أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان فارس - عَلم صدام و عطلة يوم السبت














المزيد.....

عَلم صدام و عطلة يوم السبت


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 10:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل هي صدفة أم على معياد؟.. الذين حافظوا على بقاء علم البعث وصدام والذين يعارضون منح العراقيين يوم راحة اضافة الى الجمعة وهو يوم السبت هم انفسهم وبعينهم: الاسلاميون (من سنة وشيعة) وفلول البعث والاعلام العروبي الاسلامي وفي مقدمته قناة (جزيرة الارهابيين) وقناة (عالم ملالي ايران).
اولاً: علم صدام:
كثير من العراقيين والعراقيات الذين وُلِدوا في ستينات القرن العشرين وما فوق لم يعرفوا ان الدولة العراقية ومنذ العام 1963 هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها علم.. قصة العلم (ابو ثلاث نجمات) هي قصة بعثية بالكامل حيث ان انقلابيي 8( شباط الأسود ـ 1963) في العراق قد اقترحوا على انقلابيي (8 آذار الأسود ـ 1963) في سوريا وعلى سادن النفاق العروبي المرحوم جمال عبدالناصر إقامة وحدة ثلاثية وقبل أن يحصلوا على الجواب ألغوا علم الدولة العراقية ورسموا العلم (ابو ثلاث نجمات).. تغيير العلم العراقي كان جزء من المخطط الانقلابي للبعث العراقي في 8 شباط الأسود ـ 1963.. ودارت الايام وجاء البعث العراقي الى السلطة في دورته الثانية 1968 وفي خضم الارهاب البعثي الشامل واثناء الحرب ضد ايران وظّف صدام حسين (المؤمن) وضمن الحملة الايمانية ضد الشعب العراقي (الكافر) وظف لفظ الجلالة (الله اكبر) لصالح نظامه ونقشه على علم البعث (ابو ثلاث نجمات).. ودارت الايام وسقط صدام و مثلما حصل لصور وتماثيل صدام أرادَ العراقيون استبدال علم صدام وبعثه بعلم جديد يرمز الى ولادة العراق الجديد علم يحمل اللون الابيض بأكبر مساحة حباً للسلام وخطين أزرقين تيمناً بدجلة والفرات وهما يحتضنان ويرويان السهول بينهما باللون الاصفر فثارت ثائرة (المثلث الاسلامي البعثي العروبي).. يابه ليش؟ ألوان هذا العلم فيها شبه من علم اسرائيل.!.. طيب والحل؟ الحل أن يبقى علم صدام وبعثه (على عناد اسرائيل).. وبَقيَ علم صدام وبعثه ولم يزل يرفرف على المقابر الجماعية والانفال والعذابات المتنوعة للشعب العراقي طوال 40 سنة من حكم البعث... وتحت ظل هذا العلم البعثي يتم الآن الانتقام لسقوط صدام... علم صدام وبعثه وصمة عار في جباه العراقيين ولابد من غسل هذا العار..
ثانياً: عطلة يوم السبت:
العراق بلد ثري وحتى يتمتع العراقيون (الاثرياء) بثراء بلدهم لابد من توفر الوقت وبما ان يوم الجمعة هوالعطلة الاساسية في البلد فلابد من اختيار يوم ملاصق ليوم الجمعة يعني اما الخميس واما السبت.. كيف يتم الاختيار؟ امامنا طريقتين: إما إجراء القرعة وإما الدراسة من اجل تحديد اليوم.. ياسبحان الله نفس (المثلث) أو (التحالف البعثي الاسلامي العروبي) الذي رفض استبدال علم صدام يرفض جعل يوم السبت يوم عطلة.. يابه ليش؟ يوم السبت هو عيد اليهود..!!.. يوم السبت هو الأنسب لأن أغلب بلدان العالم يكون فيها يوم السبت عطلة وهذا يوفر الفرصة للعراقيين ان يتواصلوا مع العالمين في وقت الفراغ المشترك.. انه التحجج الخبيث والتذرع الكاذب من قبل أيتام وأرامل البعث المقبور وسدنة النفاق الديني وأزلام القومجية ضد الانطلاقة الفتية للعراقيين في عراقهم الجديد.. انه العداء المتنوع للعراق الجديد.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء
- انتخابات ديموقراطية بأحزاب غير ديموقراطية
- اصرخوا بوجه القرضاوي وزملائه: الاسلام ليس دين إرهاب
- يوم -القدس- الايراني
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان فارس - عَلم صدام و عطلة يوم السبت