|
ازمة اليسار - صنعة ماركسية عربية
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:32
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ازمة اليسار (صياغة ماركسية عربية)
كثيرا ما يجري تعليل فشل اليسار الى استخدام الماركسية بشكلها الاصلي الاوروبي او السوفييتي في بلادنا العربية وان حل ازمة اليسار هي بان نجد صيغة ماركسية ملائمة لظروف بلادنا العربية. ان مثل هذه الاقوال تعبر عن جهل مطبق للماركسية. فاذا درسنا الماركسية لا نجد فيها كلمة واحدة عن حالة معينة او حركة معينة او ظرف معين او بلد معين. فالماركسية ذاتها هي مجموعة قوانين طبيعية تعمل بالاستقلال عن ارادة الانسان اكتشفها ماركس وانجلز وقوانين اخرى نشأت بعدهما اكتشفها لينين واخرى نشأت بعد لينين اكتشفها ستالين. باختلاف القوانين الطبيعية السائدة في الكون والتي تبقى فاعلة مدى دهور فان القوانين الطبيعية السائدة في المجتمع متغيرة لان المجتمع البشري متطور ولدى تطوره تنشأ قوانين جديدة وتختفي قوانين قديمة وفقا للتطور الاجتماعي. وجميع كتابات ماركس وانجلز ولينين وستالين ليست سوى تطبيق هذه القوانين الطبيعية على الظروف التي يمر فيها مجتمعهم. ليسمح لي القارئ العزيز ان اخرج قليلا عن الموضوع واتحدث قليلا عن قانون طبيعي اخر هو قانون الجاذبية. كان الانسان منذ الشيوعية البدائية بعد انفصاله عن المجتمع الحيواني يعرف قانون الجاذبية في التطبيق. فحين كان يلقي الحجر على الحيوان الذي يريد اصطياده كان يعرف انه لا يصيب الحيوان اذا رمى الحجر باستقامة نحو الحيوان وانما عليه ان يأخذ قانون الجاذبية بنظر الاعتبار. فعليه ان يرمي الحجر الى اعلى بحيث ان هبوط الحجر بسبب الجاذبية اثناء سيره من الرامي الى هدفه يؤدي الى اصابة الهدف. كذلك كان رامي القوس او النشاب يعرف ذلك وكان رامي القوس الشاطر هو الذي يعرف بالضبط اتجاه القوس الذي يضمن له بعد مفعول الجاذبية اصابة الهدف بالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف. نرى من هذا ان الانسان كان يعرف قانون الجاذبية ومفعوله قبل اكتشافه من قبل اسحق نيوتن ويعرف عن طريق التجربة مقدار هذا المفعول ويستفيد منه عند ممارسة جميع النشاطات التي تتاثر بقانون الجاذبية. وكل ما فعله نيوتن هو اكتشاف القانون ودراسة قياساته بحيث اصبح بمستطاع الانسان بعد نيوتن ان يأخذ القانون بنظر الاعتبار بصورة واعية في كل اعماله من اطلاق المدفع الى صنع الطائرات والصواريخ. فما رأيك ايها القارئ الكريم لو جاء شخص يقول ان اسباب سقوط الطائرات في البلاد العربية هو انها تطبق قانون الجاذبية كما وضعه نيوتن وان انقاذ الطائرات من السقوط يتطلب وضع قانون جاذبية ملائم لظروف البلاد العربية؟ الماركسية شأنها شأن قانون الجاذبية ليست سوى مجموعة قوانين طبيعية مشابهة لسائر القوانين الطبيعية التي تتحرك الطبيعة بموجبها ولكنها تمارس مفعولها على حركة المجتمع البشري. اذا درسنا الديالكتيك اهم هذه القوانين الطبيعية لا نجد فيه كلمة واحدة عن ظرف معين او حالة معينة او مجتمع معين بل كل ما ندرسه في الديالكتيك هو قانون الحركة في ترابطها وفي تغيراتها الكمية والكيفية وتحول احدها الى الاخر وفي وجود التناقض في كل حركة وتمييز التناقض النامي المتحرك والتناقض الزائل المقاوم للحركة. واذا درسنا الراسمال نجد ان ماركس فيه قد اكتشف القوانين الطبيعية التي تحرك المجتمع الذي عاشه، المجتمع الراسمالي، ووجد فيها التناقض النامي المتحرك والتناقض الجامد المقاوم لحركة المجتمع ومن هذا توصل الى استنتاجاته العظيمة الى حد ضرورة الثورة وتشكيل المجتمع الاشتراكي. ولا يعني تطور الماركسية سوى اكتشاف القوانين الطبيعية الجديدة التي تنشأ من جراء تغير المجتمع ذاته. وكما كان الصياد يعرف قانون الجاذبية ويستخدمه لدى اطلاق قوسه كان الانسان يعرف القوانين الطبيعية التي تتحكم في مجتمعه ويستفيد منها في حركته. لم يكن العبيد يعرفون الماركسية ولكنهم استفادوا من الديالكتيك الذي يتطلب اسقاط النقيض المعادي لتقدم المجتمع لكي يستطيع المجتمع ان يتطور ويتقدم فصارت ثورات العبيد. وكان الفرنسيون ايضا يعرفون هذه القوانين بالتطبيق حين اعلنوا ثورتهم البرجوازية ضد الاقطاع. ان الانسان يعرف ذلك من جراء تطور قوى الانتاج التي يعيشها وضرورة تغيير علاقات الانتاج حين تصبح عائقا في سبيل استمرار تقدمها. ولم يكن دارون ماركسيا ولكنه توصل عن طريق الدراسة المتواصلة الى ما اسماه كارل ماركس انه فعل في علم الحيوان ما فعلته في علم المجتمع. وكل ما فعله كارل ماركس هو شبيه بما فعله اسحق نيوتن باكتشاف هذه القوانين وجعل بامكان الانسان ان يستفيد منها بطريقة واعية بدلا من استخدامها بصورة غير واعية. في النصف الاول من القرن العشرين اكتشف لينين القوانين التي تتعلق بتطور الراسمالية من المنافسة الحرة الى الامبريالية. واكتشف اتجاه حركة المجتمع الناتجة عن هذه القوانين وميز بين اليسار واليمين، بين القوى التي من مصلحتها تغيير المجتمع والقوى الامبريالية المعادية لهذا التغير. فتوصل من دراسته لهذه التناقضات الى استنتاجه العظيم في امكانية قيام الاشتراكية في بلد واحد بكسر اضعف حلقة في السلسلة الامبريالية. وقد كان نضاله منارا للطبقة العاملة والكادحين في النضال من اجل تحقيق الاشتراكية في قطر واحد. وكذلك وجد في دراسته وجود قوى غير الطبقة العاملة والكادحين من مصلحتها تغيير المجتمع الروسي وبين ان بالامكان التعاون مع هذه القوى، الطبقة الراسمالية في روسيا الى حد اسقاط القيصرية فكان كتابه تكتيكان منارا في هذا الصدد. وانصب نضال لينين وحزبه البولشفي على هذا الاساس لتحقيق المرحلة الاولى من الثورة، مرحلة الثورة البرجوازية، بالاستفادة من الشحنة الثورية في هذه الطبقة. ولكن جهوده لم تكن كافية لتحقيق الثورة البرجوازية بقيادة الطبقة العاملة. وحدثت الثورة البرجوازية في شباط ١٩١٧. وفورا بعد الثورة حتى قبل عودته الى روسيا ادرك ان اتجاه الحركة تحول من حركة ضد القيصرية الى حركة ضد البرجوازية لان البرجوازية اصبحت الطبقة الحاكمة وكان على الطبقة العاملة والكادحين ان يسقطوا هذه الطبقة لتحقيق مصالح الطبقة العاملة والكادحين. وجاءت ثورة اكتوبر نتيجة لهذا الادراك التام لاتجاه حركة المجتمع الروسي والعمل في هذا الاتجاه. نرى مما تقدم ان الماركسية ليست سوى اكتشاف القوانين التي تحرك المجتمع بالاستقلال عن ارادة الانسان والعمل في اتجاه الحركة التي تفرضها هذه القوانين. ونرى ايضا ان الماركسية لا تخص بلدا معينا او ظرفا معينا وانما هي اكتشاف القانون الطبيعي الذي يحرك المجتمع في حركة معينة والنضال في هذا الاتجاه. لذا نرى ان نفس الماركسية، نفس اكتشاف القوانين الطبيعية لحركة المجتمع في كل بقعة من بقاع الارض, كانت فاعلة في العالم. فقد تحققت الثورة البرجوازية في الصين وفي فييتنام تحت قيادة الطبقة العاملة وهو ما لم يستطع لينين تحقيقه في روسيا. وكل نجاحات اليسار في النصف الاول من القرن العشرين جرت على هذا الاساس. فالماركسية, اكتشاف قوانين الحركة في كل مرحلة وكل مجتمع، هي الاساس لنجاح اليسار ضد اليمين. اذا اخذنا العراق على سبيل المثال نرى ان الرفيق فهد كان ماركسيا، اي انه درس ظروف الحركة الاجتماعية في العراق وتوصل الى اكتشاف القانون الطبيعي الذي يحرك المجتمع العراقي وناضل في نفس الاتجاه. هذا هو التفسير العلمي لنجاحات الحزب الشيوعي العراقي في الفترة التي كان فهد على قيادته. ولكن الفترة التي كان فهد فيها في قيادة الحزب الشيوعي العراقي كانت قصيرة ولم يستطع ان يخلق كادرا واسعا يعرف الماركسية. لذلك كان فهد القائد الماركسي الوحيد في تاريخ العراق حتى يومنا هذا. وقد ناضل القادة الذين خلفوا فهد بكل حماس وكانوا على استعداد للتضحية والمثابرة الى حد التضحية بارواحهم ولكنهم لم يكونوا ماركسيين. ولذلك تدهورت الحركة اليسارية في العراق في النصف الثاني من القرن العشرين. ففي الحقيقة ليس التطبيق الغربي او الروسي للماركسية في العراق سبب انهيار الحركة اليسارية وانما عدم معرفة الماركسية كان السبب في هذا الانهيار. وكان للردة في الاتحاد السوفييتي وتخلي قيادة خروشوف عن الاتجاه الماركسي عاملا هاما في هذا الانهيار في ارجاء العالم. وقد شجع الخروشوفيون خلق عناصر لا تفتقر الى الماركسية فحسب بل عناصر تعمل عن قصد ولقاء اجور على معاداة الماركسية والحركة الشيوعية في جميع بلدان العالم. فقد كان الحزب الشيوعي العراقي كما جميع الاحزاب التي سارت في اعقاب الخروشوفيين يتقاضى راتبا سنويا يختلف باختلاف اهمية الحزب وكان ذلك ضمانا بان لا يقوم اي حزب بالعمل ضد اتجاه الخروشوفيين والعمل من اجل مصالح الطبقة العاملة. اي ان الاحزاب الشيوعية اصبحت تنتمي الى اليمين الذي لا تتطلب مصالحه تغيير المجتمع الذي تعيش فيه. سمعت مرة قصة قصها لنا احد الذين كانوا في الاتحاد السوفييتي ان خالد بكداش صرح يوما تصريحا لم يرق للخروشوفيين. فجاءه في اليوم الثاني اشخاص اعلنوا له ان الحكومة منحتهم الشقة التي يعيش فيها وطالبوه بمغادرة الشقة. ولم ينفعه انه كان قائد الحزب الشيوعي السوري بل اضطر ان يعتذر عن تصريحه لكي يبقي امتيازاته في الاتحاد السوفييتي. لا اعرف مدى صحة هذه القصة والعهدة على الراوي. ولكنها تعبير عن الوضع الذي كانت فيه الاحزاب الشيوعية في فترة حكم الخروشوفيين اي من سنة ١٩٥٣ حتى ١٩٩١ حين انهار الاتحاد السوفييتي وتقطعت اوصاله الى عدد من الدول الراسمالية. والامثلة التي حدثت في العراق حقائق دامغة. فقد كان قرار حل الحزب الشيوعي سنة ١٩٦٤ بدفع من الاتحاد السوفييتي ومن المعروف ان الاتحاد السوفييتي ارسل شخصا لكي يهدد الحزب الشيوعي ويجبره على اسقاط شعار مشاركة الحزب الشيوعي في الحكم سنة ١٩٥٩. والامثلة كثيرة. وكان خطأ الحزب الشيوعي الاعظم هو انه لم يميز التحول الذي طرأ على المجتمع العراقي بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ كما فعل لينين بعد ثورة شباط ١٩١٧. ان الحزب لم يدرك اتجاه الحركة في المجتمع العراقي بعد ثورة ١٤ تموز وتحول البرجوازية من قوة فاعلة في اتجاه الثورة البرجوازية الى قوة يمينية تقف ضد تقدم الحركة الاجتماعية في العراق. لم يدرك ان البرجوازية تحولت من اليسار الى اليمين وان مهمة الحزب الشيوعي الحقيقية هي قيادة الطبقة العاملة والكادحين لاسقاط هذه الطبقة اليمينية. وبقي الحزب الشيوعي العراقي حتى اليوم جاهلا او متجاهلا لهذا القانون الطبيعي الجديد الذي نشأ بعد ثورة تموز. ان ازمة اليسار العراقي كما هي ازمة اليسار العالمي هي انها تخلت عن الماركسية وليس لان الماركسية لم تكن تصلح لظروف البلدان المختلفة كالعراق والبلدان العربية. ان حل ازمة اليسار في البلاد العربية شأنها شأن ازمة اليسار في العالم كله هو دراسة الماركسية بشكلها الاساسي الذي اكتشفه معلمونا ماركس انجلز لينين ستالين والتمرن على ممارستها في اكتشاف القوانين الطبيعية التي تتحكم في حركة كل بلد من بلدان العالم في لحظة دراستها. ان مفهوم وضع ماركسية ملائمة لظروف البلاد العربية هو خطأ فادح لان هذا التعبير يجعل من الماركسية نظرية موضوعة بعمل الانسان بحيث ان بالامكان وضع ماركسية ملائمة لظروف البلاد العربية او لبلاد اخرى. ان الماركسية في الواقع ليست من وضع ماركس انجلز لينين ستالين بل هي اكتشاف قوانين طبيعية اكتشفها كل منهم في الظروف التي كان يقود فيها الحركة اليسارية. ومن اهم مهام الحركة اليسارية اليوم قبل كل شيء ان تزيل من الاذهان تشويهات الماركسية التي نشرها الخروشوفيون خلال النصف الثاني من القرن العشرين تحت ستار الماركسية الخلاقة والاشتراكية ذات الوجه الانساني والغاء دكتاتورية البروليتاريا بحجة انه لم يعد في الاتحاد السوفييتي من يعارض الاشتراكية والغاء حزب الطبقة العاملة وجعله حزب الشعب اي من حزب ماركسي الى حزب معاد للماركسية، حزب برجوازي بكل ما في الكلمة من معنى. واجتثاث الشعارات الخاطئة والمضللة من الاذهان اليسارية كامكانية التحول الى الاشتراكية بالطريق السلمي والطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية والدولة ذات الاتجاه الاشتراكي وغيرها الكثير. ان نصيحتي الى القادة الذين يعتبرون انفسهم قادة يساريين هي ان يسلكوا هذا الطريق الوحيد القويم والصحيح وان يدركوا انهم لا يستطيعون قيادة اليسار واعاددة امجاده الا عن هذا الطريق، الا عن اتقان الماركسية وتعلم تطبيقها في كل حركة وفي كل حالة وفي كل ظرف. بهذه الطريقة يمكنهم ان يجمعوا الجماهير حولهم لقيادتهم في تحقيق عالم جديد ضد الامبريالية والعولمة والخصخصة والتعاون مع المستعمرين من اجل تحرير بلادهم كما يجري اليوم في العراق مثلا حيث يدعي الحزب الشيوعي العراقي انه يستطيع انقاذ الشعب العراقي من الاحتلال عن طريق الدخول مع عملاء المحتلين الاميركيين والمعارضة في داخلهم ممولا بالرواتب الضخمة التي يتقاضاها المساهمون في الحكم من جيوش الاحتلال. ان ما جاء في هذا المقال هو في اعتقادي التحليل الصحيح لانهيار الحركات اليسارية في العراق والبلدان العربية والعالم وهو طريق انعاش اليسار واعادته الى طريق الانتصارات. اقرأ عزيزي القارئ كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية الذي ترجمته بكامله سابقا وهو موجود في موقعي في الحوار المتمدن تجد فيه القوانين التي نشأت مع نشوء المجتمع الاشتراكي والتي لم يكن لها وجود في المجتمعات الراسمالية، تجد القوانين التي اختفت واختفى مفعولها في المجتمع الاشتراكي، تجد القوانين التي كانت قوانين رئيسية في المجتمع الراسمالي وبقيت في المجتمع الاشتراكي ولكن مفعولها تضاءل بحيث لم تعد قوانين منظمة للمجتمع الاشتراكي كما كانت في المجتمع الراسمالي ولكنها بقيت ذات فائدة في بناء المجتمع الاشتراكي الى حين تحول المجتمع من المرحلة الاشتراكية الى المرحلة الشيوعية. حسقيل قوجمان
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة اليسار - تعاريف
-
جواب سريع الى الاخ سلامة كيله
-
من كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية - القسم الا
...
-
ملاحظات حول رايي في الحزب الشيوعي الاسرائيلي سنة 1962
-
من كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية
-
عودة الى قرار تقسيم فلسطين - 2
-
عودة الى موضوع قرار تقسيم فلسطين 1
-
حول الطبيعة التقدمية لحزب البعث السوري
-
من كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية - جواب الى الرفيق الكس
...
-
الجالية اليهودية في العراق سابقا
-
من كتاب ستالين حول المسائل الاقتصادية للاشتراكية
-
حول موقف الاتحاد السوفييتي من قرار تقسيم فلسطين
-
هل اسرائيل ديمقراطية؟
-
كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية
-
جواب الى الاخ خالد بهلوي
-
كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراسية
-
داوود الصائغ ودوره في الحركة الشيوعية العراقية
-
كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية - الحلقة الثان
...
-
الحياة الثقافية في سجون العراق
-
الى الاخوة في اتحاد الجمعيات المندائية
المزيد.....
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|