - المكيال أردني