أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز الخزرجي - مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة














المزيد.....

مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 08:13
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


مقدمة عن ألأساس ألعاشر لنظريّة ألمعرفة

ملامح آلخطة ألخمسيّة للتنمية ألوطنيّة ألتي أعدّتها وزارة ألتّخطيط ألعراقيّة و أهمّ ألملاحظاتِ عليها:
*ألتركيز على توقّعات صعود إنتاج ألنّفط ليصلَ إلى 20 مليون برميل بحلولِ عام 2025م! مِمّا يعني تخريب مصير ألأجيال ألقادمة بسبب فقدان ألبدائل ألعمليّة ألمُمكنة, بآلأضافة إلى عدم رعاية برنامج ألتنمية ألمُستدامة عبر إستخدام ألتكنولوجيا ألصديقة للبيئة.
* من آلأمور ألتي وردت أيضاً هي؛ طغيان طابع آلكشف و آلتّقرير ألمجمل على نسق ألخطة, هذا بغض آلنّظر عن آلنواقص حيث لم تكن شاملة و متكاملة لجميع ألحقائق و لما هو كائن .. بل طغى عليه جانب ألتراكم و آلأنشاء!
*لم تكن ألخطة ألمقدمة من وزير ألتخطيط و فريقه الكبير واضحة ألمعالم كي يتمّ تبنّيها مباشرةً و بشكل عمليّ من قبل رئاسة ألوزراء و معها ألوزارات ألمختصّة كآلنفط و آلصّناعة و آلكهرباء و آلتربية و آلصّحة و الأعمار و آلبيئة.

*لم تُذكر ألدّراسة جذور أسباب ألتّخلف و آلتّخريب ألأقتصادي, ربما بسبب فقدان الدارسين لها إلى آلولاية, و لذلك كانت توجهات الدراسة تصبّ لمنافع ألمنظمة الأقتصادية العالميّة خصوصاً في مسألة إنتاج النفط و كذلك!

*عدم ألنّظر في آلفوارق ألكبرى بينَ حقوق طبقة (ألمسؤوليين) و آلعمّال و آلتي سبّبتْ بَعْثَ روح ألتّمرد و آلأستغلال و عدم ألتفاني و الأخلاص بين آلعامل و آلمهمة الموكولة إليه بإتجاه ألأصلاح و آلأنتاج و بناء ألوطن بسبب تلك آلفوارق ألظالمة, بلْ أنّ تلك آلأمتيازات ألكبيرة جَعَلتْ آلنّاسَ و على رأسهم ألكتل ألسّياسية داخل منظومة آلحكم و خارجها من إستغلال كافّة ألطُرق ألمشروعة و غير ألمشروعة(ألقانونيّة و غير ألقانونيّة) لأجل ألوصول إلى سدّة ألحكم و آلتسلط على الناس للتّمتع بتلك آلرّواتب و آلأمتيازات ألكبيرة من دون ألنّظر إلى مصلحة ألوطن و آلمواطن و آلأنسانيّة, ممّا أدّى ذلك آلوضع إلى إستمرار تفاقم ألأوضاع ألسّياسيّة و آلأمنية و بآلتالي ألتنمويّة ألّتي لم تَعُد تهمّ ألمسؤولين .. لأنّهم لم يكونوا مسؤوليين حقيقيين!

*عدم وجود ألبرامج ألتوسعيّة في تلك ألخطة لتنويع مصادر ألدّخل ألقوميّ, بلْ ركّزت ألدّراسة على إيرادات ألنفط ألذي سينفذ سريعاً خلال أقلّ من ربع قرن بحسب ألخطة نفسها, ممّا يُعرّض حياة ألأجيال ألقادمة في آلعراق و في آلعالم إلى آلدّمار و آلخطر ألحقيقيّ! بسبب عدم ألتّركيز على آلبدائل ألأخرى للطّاقة عمليّاً أو آلصّناعات ذاتِ ألعلاقة, فكما هو معلوم فأنّ آلصّناعات ألتحويليّة ألنفطيّة وصلتْ إلى أكثر من ستّين صناعة في بعض ألدّول, لكنّ آلعراق و معظم ألدّول ألنفطية خصوصاً ألخليجية لا تستطيع تصنيع سوى ثلاث أو أربع منتوجات منه فقط بإستثناء إيران!

أنّ إستمرار آلوضع بحسب تلك الخطة سيواجه معه العراق ألفقر و آلتّبعيّة إلى آلأبد .. أو على آلأقل سَيَسْتَمرّ واقع ألمستوى ألأجتماعيّ ألحاليّ و آلذي يُرثى لهُ لأزمان أخرى .. هذا أذا لم يتحوّل نحو آلأسوء!

فمستويات ألفقر و آلأميّة إستمرّت بمعدّلات عالية, خصوصاً في آلمحافظات ألوسطى, حيث بلغَ مُعدّل آلذين يَعيشونَ تَحتَ خطّ ألفقر إلى 34%, و آلأميّة إلى نسبة أعلى, منها؛34%في محافظة ألمثنى, ألعمارة 30,2%, دهوك41% و هكذا.
عدم تبني ألخطط و آلبرامج ألعمليّة لخلق صناعات تحويليّةٍ و بديلةٍ أو صناعات تتعلق بآلمنتوجات ألنفطيّة بشكلٍ خاصٍ على آلأقل!؟
*ألدّراسة أُعدّت و كأنها تُريد إنتشال و خدمة ألحُكّام و آلمسؤولين بآلدّرجة ألأولى, و كأنّها إستمرارٌ لسياسة ألنّظام ألجّاهلي ألسّابق ألذي دمّر آلعراق و ما يُحيط بآلعراق فأين وجه ألحكمة من تكرار ألخطأ!؟

إنّ تلك آلدّراسة و على آلرّغم من كلّ ألعيوب و آلنّواقص ألفنيّة و آلعقائدية بسبب ألمرجعيّات ألفكريّة؛ قد بيّنت مواضيعَ متنوعة بشأن ألثّروات و حقائق ألواقع, و هذا هو مستوى و وضع ألعراق ألحاليّ رغم إحتوائه على تلك آلثروات ألهائلة, حيث أنّ آلتخريب ألبعثيّ كانَ عميقاً أضيف لها تنوع مشارب ألسّياسيين ألجّدد و سطحيّة تفكيرهم و آلعُقَد ألتأريخيّة و آلحزبيّة و ضمور ألأيمان بآلله و بآلوطن و عدم وجود ألمرجعيّة ألصّالحة لقيادة الأمة فيها؛ كلّ ذلك سبّبتْ ألمحن و آلمآسي و آلتّخلف العلمي و آلحضاري ألذي نواجه الآن!
هذا بآلأضافة إلى أنّ الأساس ألعاشر لنظريّة ألمعرفة تحتوي على دراساتٍ حول مصادر ألثّروة في آلعراق و كيفيّة إدارتها و صيانتها عبر آلتنمية ألمُستدامة!



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي
- أيها العراقيون: ما هو أوجب واجباتكم
- هدية لجامعة الحكام العربية
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح12
- تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح11
- تهنئة لفقراء العالم بمناسبة مقتل القذر ألقذافي
- كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-
- لماذا إختلط الحق مع الباطل في العقل العربي؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح10
- مسار جديد لحركة الأخوان المسلمين بعد 80 عاماً من الجهاد


المزيد.....




- ولادة مرتقبة لشركة نفط ديالى: خطوة إستراتيجية لتعزيز الاقتصا ...
- أسهم أوروبا تتراجع لكنها تتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي
- ماذا سيجني الاقتصاد المصري من استئناف الطروحات الحكومية؟
- نتفليكس تحقق نموا أكبر من المتوقع في قاعدة مشتركيها
- تصاريح بناء المساكن الجديدة في ألمانيا تستمر في التراجع
- وزير التموين المصري: لا مساس بسعر الخبز المدعم
- توقعات فوز ترامب تدعم الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث
- -آيفون- يعطي دفعة لمبيعات التجزئة البريطانية في سبتمبر
- رئيس الوزراء الإثيوبي عبر منتدى -بريكس- للأعمال: حررنا قطاعا ...
- قمة قازان.. إلى أي مدى انتقلت بريكس من الشعارات إلى الأفعال؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز الخزرجي - مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة