تشكيل الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في ولاية غرب أستراليا

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 22:12
المحور: المجتمع المدني
    

يشهد العراق ظروفا بالغة التعقيد ، إذ صارت تتصاعد يومياً ، بدءاً من الفساد بكل أشكاله والذي شمل أغلب مفاصل الدولة مروراً بالدور الذي يلعبه الإرهاب المخطط له في تفكيك الإستقرار الأمني والسياسي ، وكذلك إنتشار الفقر والبطالة والالتفاف على الحقوق والحريات المدنية التي يكفلها الدستور وتعديلاته المنتظره ، هذا بالاضافة الى ما فرزته وتفرزه سياسة المحاصصة الطائفية والأثنية التي أصبحت بما لا شك فيه اكثر الأسباب الدافعة الى تعميق هذا التعقيد في سير العملية السياسية . وإسوة بأخواتنا وإخواننا في الوطن والمغتربات ، نضع كامل طاقتنا لدعم جهد التيار الديمقراطي العراقي بكل الوسائل الممكنة والتي لاتتعارض مع القوانين الاسترالية ، ونساهم بدورنا بالدعوة في أوساط الجالية العراقية في ولاية غرب أستراليا ، لكل القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية العراقية والشخصيات الوطنية المستقلة التي آمنت بالديمقراطية نهجا وتضمنته برامجها السياسية ، من أجل تشكيل قاعدة عريضة من أبناء الجالية العراقية في ولاية غرب أستراليا تدعم نهج الديمقراطية الحقة طريقا لابد منه للنظام السياسي في العراق . وبعد مداولات ومناقشات مستفيضة ومنذ اكثر من ثلاثة أشهر مابين نخبة خيرة من الجالية العراقية وللضرورة الوطنية وروح المواطنة ، تم تشكيل هئية تحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في ولاية غرب أستراليا .
أسماء الهيئة التحضيرية
حيدر الشلال
سعد شوكت عبد الأحد
عطا عباس خضير
ذياب مهدي آل غلآم
ولاية غرب أستراليا ... بيرث ... 1 / 12 / 2012
(( صالون أبن غلآم الثقافي ))

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات