أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ثائر وشحة - وهم الانتصارات














المزيد.....

وهم الانتصارات


ثائر وشحة

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 15:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لم اشعر بما شعر به أبناء الشعب الفلسطيني ،هل هذا يعني انني لم أدرك الانتصار السياسي الذي تحقق بالأمم المتحدى، ام إن انتمائي للقضية الفلسطينية ليس بالمستوى المطلوب، ام أنني أصبحت لا أدرك الانتصارات السياسية وأهميتها بالمحافل الدولية ، ام ان التجارب السابقة مع هذا المحتل جعلتني أدرك إن هذا المحتل لا يمكن ان يدرك سوى لغة القوة والمقاومة المسلحة وهذه الانتصارات السياسية لا يمكن ان تتحقق بدون قوة عسكريه وانتصارات عسكرية.وما تحقق بغزة يسمى انتصار، ما حصل بالجمعية العامة له اسم اخر، فالدولة تتحقق بوحدة الشعب وبالمقاومة
والغريب بما حصل فور الإعلان عن نتائج التصويت لصالح فلسطين بصفة مراقب غير عضو من احتفالات وهتافات وإطلاق النيران بالهواء كان من افراد ام من بعض التنظيمات والغريب ان هذه التنظيمات وقياداتها قد تناسوا كل الشعارات التي رفعوها بالسابق اين شعاراتهم البراقة والثورية الم يعلن هؤلاء القيادات بأن فلسطين التاريخية من ضمن الثوابت، وحق العودة لا يمكن التنازل عنه وان فلسطين من البحر للنهر،الم تعلن قيادة حركة حماس بأنها لن تعترف (بأسرائيل) وكان اخر تصريح لها (قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن قرار تقسيم فلسطين في نوفمبر 1947يمثل مؤامرة غربية وتواطؤًا دولي خارج إطار القانون الدولي وخارج ميثاق الأمم المتحدة) المصدر فلسطين الان
وسؤال لقيادات حماس كيف تحول الموقف الى هذه الدرجة وبهذه السرعة وما هو الثمن ؟ اليس قرار تقسيم فلسطين بعام ال 1947 افضل بكثير ما وافقتم عليه حالياً اتمنى لو بقيت حماس صامتة كي تحافظ على ما تحقق من انتصار ميداني بقطاع غزة .
هذه شعارات من باركوا اختيار فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدة، هل تناسوا هذه القيادات كل هذه الشعارات الرنانه وتبخرت هذه الاحلام وذهبت مع الرياح.
ألم يكن من الأفضل ان تختصر كل هذه التضحيات والمعاناة التي قدمها الشهداء والجرحى والاسرى وتشتيت الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والقبول بقرار التقسيم الذي صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1947 الذي ينص على أعطاء الفلسطينيين 45% من فلسطين التاريخية. وتم رفض القرا ر لأننا نريد فلسطين التاريخية، لاننا أصحاب حق ونرفض هذا الكيان الدخيل على أرضنا
واليوم نرقص طرباً لحصولنا على اقل من نصف ما كان مطروح عام ال 1947.
هل يعلمون هؤلاء بأننا نتخلى بهذا القرار عن 78% عن فلسطين التاريخية فلسطين الاباء والاجداد فلسطين الماضي والتي ستبقى المستقبل لدى أحرار العالم، وهل انتم تدركون ان هذه الدولة يعني التنازل عن حق العودة ومن هم خارج حدود فلسطين لا حول ولا قوة لهم، أين سيذهبون هؤلاء ألاجئين؟؟؟ الذين ينتظرون التحرير كي يعودوا الى ديارهم ، من أعطاكم الحق لتقضوا على حلم هؤلاء الذي تضاعف بعد العدوان على قطاع غزة
ومن يتحدث عن تحرير تل الربيع وام الرشراش وأم خالد وعكا ويافا وحيفا ... الخ سيصبح مجرم وان من يحاول ان يقاوم هذا الكيان سيكون مجرم ومعتدي على دولة شقيقة أي ان خارطة فلسطين ستصبح خارطة مقطعة موصلة يعني يتحكم هذا الكيان حتى بتحركاتنا داخل هذه الدولة الوهمية، ومن يريد زيارة حيفا يحتاج الى فيزا من الكيان الصهيوني
اي نصر سياسي هذا الذي تتكلمون عنه ، واي دولة التي يحتاج رئيسها لاذن بالمغادرة كلما اراد ان يخرج من رام الله واي دولة التي لا يحق لها التصويت في الجمعية العامة ، واي دولة المتنازع على حدودها ،
للأسف هذه ليست دولة وأنما خدعة من اجل تبنيج الشعب الفلسطيني 65 عاما أخرى ، كل هذه التنازلات وتتعاملون مع انفسكم بأنكم حققتم انتصار



#ثائر_وشحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين
- فأبت الردائة ان تفارق اهلها بمن تسيء لمن احسن اليها
- مفهوم الدولة الامة
- اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية
- حاضر و مستقبل اللامساواة الاجتماعية
- دراسة سسيولوجية لكاركاتير ناجي العلي
- بداية الانتصارات وليس اخرها


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ثائر وشحة - وهم الانتصارات