صدق او لا تصدق .. فقه الفقهاء ليس من الاسلام وملؤه جرم وتفاهة وايهام (1-2 )

نهاد كامل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لقد أنزل الدين الاسلامي على الرسول (ص) واكتمل خلال ثلاثة وعشرين سنة حيث اعلن الرسول (ص) في خطبة الوداع انه اكمل لنا ديننا .

توفي الرسول ولم يرد ذكر الطائفة السنية ولا الطائفة الشيعية في حياة الرسول لا ضمنا ولا صراحة لا في القران الكريم ولا في الاحاديث النبوية ولا في الاخبار الموروثة تاريخيا فمن اين جاءنا تجار الدين الجاهلين بعلوم الدين وعلوم الدنيا بهذه التسميات وهذه الانقسامات التي انتجت ضحايا مسلمين اكثر مما قتل اعداء المسلمين من المسلمين .

لقد وصلني عن عزيز بحث لباحث مصري محايد لم يردني اسمه ولكن فيه من المخازي والجرائم المسندة بالمراجع والتي تدرس في الازهر الشريف ما يجعل الواعي من اي دين يرفض هذا الدين ويكفر به او بعلمائه على الاقل .

فقد قال الباحث المصري المحايد مايلي :-
اتفقت الاحاديث والفقه على كفر المتكاسل عن الصلاة ووجوب قتله اذا استتيب ثلاثة ايام .. وقد اجمع على هذا الائمة الاربعة ما عدا ابو حنيفة حيث قال .. يحبس ويضرب ويمنع عنه الطعام والشراب حتى يصلي او يموت (( راجع كتاب فقه السنة للشيخ السيد سابق – باب الصلاة والاقناع في حل الفاظ ابي شجاع صفحة 407)) .. وهذا الكتاب حسبما اورد الباحث مقرر لطلبة الازهر في الفقه الشافعي حاليا .

وقد علق الباحث المصري قائلا ان هذا عار على القران وعار على البشرية .. اما تعليقي انا فاقول ان هذا عار على فقهاء الازهر والفقهاء الذين يتبنون هذا القرار لانه ليس من الاسلام ولا من العدل ولم يرد مثله في دين اخر او قانون .

ثم قال الباحث المصري المحايد ما يلي :-
اتفق الائمة على عدم مسؤولية الزوج عن اجور الطبيب والدواء لزوجته المريضة لانه تزوجها كي يتلذذ بها وليس في المريضة تلذذ (( راجع الفقه على المذاهب الاربعة كتاب النكاح الجزء الرابع )) ..

وانا اقول اين ورد هذا في القران الكريم .. وفي اي قانون او دين اخر غير شريعة الفقهاء المسلمين هكذا بيان .

واورد الباحث المصري المحترم ما يلي :-
اتفقت المالكية والحنابلة على عدم اجبار الزوج لشراء كفن لزوجته المتوفاة ولو كانت فقيرة (( نفس المرجع السابق )) .

وقد علق الباحث الكريم قائلا .. فهل هذه هي المعاشرة بالعروف والمفارقة بالمعروف التي ارادها القران الكريم

وانا اعلق واقول ان من افتى بهذه الفتوى فهو ليس من فقهاء الاسلام انما هو من اعداء الاسلام والانسانية .

ثم قال الباحث ايضا ما يلي :-
افتى ابو حنيفة ان يحق للزوج منع زوجته من ارضاع وليدها من زواج سابق او تربيته لان ذلك يوثر على جمالها الذي يجب ان يستاثر به وحده .. (( نفس المرجع السابق )) .

وانا اعلق قائلا للفقهاء الجهلاء الاكارم اهذا هو الفقه الاسلامي الذي ترضعونه لتلاميذكم في الازهر الشريف وتضيفون اليه من فقهكم ارضاع الكبير وتفخيذ الرضيعة بدلا من ارضاع الام لهذه الرضيعة ؟.. اهذا الذي تتعلمونه يا تلاميذ الازهر من علمائكم فيمنحونكم الدكتوراه لتمارسون تخليف المسلمين وزرع الغل في نفوسهم .

ثم قال الباحث المصري الكريم ما يلي :-
اجازت الشافعية ان يتزوج الرجل ابنته المنخلقة من ماء الزنا (( نفس المرجع السابق ))

وانا اقول لفقهائنا في الازهر الشريف اهكذا تحشون رؤوس تلاميذكم بهذه المفاهيم التي تأبى عنها حتى بعض الحيوانات ؟؟.

ثم قال الباحث المصري الشريف ما يلي :-
افتت الحنفية بجواز قتل الاسرى من الرجال او استرقاقهم .. اما النساء والاطفال فيوضعون بارض مضيعة حتى يموتوا جوعا وعطشا او يتم استرقاقهم .. ويجوز قتل كل المواشي لارض العدو مع عدم قتل الافاعي والعقارب حتى يكثر نسلها واذاها بارض العدو (( كتاب الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي )) .. وهذا الكتاب مقرر تدريسه في المدارس الازهرية حاليا .

وقد علق الباحث قائلا .. ان فقههم الازهري يملي عليهم قتل البشر وعدم قتل الحشرات السامة .. فهل هذه وسطية الازهر .

وانا اعلق ان سموم فقهائنا كثرت في تسميمنا نحن المسلمين وليس تسميم اعداء المسلمين .. فلتتعلموا منهم ياتلاميذ الازهر من اجل ان تزرعوا الغل في نفوس المسلمين .

ياقارئي الكريم ساكتفي بهذا القدر حاليا وقد اعود اليك بمقال يكمل ما اورد الباحث المصري الكريم من فتاوي اسموها شرعية وما هي من الاسلام .. انما هي ملؤها جرم وحرام وتشويه للاسلام من اجل ان ترى ما في نفوس فقهائنا الاعلام من عدائية تضر المسلمين والاسلام وكذلك جميع البشر .

وختاما ياقرائي الكرام لكم التحية وكل المحبة والاحترام .

#نهاد_كامل_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات