دانا جلال
الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:29
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اكتشف كلاب السلفية والوهابية طريقا جديدا الى الجنة وبالذات الى احضان الحوريات المفترضات فيها. ان خارطة الطريق وجواز السفر للحصول على الحوريات وانهار الخمرة بدون اية مقابلة وتقديم كشف بحساب الاعمال لحراس البوابة هو المزيد من دماء شيعة علي لاشباع الرغبات السادية للحراس . وهنا يتبادر الى الذهن عدة اسئلة ابسطها هل ان حراس البوابة من انصار معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه( وفق الخطاب السلفي والوهابي )؟ وهل انهم من عشاق لون الدم العراقي المستباح ؟
يوم أمس وفي مدينة السلط الاردنية اقيمت حفلة عرس جماعية استقبل فيها عهر الرجال منصور البنا المهنئين بحصول ابنه رائد على وثيقة سفر الى فراش حوريات معاوية ويزيد والحجاج ، ورائد اسم لم ولن ينساه العراقيون لانه قتل مايزيد عن 132 انسانا بريئا في مدينة عُبقت بالخطوة الاولى للتاريخ الانساني.
وامام مشهد الدم في الحلة وعرس البقر في مدينة السلط ابحث عن اجابات اصعب من الاجابة على أحجية بيزنطة بأسبقية الدجاجة ام البيضة ، الاوهي ( هل ان الكلاب المفخخة ولدوا من عورة عمرو بن العاص ام اليها يعودون ) .
وكي لانضيع في البحث عن الاجابات التي لاتقدم ولاتؤخر فأن واجب القوى السياسية العراقية هو توحيد الصفوف ضد بقايا البعث والقوى السلفية والوهابية المتسربة كالجراد عبر الحدود .
اماالاحزاب الاسلامية وبالذات تلك الاحزاب التي حصلت على مركز متقدمة في الانتخابات العراقية فعليها واجبات ومسؤوليات اكبر فعدا ضرورة توحدها مع بقية الاطراف العراقية من قوى ديموقراطية ويسارية وقومية كوردية فعليها ان تحزم امرها لافقط في مجال الوفاء بتعهداتها ببناء العراق الديموقراطي والفيدرالي وعدم الخضوع للنزعات الشوفينية والظلامية المعادية للعملية الديموقراطية بل على تلك الاحزاب ان تتخذ موقفا حازما من القوى الارهابية السلفية والوهابية وعدم التحجج با لخوف من الحرب المذهبية لان الانخراط في الجبهة العالمية التي تحارب الارهاب السلفي والوهابي سيبعد خطر الصراعات المذهبية من جهة ويساهم بالقضاء على شبكة الارهاب المتعددة الجنسيات والتي تحصد ارواح الابرياء في العراق .
#دانا_جلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟