أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - ماالذي دعاني لانتقد الاسلام؟














المزيد.....

ماالذي دعاني لانتقد الاسلام؟


احمد داؤود

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 20:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


..................

في وقت يشن فيه بعض المتطرفين من اتباع محمد هجوما لاذعا علي شخصي الضعيف
.ويعتبروني مجرد هرطوقي وضال .ويطالبون من خلال كتاباتهم الي ضرورة تكميم
فاهي او راققة دمائي .بل انهم يشددون علي ضرورة ايقاف جميع كتاباتي التي
يعتقدون بانها تنشر الكفر والالحاد وسط المجتمع .ويشيرون الي ان انتقادي
للاسلام يعني انتقادا للاله وانتقاصا من شأنه.في ذات الوقت التي تشتد فيه
حمي الجاهلية والتطرف سالني احد من اصدقائي الذين يؤمنون بمحمد عن ماهية
الاسباب التي دفعتني لانتقد ديانته واسخر قلمي لمناهضته وكشف زيف.وبما ان
صديقي كان موضوعيا في سؤاله سالتزم بتبيان تلك الاسباب؟.
اولا: الاسلام دين بشري ولا علاقة له باله هذا الكون .ولئن عمل مؤسسه علي
الباسه ثوب القداسة والالوهة الا انه فشل في ذلك .بل واتضح بصورة قاطعة
خطأ مايذهب اليه.وانا كانسان محب للحقيقة والحرية تمكنت من خلال القراءة
والتساؤل الي ادراك عدم وجود علاقة بين الاسلام والاله .وحينما اردت ان
اعيش حياتي وفق ما اراه صائبا اصطدمت بالاسلام الذي عمل بكل قوة الي
استئصالي وحرمان حقي في الاعتقاد والتفكير والتعبير.بل انه اعلن :من
بدل دينه فاقتلوه.واشار الي انه قاتلوهم حتي لاتكون فتنة .ورغم عدم وجود
علاقة بينه وبين اله الكون الا اني ساحترم ما يذهب اليه اذا ما احترم
ارادتي .بيد انه حينما يسعي الي فرض ما يذهب اليه علي الاخرين وانا منهم
ساقوم بدوري بمناهضته وانتقاده.لانه يهدف الي اقساري لاعتنق ما يكون ضد
ارادتي وتوجهاتي .وليت الامر توقف عند ذلك الحد .بل انه يحرض اتباعه
لاراقة دمائي ودماء كل من يخالف توجهاته.وفي مثل هذه الحالة يصبح حق
التمرد والانتقاد حق مشروع لكل شخص .
ثانيا:موقفه من المراة .يعتبر الاسلام بان المراة عورة .ويشير الي انها
اقل درجة من الرجل .ويدعو الي تفضيل هذا الاخير عليها في كثير من
المجالات .كما انه يعطيه الحق في ان يتحكم في تقرير مصيرها .ويحث الي
ضرورة ابقائها بالبيت وحرمانها من كافة الانشطة التي قد تساعدها علي التحرر
من تلك الوضعية ومثل هذا السلوك يتنافي مع المعاني الانسانية السامية
التي تدعو الي المساواة بين الناس غضا عن اعراقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم
واجناسهم .الامر الذي يلزمنا جميعا بان نقف ضد مثل هذه الاشياء ونعمل علي
مناهضة مصدرها بكل شجاعة .
ثالثا:موقفه من العلم والعلماء :
ولئن كان العلم هو احد العوامل الاساسية في تطور الانسانية وترقيتها فان
الاسلام الذي يزعم بانه الهي يعمل علي مناهضته واستئصاله .فهو يعتبر
العلم كفر والحاد.ويدعو اتباعه الي ضرورة الاحتكام لما ورد فيه والابتعاد
عن كلما هو مختلف معه .بيد ان المشكلة الكبري انه يحرضهم الي قتال العلماء
والمفكرين بحجة انهم هراطقة وضالين واعداءٌ لله .وحتي لا تتازم الاوضاع
ينبغي علي ان اناهض مثل هذه الادعاءات التي ستسبب في هلاك الانسانية.
رابعا: يهدم اكثر مما يبني :
المتأمل لتاريخ الاسلام يري انه رغم مرور مايقارب الاربعة عشر قرنا من
الزمان الا انه لم يضف للانسانية شي يذكر .بل ان ما هدمه اكثر مما بناه
.واشاع العنف والقتل والاكراه والاستعلاء العرقي والثقافي والديني
والجنسي.
خامسا:الادعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة :
رغم ان المنطق اثبت عدم وجود علاقة بين الاسلام واله الكون الا ان مؤسسه
يزعم بانه يمتلك الحقيقة المطلقة .ويشير الي ان كلما يخالف توجهاته يعتبر
خطأ وباطل ويجب استئصاله . وانا كانسان احب ان اقول أي شي طالما اني لم
اتسبب في الحاق الضرر بالاخرين .بيد اني اصطدم بالاسلام الذي يزعم بانه
يمتلك الحقيقة المطلقة ويعمل علي قسري للايمان يما يذهب اليه حتي لو كان
خاطئا الامر الذي يدفعني لان ادافع عن ذاتي واكشف زيف ما يدعيه.
هذه هي بعض الاسباب التي دفعتني لانتقاد ومناهضة الاسلام ولكن هذا لايعني
وجود اسباب اخري ولكني ساترك الفرصة لكل من ينتقدني او يدعو الي قتالي ان
يكشف بقية الاسباب من خلال كتاباتي.



#احمد_داؤود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القران وامكانية التحريف
- القران والله...الحلقة الاخيرة
- محمد يكفر ذرية ابراهيم
- هل قوانين سبتمبر غير اسلامية؟
- ماوراء اعتراف محمد بالانبياء الاخرين؟.
- القران والله -2-
- القران والله -1-
- الاسلام وحقوق والانسان
- الاله المستبد
- ماتعلمه الانسان من ذاته ومن الطبيعة اكثر مما تعلمه من الدين
- مابين محاكمة الدين عقليا والطعن فيه
- حكام ام الهة
- يرفضون -الخيانة- ويبيحونها
- العنف لايولد سوي العنف
- اسلاميو السودان..اخر مسمار في نعش الدولة الدينية
- ازدواجية السلفيين
- يتركون الفيل ويطعنون ظله
- تحييد الاله
- تديين الدولة
- لماذا ارتفعت نسبة الملحديين واللادينين؟


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - ماالذي دعاني لانتقد الاسلام؟