أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد















المزيد.....

ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 21:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لبيان قراءة الافكار والابتعاد عن الاتبار وانفتاح الذات على خضم الرقي الفكري النقدي الذي ينفتح على متغيرات الحالة الواقعية بعيدا عن تجمهر الترسبات المشوهه التي ترسبت لنا من خلال الانتحار الحضاري وتعفن المؤسسات التي تحسب علينا كمقومات تحرص على اركان الروئ المشوهه التي يجدها اصحابها ولا غيرهم انها نتجت من خضم الرقي الفكري المعرفي ومن سلة كنوز النظريات والأفكار الوهاجة وهي بواقعها تعيش سلسلة الجفاف الفكري تقف لنا حرية الارواح المتألقة في صمودها ومواقفها التي زرعت بنا النقد والتمرد والتعرض للموقف
مع اختلاف العدو والصديق بين شهوانية لحد البهيمية وبين عناصر عدائيه اقصائية متناغمين مع سلسلة العفن الفكري متناسين الذكريات الوجدانية وصور العالم المجهول فلاحظنا من خلال ما عرض من مقطع الفلم المسيء للنبي الاكرم الذي اعده ثلة تعيش عدوانية هدامة ونفوس يتملكها الثأر بحس المتعه على مشاعر الاخر ،وفي إطار دعوة من يعيش مطامح السمو والعلاء من خلال رفضه لهذه الفلم اختلفنا بمفهوم الثورية واتفقنا على تحليل ونقد ردة الفعل مبتعدين عن قوانين الطبيعة التي تحمل الطهارة الروحية فعندما تفرض الحماسة نفسها على مواقف الانفعال نجد انفسنا قد تناسينا انواع الكتابة وتبقى اقلامنا تكتب كتابة وعظية متنكرين لأنواع الكتابات الاخر
لتجسيد مبدأ اختيار الانتماء الى الواقع ، اما واقع الفلم المسيء لنبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ينبغي لنا أن نكون متجردين وموضوعيين لدى تدويننا هذا الحدث الجلل ونبدأ بالفعل وليس كما يريد البعض حصرنا بمربع الدفاع عن ردة الفعل لنعيش صرخة المعنى لما نجده من مواقف لا ترتقي الى مستوى الفعل ولكي لا يفهم من هذه الاسطر دعوة الى الفوضى والغوغاء تزدحم صوري ومعاني روحي لتتجمهر تحت قلمي مرحلة الشعور بالمسؤولية لتناسب حجم الفعل والتحدي الذي وضعنا فيه فالبعض يزدري قلة تعقل البعض والبعض الاخر يبحث عن ردة فعل تكون بحجم الاساءة من خلال بوابات خصوبة الخبث والمكر التي استخدمت بهذا الفلم المسيء خصوبة ألأفكار الصهيوتكفيرية التي تريد ان تجعل من الفعل لا يتلاشى من خلال الجمهور المقصود والترويج له من خلال الحالات الانفعالية بل يعيش حالة التعقيد ودخول مضامير سباق الحرب الباردة ، أذن أتفاق العقلاء على ان الفلم هو اساءة يلخص لنا كثير من المعاني بطبيعة التعاطي مع فهم جوهر الانسانية لشخص النبي الاكرم .
أما الممارسة الاجرامية التي لا يريد البعض البراءة منها وهي في صلب انتهاك حرية الذات التي هي من ضرورات التكامل ،اي انه لا يجب علينا ان نقع بفخ كاريزما الاعلام الاسود وعصابات الفبركة الترويجية و معالجة الخلل الناشئ من خلال عوامل الانفجار النفسي للواقعة بل يجب الوقوف على عنصر الضنك والاضطهاد والترويع الذي عشناه والآثار السلبية لهذا الفيلم ، لكي نقف بوجه استمرارية مشروع تدجين ألأمة الانسانية وتركعيها ، فالاعتماد على طريقة تطويع الظروف حسب حدود قوى الترابط بين الحلقات الفكرية والقواعد المنهجية لعظمة النبوة وشخص شخصية النبي الاكرم التي لا تتجسد بمجرد مظاهرات وحرق رايات وأعلام الدول وأن كان هذه ردة فعل الصدمة وهي اشكالية تحاول الايام القادمة تفكيكها في اطار التعقل وبعيدا عن الضجيج والصخب .
ولكن اليوم قضية الفلم المسيء هي مسؤولية تاريخية وشرفية وليست قضية الوقوف على الجبل والحياد يعيشها الانسان بخلد المترف ، فجميع الاديان السماوية هي حقائق ملموسة في تفاعلها مع الواقع الاجتماعي لهذا العالم تنعكس من خلال سلوكيتنا وطريقة تهذيب الظروف المحيطه لهذا الفعل او ذاك فلو اردنا حصر المسوؤل عن الاساءة وعن ردة الفعل التي واجهتنها لوجدنا عدة وجهُ تتبلور حسب الخزين المعرفي الذي يحمله صاحب الفعل وصاحب ردة الفعل ومدى معرفتهم بالقضية التي يدافعون عنها وهي حسب ما افهم وجدانا عدة مستويات تحتاج الى طرح وتقييم واقعية جادة تنبع بشعور عالي بالمسؤولية بما يتناسب مع الاساءة في هذا الفلم او قبله او الذي سوف يأتي بعده وهو حسب ما افهم وجدانا على عدة مستويات

• الاعلام العربي المتدني
• الاعلام العربي المنافق
• الاعلام الاسلامي المتطرف بشقيه
• الاعلام الحكومي الاصفر
• الاعلام التكفيري
• دراما شهر رمضان وهي بداية الاستباحة لحرمة النبي بظهور شخصيات مهمة بالإسلام وأشباح زوجات النبي الاكرم وهذا اول بسمار بطريق الاساءة لنبي الامة .
• حـــــرية التعبير التي تسعى لنسف آمال وعواطف الارتشاف من عالم الملكوت
• الغـي والدعارة المعرفية
• ثقافة التزييف
• مفاهيم تولد لنحرسها ونحن لا نفهم منها شيئاً
• مؤسسات فاسدة دينية اقتصادية سياسيه اسرية تعليمه
• من يدعي الايمان بشقيه الرسالي ، والمدجن
• حكم الزنيم في البلاد الاسلامية
• حكم سلطة الغوغاء
• قدرة المال بكسب رجال القرار
• لوبيات التآمر والبهتان والتزوير التاريخي
• العازف الاصم صاحب المعزوفة الرتيبة الذي يدعى وينادى بالمقدس والمبجل والمعظم والخليفة والأب الروحي الخ
• الخلط بين الحقيقة ووهم الحقيقة
• ضعف العزائم وفرحة الاخر به
• الاصولية الدينية ( داخل الاسلام والمسيحية واليهودية وأي فكر أخر )
• حكومات الاستكبار العالمي اولها امريكا وإذنابها من دول محاور الشر المتلبس بعدة وجه تارة ديني وتارة مدني
• السكوت عن قتل الحسين ع المصلح ومن كان معه من التاريخ ومن الحكومات ومن المثقفين المحسوبين على الفكر المتمرد

فماذا عسانا ان نكتب او نصرخ او نسطر فباتت حرية التعبير مصطلح ولكن تبقى عظمة النبوة وعظمة الرجولة وعظمة الفضيلة والاستبسال والغبطة والثقافة الرسالية التي تقف ضد التزوير لتنير الجوانب المبهمة من نوافذ الجمال وبعيدا عن التكفير والسباب والشتائم تتجسد بشخصك يا محمد ابن عبد الله ، ندائنا الى كل من يحمل ضمير حر فليقف وقفة مشرفه نابعة من اعادة صياغة المدنية وتخفيف فرض المصطلحات المتلونة لان هذه الحياة لا تحمل فرق للبشر بالمعاناة لأننا عشقنا هذا الانسان من تحت اقدام الحرب والسلم بين الحدود المتناقضة ولحظات العشق والشغف ،عشقنا محمد لأنه الحياة التي لا تحدها الحدود ولا يبررها الخوف ولا يبكيها الضحك صرختي تنادي قائلة ،من تكون حاميا للصليب ساحر المعبد متأسلم فاسد ، غبار ملتهب ،عابد متنعم ،فاسد فاجر ، صاحب بحيرة الحياة الأبدية ،ملك الاساطير ، اله الريح الهوجاء التي تبشر بقدوم الالم ، يجب عليك أن تفهم شيئا واحدا كنا صغارا نرضع مع حليب أمهاتنا ترنيمة اسمها (( الحبيب المصطفى )) فتركنا الاسم وعشقنا الحبيب هو
• براق الجبين بالمسؤولية والقضية
• سحاب مظلل بالغمام للقاء اهل العشق
• مليح القدمين لطريق الفتوحات الاخلاقية
• حديد الطرف لمفهوم الحرية
• رزين العقل الذي فسر المعنى وجسد المفهوم
• اسمه العاقب لأنه ضمير الغيب الذي لا يفارق الانسان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
براق الجبين، سحاب مظلل بالغمام ، مليح القدمين ، حديد الطرف، رزين العقل، اسمه العاقب هذه هي بعض صفات النبي وهي منقولة من كتب تتكلم عن حياة النبي ص



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرادق كائن مجروح ،،مستوحاة من قصة واقعية
- الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك
- الانحراف المؤسساتي وقبور البقيع
- عرين الاثم والسلوك ألاتكالي ( برامج رمضان انموذجا)
- يقين المصطلح بين الرمزية والاستغلال
- الى مسوخ المصفحات ؟
- التهميش والتجاهل
- العشب الأسود و عفة الكبرياء


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد