احمد داؤود
الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 10:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يدعو المتطرفين من اتباع محمد الي الاحتكام بكتابه وسنته .ويسعون الي قسر
الناس للاقتداء به.ويشيرون الي ان الخارج عليه شيطانٌ اخرس.بينما يعتبرون
المؤمن به مؤمنا باله الكون .ولكن يبرز السؤال كيف اقتدي بمحمد؟.
لكيما يقتدي الانسان باخر لابد ان يتحلي المقتدي به بكافة الصفات الحميدة
والمعاني الانسانية السامية .اما اذا ما افتقر ذلك الشخص لتلك الصفات
فيكون الاقتداء به صعبا وفي حكم المستحيل.ومحمد كشخص زعم انه نبي يفترض
ان يتصف بالصفات الحميدة او الاخلاقية .ولكن طالما انه افتقر لابسط
مقومات الانسان الاخلاقي فلا يمكن ان يقسرني اتباعه لأن اقتدي به باعتبار
انه دون مستوي الانسان القدوة.فكل ما سلكه في حياته يتعارض بصورة قاطعة
مع المعاني الانسانية السامية .فقد دعا الي القتال والعنف والاكراه .وفضل
البعض علي الاخرين .وحط من كرامة النساء وقلل من شأنها ودعا الي
استغلالها جنسيا بحجة ماملكت ايمانكم . كما انه اعتبرها مجرد وعاء للجنس
.وقسم الناس حسب الاعراق والثقاقات والاجناس .واتي بفكرة الاستعلاء
العرقي والديني والثقافي .وتزوج من طفلة لاتتجاوز عمرها تسع سنوات .كما
انه تزوج امراة ابنه بالتبني بحجة ان الله اوحي له بذلك .وقبل الجواري
هدية له مثلما حدث مع ماريا القبطية .ورهن الحرية الدينية بالجزية .وعمل
بكل قوة للتحكم في ضمائر الناس وتوجيههم حسب ارادته .والبس ذاته ثوب
القداسة ونصبها متحدثا رسميا باسم الاله حينما اعلن بان الدين عند الله
الاسلام .
وبعد كل هذا هل اقتدي بمحمد.هل اتزوج من طفلة قاصر.هل اعتبر المراة مجرد
وعاء للجنس وهي امي واختي وحبيبتي ..هل افرض الجزية علي اصحاب المعتقدات
الاخري ..وهل اقاتلهم واقسرهم ليؤمنوا بما يكون ضد ارادتهم...وهل ازعم
باني امتلك الحقيقة المطلقة وانصب ذاتي متحدثا رسميا باسم الله ..كيف لي
ان افعل مثل هذا وانا الانسان الداعي للعدل والسلام والمساواة..كيف لي ان
افعل هذا وانا من ضمن الذين عانوا من مثل هذا السلوك اللااخلاقي ..لذلك
فالافضل للمتطرفين من اتباع محمد الكف عن هذه الدعوات .فمن حقهم ان
يقتدوا بمحمد ولكن ليس من حقهم ان يقسروني او يحثوني باي شكل من الاشكال
ان اتخذه قدوة ومثل اعلي في حياتي.
#احمد_داؤود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟