أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - حذاري يا مرسي ... حذاري














المزيد.....


حذاري يا مرسي ... حذاري


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 06:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الـحَقُّ أَبـلَج وَالسُيوف عَوار / فَـحَذار مِـن أَسَدِ العَرينِ حَذارِ
أبو تمام
حذاري يا دكتور مرسي ... ثم حذاري،فإن محمد بديع يلعب بك كخاتم في أصبعه،وأنت تلعب بالنار، النار التي ستأكلك وتأكل الإخوان المسلمين،وتأكل مصر معكم بعد أن تحولوها إلى حرب أهلية،لا قدر الله ولا كان..بعد أن رضيت عنك أمريكا وإسرائيل لوساطتك المشكورة، بالهدنة التي تمت بين حماس وإسرائيل، والتي جنبت الشعب الفلسطيني مذبحة مروعة،ظننت، وبعض الظن إثم،أن رضا أمريكا وإسرائيل عنك رأس مال سياسي،وضوء أخضر يسمح لك بتنصيب نفسك،ومن وراءك الفوهرر بديع، بالمناسبة كلمة (فوهرر) التي استخدمت لهتلر تعني بالعربية (مرشد)،فرعون مصر،مع الإعتذار لجميع فراعنة مصر حتى المرحوم السادات، الذي قال صادقاً:"أنا وجمال آخر فراعنة مصر".وفعلاً، فمبارك لم يكن فرعوناً، بل كان مجرد ظل فرعون،وأنت لن تكون حتى مجرد ظل فرعون، فشباب مصر كسروا حاجز الخوف ولا يخافون الموت،وسيحاربونك حتى آخر شاب ،ليمنعونك من أن تكون كاريكاتور فرعون،أو بمعنى آخر، دمية في يد الفوهرر"بديع"،الذي هو ذاته ظل ضئيل للفوهرر الحقيقي.
سيدى الرئيس
لقد أخطأت خطأ فادحاً في حق نفسك وفي حق مصر،ولم تفهم روح العصر الذي تعيش فيه،الضوء الأخضر الأمريكي والإسرائيلي سيتحول إلى ضوء أحمر،وإلى قطع للمساعدات الاقتصادية،وإلى سحب لضمانات القروض الدولية،عندما يشن عليك المجتمع المدني الأمريكي والعالمي،حملة شعواء ضد إستبدادك بشعب مصر.العولمة وثورة الاتصالات المصاحبة لها،لا يسمحان،بعد اليوم، لأي مستبد في أي مكان كان أن يستبد بشعبه،،والمستبدون اليوم قلة قليلة،لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وهم:طاغية السودان،وطاغية إيران،وطاغية كوريا الشمالية وطاغية كوبا،وهم يترنحون الآن وسيسقطون قريباً فلا تكن واحداً منهم،لأنه كما قال طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً/ ويأتيك بالأخبار من لم تزود
سيدي الرئيس
شكرتك في مقال سابق لموقفك السليم،ولكني وحرصاً عليك،وخاصة حرصاً على مصر ونخبها وشعبها بمسلميه وأقباطه،أوجه لك هذه الرسالة،التي قد تظنها غاضبة،والله ما هي بغاضبة،ولكنها تقول الحقيقة سافرة،فليس أمامك اليوم للخروج من المأزق الذي ورطك فيه مكتب الإرشاد،إلا التراجع عن قرارتك الأخير،وعمل مصالحة وطنية شاملة وفورية،فأنت لست رئيساً للإخوان المسلمين فقط،بل رئيساً لجميع المصريين،رجالاً ونساء،مسلمين وأقباط،ليبراليين وعلمانيين وماركسيين ...إلخ. فإما أن تصبح عمر بشير آخر،أو علي خامنئي آخر،وعندئذ ستكون نهايتك وهلاكك أنت وجماعتك،ومع الأسف مصر أيضاً،وإما أن تكون طيب رجب أوردغان.فأوردغان: هو الديمقراطية،هو إصلاح الإسلام،فقد ألغى في دستور 2006 عقوبة الإعدام،واعترف للمسلم بالحق في تغيير دينه،أوردغان هو الثورة الاقتصادية التي نقلت معدل التنمية في تركيا من 2%إلى 8%،وشيد منذ 2003 إلى 2010 337 جامعة، وسيضيف إليها حتى سنة 2020 خمسمائة جامعة.
ليس بالحجاب ولا بقصر الجلباب ولا بطول اللحية ستتقدم مصر وتزدهر،مشكلة مصر الأساسية اقتصادية،الشعب جائع وخزائن الدولة فارغة،وأنت بقراراتك الأخيرة منعت 50% من السياحة،وخوفت المستثمرين الأجانب من المجيء للإستثمار في مصر،وربما جمدت قروض البنك الدولي،فهل هذا ما تنتظره مصر منك ومن جماعتك؟
سيدي الرئيس
اعمل لمصلحة مصر العليا وليس لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين فقط،كن أوردغان مصر،ولم شمل جميع أبنائها ،بالمصالحة الوطنية الشاملة والفورية،أو فانتحر غير مأسوف عليك.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء
- شكراً للرئيس مرسي
- متى ستنتهي الفتنة الأبدية بين السنة والشيعة؟
- متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
- ارهاب بالجملة !
- تعبئة قوى النشر والإرشاد
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
- حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
- ليس هناك إخوان ... وإخوان
- وسقطت ورقة التوت
- القرضاوي في قفص الاتهام
- أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
- الإخوان وصلوا ...!


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - حذاري يا مرسي ... حذاري