أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - فعللة














المزيد.....


فعللة


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مع التحركات في الشارع اللبناني استوقفتني كلمة بتنا نسمعها كثيراً ألا وهي، يجب أن نحذر من عرقنة لبنان، لكننا لم ننته بعد من تحذير سابق يدعو إلى أنه يجب منع لبننة العراق، وهذا يعني بالضرورة أنه يجب أن نحذر من أن نعرقن لبنان بعراق ملبنن، هل تعني هذه الجملة شيئاً؟.. سأضيف إلى مسامعكم بعض الجمل الأخرى التي تجتاح خطاب محللينا السياسيين على الفضائيات العربية...
فبعد التنازلات الاستراتيجية التي قامت بها ليبيا، بدأت بعض الأصوات في الإدارة الأمريكية تنادي بلبيبة المنطقة وبما أن بوابة المنطقة هي مصر حسبالمصدر نفس فعلى مصر أن تحذو حذو ليبيا في التغيرات التي قامت بها مؤخراً، وهنا يخرج صوت آخر بعد أن طلب الرئيس المصري من مجلس الشعب أن يغير في النظام الدستوري ليقول: «لا أرى أنه من الأبدى أن نبدأ بمصرنة ليبيا، ومن ثم لبيبة مصر».. وهل لهذا الكلام أي معنى؟..
من جهة أخرى والكلام لمسؤول في الإدارة الأمريكية يحاول التكلم بلغة عربية ركيكة، محاولاً أن يصل بكلامه إلى أوسع شريحة ممكنة من العرب الذين لا يتقنون اللغة الإنكليزية قائلاً: «على دول عربية أن تغير كما تغير الديمقراطية في العراق»ليعقب «أبو سعاد العراقي» وهو اسم حركي على الانترنت «الحل هو عرقنة المنطقة ككل ..
هنا سأتوقف قليلاً: عند بعض الدعوات في واحد من برامج الجزيرة الأكثر شهرة ففي إحدى الحوارات دعا داعية ديمقراطي مصري إلى أنه على سورية كي تنتهي من الضغوط التي تمارس عليها أن تتوجه في ذات التوجه المصري أو الليبي، وبالتالي بتنا نتحدث هنا عن مصرنة سورية أو لبيبة سورية.. ومن جهة أخرى يرى مسؤولون فرنسيون أن التجربة التونسية أغنى وبالتالي هذه دعوة لتونسة سورية،وهل لهذا الكلام أي معنى؟ .. من طرف آخر ونتيجة لدعوة الرئيس التونسي لآرييل شارون لزيارة تونس، تدعو الإدارة الأمريكية الدول العربية التي لم تقم بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني أن تتونس والكلمة قادمة من تونس وليس الونس بالكيان الصهيوني، لكن التجربة الديمقراطية في تونس ليست مكتملة حسب تقارير حقوق الإنسان وبالتالي، فسنشهد عما قريب دعوة أمريكية، لعرقنة تونس، وبالتي على الدول العربية أن تتونس بتونس معرقن.
الآن سأحاول تركيب جملة مفيدة من هذه المعلومات المتراكمة، فبناءً على القرار 1559 واتفاق الطائف على سورية أن تخرج من لبنان، ولكن ذلك يدعونا لأن نخاف من أن يتعرقن لبنان بعراق ملبنن، ومن ثم على سورية أن تتمصرن ديمقراطياً، وتتلبيب تسليحياً، وتتونس تطبيعياً، وإلاّ فإنها ستتعرقن لبنانياً بعراق ملبنن بقوات أمريكية.. والسلام عليكم..
■ عمرو سواح
[email protected]



#قاسيون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وساوس الشيطان أم نقص المناعة خلف أحداث لبنان
- من قتل الحريري؟
- الجامعات السورية تخلفت في أكثر من جانب.. وعهد الإصلاح لم يعا ...
- الدورة التاسعة لمجلس اتحاد نقابات العمال في سورية.. العمال: ...
- رسالة مفتوحة إلى الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية
- ما العمل في الوقت المتبقي؟
- بلاغ اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين:بعد لبنان.. فلن ...
- لماذا؟
- ابراهيم اللوزة في حديث لقاسيون: جهات فاسدة تحاول تغيير الاتج ...
- لقاءات ودية في بيروت
- القيم والتراث في مواجهة «العلمانيين الجدد»
- اغتيال الحريري..جريمة أمريكية - صهيونية لاغتيال المنطقة
- عمال مرفأي اللاذقية وطرطوس الأجر المتحول حق ثابت لنا... وإلا ...
- الأسير المحرر هايل أبو زيد: يجب تحرير كل الأسرى الجولانيين ف ...
- رفض سلطة النقل لاتعني حتما.. إغناء العقل!
- الشيوعيون السوريون ينعون القائد الشيوعي عمر السباعي
- بلاغ عن اجتماع هيئة الرئاسة
- ندوة الوطن الثانية في القامشلي: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية ...
- هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» لل ...
- بين الليبرالية الجديدة والدولة الأمنية


المزيد.....




- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - فعللة