أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - لماذا يا المالكي














المزيد.....

لماذا يا المالكي


عبدالقادر عبدالوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأنا نشاهد السيد نوري المالكي على شاشات التلفاز خلال الايام الماضية ووجهه مليء بالغضب ، ويتهم الآخرين بما يشتهيه قريحته المفتوحة ، ولم يترك حزبا او كتلة إلا وأتهمهم بالارهاب ، وبقى هو الوحيدا وفريداً المخلص والوطني الذي يجلس على عرش العراق دون منازع . المالكي متمكن في فن الخطابة يقول ما يشاء من دون فرامل ، لم يسلم من رئيس وزارء العراق أحد ، حتى المشاهد منه وهو في أقصى الكرة الأرضية . السيد رئيس الوزراء يحيط نفسه بشلة من الفاسدين الفاشلين في جميع مجالات الحياة ولا يجد من يعتمد عليه من هذا الرهط الذي يحشونه بما تشتيه نفوسهم المريضة من معلومات يصعد عنده بارومتر الغضب والهستيريا ، ولانه هو مصاب بداء حب السلطة فإنه يخاف ان يؤخذ منه وظيفته الذي حصل وهو حتى لم يصل اليها في الحلم ، ولكن ربح بطاقة اليانصيب ليستلم هذه الوظيفة . اذا كان رئيس الحكومة يتعامل مع القضايا الكبيرة بهذا الاسلوب المتعجرف والغضب فعلى الشعب أن يقرأ السلام على مستقبله ، ولن يجد يوما يهنأ بالأمن والأستقرار .
يعلن الحرب القومية على الكرد ، ولم يسأل نفسه من نصبه في هذا الموقع ليعلن هذا الحرب ، وفي أي مؤتمرقومي أو أجتماع قومي أعلن انه يمثل القومية العربية , يظهر أن من حظ العراقيين أن يكون من يتسلق الى سلم الرئاسة في العراق من محبي وعشاق الحروب الارتجالية ، فيدفع الشعب ثمن هذه الحروب بقتل اولاد هم .
النرجسية والمزاجية في التعاملات مع الكتل الساسية وبالذات مع اقليم كردستان ا أصبحت الشغل الشاغل للحكومةو القضايا المتعلقة بالمناطق الكردستانية المتنازع عليها اليوم يحاول دولة القانون و نواب دولة القانون التجاوز على الدستور والاتفاقيات لحل مشاكلها ، فمرة يريدون قطع حصة الاقليم من الموازنة بقرار ارتجالي ونزوة ورغبة برلمانيون يجهلون ماذا يعني الاقليم في الدستور ،
أما في هذه الايام فإنهم يظهرون على الشاشات ينضحون ما في دواخلهم من حقد دفين تجاه حق الكرد في المناطق المتنازعة عليها ليرفضوا كل المدن والنواحي والقصبات التي تشملها التطبيع والاستفتاء . يريدون أن تسير الامور كما يشاؤون بحسب نفوسهم المريضة والحاقدة ضد الانسانية .
الى أين يريدون أن يجروا العراق ، الى حروب جديدة ، ولكن نيابة عن من هذه الحروب ، ولماذا ؟ ولماذا كل هذه الفوضى الذي يخلقونها في الساحة السياسية ، دولة رئيس الوزراء يخطب وهو عبوس قمطريرا ، متشنج ( وجهه ملكلك ) ، يفوح منه رائحة الحقد والكراهية .
لماذا يا سيد رئيس الوزراء ؟ نحن بحاجة الى رجل يحمل قلبا ً كبيرا ً ، يبتسم وهو يتحمل عبء المسؤولية ، رجل يرى الأمور بعيون العراقيين ، ليخدمهم .
قبل ايام سمعنا انك تريد من الكرد تسليم اسلحتهم ، وإننا نقول لماذا لا .. ولكن ماذا فعلت انت للكرد لكي يكن هناك هذه الثقة المطلقة لك عندهم لفعل ذلك ، هل نفذت المادة الدستورية 140 ، وفعلته ، وتم تطبيع الاوضاع في كركوك وخلنقين وسنجار ، هل وهل والف هل ... !!! .
الكل يعرف انك تريد ان تقطع أجنحتهم ومن ثم تنقض عليهم ، وتفعل ما لم يفعله فاعل من فبل. وها بوادر نياتك السيئة ظهرت وأعلنت عنه في تحشيد الجيش للأنقضاء على ما بناه الكرد بدمهم وعرق جبينهم .
انت وحاشيتك منشغلون بالنهب والسلب ، وعقد صفقات تربحكم المليارات والعرب الذي تريد ان تجرهم للحرب مسلوبين من الارادة ، تنهبون حقوقهم ، وتمسخونهم ، ثم تتركونهم منهكين على قارعة الطريق



#عبدالقادر_عبدالوهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وموسوعة غيتس
- وهب الملك ما لا يملك
- الأتفاق بين الاقليم والمركز الى أين ؟
- جنون السلطان
- مسح الذنوب
- دولة القانون
- الديمقراطية التهجمية
- رسالة عراقية مفتوحة عبر الفضاء


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - لماذا يا المالكي