|
فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
فلاح حسن الجواهري
الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 22:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ربما ــ وأقولها للتمني والنصيحة ــ حاول السيد المالكي اجراء تجارب كثيرةً وآخرها ما يسمى ب( الأصلاح ) منذُ أكثر من شهرين لتقليل الفساد الأداري والمالي ومشاكل عديده ، ولكن بطريقةٍ عشوائيه لم تستند على أساس علمي ولم يخطط لها مسبقاً مما جعلها تُراوح في مكانها . فتفاقمت أكثر وأكثر بسبب لجوءه الى الأساليب القديمه ، وذلك بتغيير الأشخاص من نفس العقليه الواحده وبدون اتخاذ الأجراءأت الرادعه وخائفاً من الكفاءات العلميه الرصينه والنزيهة وربما يدرك ذلك ولكنه خائف يشعر بنقص في أتباعه وحواشيه ( الحبربشيه) . فمنذُ تأريخ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ولحد الأن نجد هذا المصطلح قد تفاقم بكثرة . ولا تخلو فضائية أو موقع ألكتروني يومياً من ذكر هذا الفساد العجيب من بداية الصباح الى وقت اغلاق استوديو المساء كأنما سور قرآنيه تُتّلا للوعيد وعذاب جهنم وليست هناك نتيجةً ملموسه . وأسفاً فقد دُمِغَ العراق به .واذا ظل العراق بهذه العقليه الساذجه الروتينيه لمعالجة الأحداث الكثيره وبواسطة هذه التشكيله الحكوميه المتكالبه على أكل السحت الحرام فأقرء السلام على العراق حتى يصبح كل شئ فيه عاده والخارج عن هذا السياق شاذاً كمجتمع ( لوط) مع الفارق في المعنى . فالتزوير على أشده وعلى أعلى المستويات وطرق غسيل الأموال والكذب والأحتيال والأزدواجيه في التعامل الأجتماعي والسياسي اليومي سمةٌ واضحه في البيوت والمدرسه والمجتمع وفي مستويات القياده للدوله ككل وهذه أمور نلمسها يومياً . فصارت من الممارسات البطوليه الطبيعيه . .فأين أفكار ( الدعوه) ومنهاجها السياسي والتبليغي وأخلاقها ورموزها الذي ثبّتَ أسسها الشهيد الراحل محمد باقر الصدر ؟ . فلا النزاهة البرلمانيه ولا النزاهة (المستقله) الأخرى ولا المفتش العام لكل وزارة ولا المسائله والعداله (1) ولا القضاء المسيس ولا كثرة المساجد والجوامع والموجود قسم منها ملحق في أحد زوايا بعض الدوائر الرسميه ، ولا الألحان الكلاميه ( المصطنعه) الصادره من هذا الطرف أو ذاك والتي لم تُغير شئ (2) . ولن يُغيرَ الواقع المرير في العراق ، وها نحن ندخل السنة العاشره محتفلين بأفراح الفساد في كل قطاعات الحياة !! (3) . وقد كتبت مقالةٍ بعنوان ( لن ولن تنتهي القيم السائدة في العراق ) والمنشور على موقع ينابيع العراق . ولم أشرْ في وقتها الا ما سأتطرق اليه في مقالي هذا ( عسى ولعل ) أن تفلح التجربه ولو لمرةٍ واحده من له آذان يسمع بها . واذا اتخذها السيد المالكي طريقاً للوصول الى شاطئ الأمان واعتبرها أحد تجاربه الجديده مضافة الى تجربته التخديريه المسماة ب(ورقة الأصلاح) . وأول المقترح الجديد والكبير والصعب هو تقريب كادر الكفاءة النزيه والمتفق عليه . وأنا متأكد من تفهمكم لهذا المعنى يا سيادة رئيس الوزراء .ألا وهو العنصر ( الشيوعي) بدون تردد المنتمي أو ( المتقاعد) (4) الذي لم نسمع يوماً من الأيام بأن أحدهم قد سرق المال العام أو حصل على شهادةٍ مزورة كما يحصل الأن وعلى أعلى المستويات ولم تحرك ساكناً يا سيادة الرئيس بل العكس فقد عفوت عن شريحة منهم ولم يفتح هذا (الشيوعي) البُعبع المخيف محلاً للتزوير في سوق مريدي المفضوح . ولابد وأن شاهدت في أيام فراغك ( مسلسل فرقة ناجي عطا ألله ) وعند جهينة الخبر اليقين . وأستمر وأقول بأن هذا (الشيوعي) لم يخن الأمانه من خلال تواجده في أي موقع اداري من أدناه الى أعلى موقع في الدوله كالوزارة أو حتى في المواقع العسكريه والتأريخ العراقي شاهد على ذلك مثلاً . هل سمعنا يوماً بأن القيادي في الحزب الشيوعي العراقي الأستاذ ( مفيد الجزائري) حصلت منه أو من موظفي وزارته خروقات ماليه واداريه اثناء توليه وزارة الثقافه أو من كان محسوباً عليهم أمثال الأستاذ مهدي الحافظ حين توليه حقيبة وزارة التخطيط . ولنأخذ مثلاً آخر حينما تولت المرحومة المناضله الدكتوره (نزيهة الدليمي) وزارة البلديات في عهد الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ،ونفسه مات وهو مطلوب مالياً لغيره . والمرحوم الدكتور ابراهيم كبه الذي كان وزيراً للاقتصاد والقائمة تطول . والأن يرى العالم كيف أن وزراء بعض الكتل السياسيه الداخلين في (لعبة العمليه السياسيه) ينهبون المال العام بطرق جهنميه ويهربون الى الخارج متمتعين بجنسياتهم الأجنبيه . انني لا أتوسل لِمن يعنيه الأمر وأترجى منه كما جاء بعنوان المقال حرفياً ، وانما أتجه بهذه الكلمه (النصيحة) واضافة التجربه لبعض المواقع الأداريه على سبيل التجربه . ولنفرض ببساطة رئاسة بلديه أو محافظاً أو مدير عام للصحة أو التربيه .ودعونا من المحاصصه القاتله أو توزيع هذه الغنائم لمنع من له أصوات أكثر في مجالس المحافظات ليختار من صفوفه (5) . لماذا لاتكون هذه المجالس منصفةً ولها ظمائر نقيه تقترح ولو واحدٌ منهم بتولية بعض المناصب لهؤلاء الأيادي البيضاء وأصحاب التخصص العلمي والخدمي حقاً . لماذا حصر الأدارة الخدميه لهم ولأتباعهم الفاشلين ؟ . ياسيادة رئيس الوزراء ( أرجو) مخلصاً وأنت تملك الصلاحيات أن تُعيد النظر وأنت المسؤول الأول عن كل ما يحصل في هذا البلد . لماذا لم تتنازل كتلتكم القانونيه عن منصب وزاري واحد لأي تخصص وكتلة من يدعي الأحتفاظ بالوزارات الخدميه والعراقيه والكردستانيه للتجربه ؟؟ . وأنتم أعرف بطبيعة هذا الحزب الذي لُقّنَ أتباعه منذُ أول لحظة الأنتماء اليه على التربيه الصادقه والصراحة والحرص على الوطن والمواطن وبذل كل ما يمكن من أجل التفاني للغير والذي أشير اليهم الأن من يعيش بعضهم في المنافي ويحملون التجارب العمليه والعلميه في جميع التخصصات المعرفيه وحتى على المستوى المحلي . فمنهم المهندسون والأطباء وبقية فروع المعرفه. هل سمعتم آهات وهتافات الجماهير المسحوقه في مناسبة عاشورا وبعفويه ( الفساد المالي قد عمله ويه الأرهاب ــ على من تعتب ومن يسوه العتاب ) ( وحك اجفوف العباس سمجنا فاسد الراس ) ! . ثانياً ــ الروتين القاتل في كل مفاصل الدوله ولايوجد منها حتى عند أقل الدول تخلفاً .يا من كنتم تعيشون في دول الرعاية الأجتماعيه والصحيه والخدميه الهائله ،وتقتاتون على المعونات الشهريه أنتم وعوائلكم ولحد الأن في أوربا وأخص بالذكر الدول الأسكندنافيه وأنتم في قمة المسؤوليه الأن وتحملون جنسية هذاه البلدان . ألم تجدوا كل ما تيسر للمواطن وهو في بيته لجميع مرافق الدوله .بينما في العراق نعيش على تراث وحضارة الماضي و(محتارين ) في تسمية هذه المحافظه ( عاصمة الثقافة الأسلاميه وأخرى الأقتصاديه وأخرى العربيه أو السياحيه أو أو ) والمواطن لحد الأن يلهث طيلة اليوم ولربما لأيام من أجل معاملة بسيطه يشترك في انجازها ( مراكز الشرطه ،المحاكم ، ما يسمى بالمختار التقليدي المرتشي ، والشهود ،ومستمسكات الهويه والجنسيه والتومينيه ،وتواقيع وختم المجلس البلدي ، والقائم مقام ،ومجلس المحافظه ( السلطاني) وو الى آخره ) .يا أهل الحل والعقد . هل وجدتم هذا في بلدان المهجر وأنتم الأن تحتلون مساحة كبيره من المواقع الوزاريه والبلديه وبقية الدوائر المهمة(6) لماذا هذا الدمار للعراق وتجعلون العالم يضحك عليكم وتلقون اللوم على الماضي الراحل وابداعاتكم المخزيه التي تزكم الأنوف يومياً .انني على يقين بأنه لوكان هناك واحد ممن قيل فيهم ( الشيوعيه كفر والحاد)(7) على رأس دائره من دوائر الدوله وهذه أجواء الروتين القاتل الأن لأستطاع أن ينجز معملات المواطنين بدون تأخير ولا أذى وحتى ولو كان مديراً لمدرسة ابتدائيه ، فسوف نجد نسبة نجاحها 100% .وأنا على يقين مرةً أخرى أقولها (بأن هناك مشاهد كثيره أتذكرها جيداً لكل مرافق الدولة . بينما نجد الأن (فلان) الملتحي بهندسيات مختلفه المحسوب على هذا التيار أو ذاك عبوس الوجه يتمتع بالأزدواجيه مغصوب على الأبتسامه المصطنعه وكلامه نصفي مع المراجع .فطبيعي وفي هذه الحاله لامفر لهذا المواطن من استعمال كل طرق الحيله واعطاء ( الهدية)(8) المناسبه لتمشية المعامله . ويحدث هذا على أعلى المستويات كما وجدناها في صفقة السلاح الروسي أو شراء الطائرات الكنديه المستعمله أو المحابات مع هذا المقاول أو الشركات الوهميه وهلم جرى . وقلت في مقالتي التي أشرت لها برقم (6) المذكوره أعلاه (قلصوا الروتين الممل من هرم السلطه الى أدنى المستويات الوظيفيه فسوف تقل نسبة الرشاوي وما أصطلح عليه بالفساد المالي الى 90% . وبمرور الزمن يقضى عليها بواسطة الحكومة الألكترونيه . أما من يريد البعض أن تبقى هذه الظاهره ،وهذا على ما يبدو لغرض (اللغف) وفي وضح النهار وسيبقى العراق هكذا لأنه لا يروق للبعض ازالة هذه المعوقات والمستنقعات الأسنه وهو يعيش فيها مدمناً . وأكرر وأقول لمرات بأني على يقين سوف تتقلص مساحة التعليقات والبرامج الفضائيه الساخره أمثال ( ساعة ونصف ،رأي عام ،سحور سياسي ...الى آخره ) لغواً في لغو وبلا نتيجة . وأقول متى نسير في شوارع بلدان العالم مرفوعي الرأس ونقول لهؤلاء الغرباء . انظروا الى بلادنا وقادتنا فهم قدوة وفخر ؟! . أم سنبقى ندور في دوامة لاتنتهي والعناد معناه عدم المبالاة وعدمها يعني تدمير الشعب وتبديد الثروه ومعناه أخيراً ( الخيانه) .وقد بدأت ملامح الأشارات الى هذه الخيانه من أفواه عشاق الحسين (ع) كما ذكرت آنفاً .ونحن لانطالب بالمناصب والمواقع اعتباطاً لذاتها ،وانما الغايه هي انقاذ البلد وايصالنا الى الهدف الأسمى .ولأني اختاريت الرمز الوطني (الشيوعي) لأنه هو الأكثر لصقاً بالوطن والمواطن وهو الأحرص بدون جدال على مصير العراق وشعبه وهو الركيزه المجربه الذي يعتمده النظام السياسي الوطني يا سيادة الحزب الحاكم وأصحاب المشاريع (الوطنيه) الثرثاره (9) . السويد / فلاح حسن الجواهري 30 / 11/ 2012 الهوامش ــــــــــــــــــ (1) نسمع أحياناً بأن في لجنة النزاهة مرض الفساد الأداري والمالي وكيف أن أحد العاملين فيها تقاضى رشوة مقابل تعيين موظف فيها .وكيف أن المفتش العام لأحدى الوزارات غضّ النظر عن قضية ماليه اما رشوةً أو بالتهديد لترك القضيه الفلانيه .فاذا كان الأمر هكذا فأقرء السلام على ما تبقى . (2) هناك نكته تقول بأن اعرابي دخل المدينة والتقى بصديق له واقترح عليه الذهاب الى المكتبه . فأعترض الأعرابي بالقول : لاداعي الى ذلك لأني أعرف مافيها ...هذه الكتب تقول ( يا بني آدم كون خوش آدمي ). فالوعظ الفارغ والشعارات على طول اليوم تطابق ما قاله الأعرابي . (3) نحتفل على وقع رشاوي صفقة السلاح الروسي وقضية البنك المركزي وسرقات البطاقة التمونيه وبيع المناصب الأداريه والعسكريه والقائمة تطول وانا لله وانا اليه راجعون . (4) وأقصد به الذي خرج من الحزب طوعاً ولأي سبب .فهو لازال متمسك بقيم الحزب وهي النزاهة وما تلقاه من التوجه لمحبة الجماهير الكادحة ولم يتورط بأي من السلبيات كتعاونه مع النظام السابق مثلاً كأنتمائه لحزب البعث كما حصل للبعض المهزوزين منهم (وهذا الموضوع ينفرد له بحث ،لأني مطّلع على بعضه )وليس المتقاعد الوظيفي . (5) لي رأي في هذه المجالس التي أسسها عميد الأحتلال الأمريكي للعراق المستر (بريمر) وثبتها للترف وتمزيق المجتمع العراقي واستغلال النفوذ وهدر المال العام وليس لهم فائدة تذكر على الأطلاق وليس لهم خلفيات فكريه أو نضاليه على الأطلاق . (6) كتبت مقالةً عن الفساد المالي والأداري ولماذا الرشوة في دوائرنا دون استثناء في احدى صحفنا المحليه في مدينتي (النجف الأشرف)أوائل عام 2011 وكان رئيس تحريرها الأستاذ المحامي مهدي كمونه . (7) شعار وفتوى السيد الراحل محسن الحكيم بحق هذا الحزب بدون ترّوي لأنه غير معصوم . وكانت نتائجها عكسيه لصالح الحزب فيما بعد بسبب اللوم والنقد الذي ألحق بهذه العائله الطيبه . ولهذا الموضوع قصة وأحداث وأحدها شاهدٌ عليها . (8) وأقصد بها الرشوة (لأن مصطلحها قد تغير ) تبعاً للآجواء الديمقراطيه التي جاء بها الأحتلال الأمريكي البغيض .فالهدية مقبولة ومبرره للطرفين الراشي والمرتشي لأنها مكتوب عليها (حلال) مثل دجاج حلال . (9) لم أكن شيوعياً بالمعنى التنظيمي في أي يوم من أيام عملي السياسي منذُ أوائل الخمسينات اللهم فقط الأسناد والتأيد لكثير من المواقف الفذه لهم .وقد اتهمت بذلك وقصة اعتقالنا في منطقة الشعيبه مع بعض المناضلين الشيوعين معروفه عام 1953 على ما أتذكر .ولهذ نجده موجود في كل الظروف الصعبه التي مرّت عليه. ودعونا من بعض قياداته التي ارتمت في أحظان الأمن والمخابرات ..ولهذا الموضوع اشارات نحن الأن في غِنا عنها .
#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
-
احذروا فخّ المالكي
المزيد.....
-
الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
-
انتشال 30 جثة حتى الآن لضحايا كارثة مطار ريغان في واشنطن
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
-
فوائد -مكملات الحمل- في تقليل مضاعفات الولادة
-
ماذا نعرف عن وحدة الظل في كتائب القسام المسؤولة عن تأمين الر
...
-
-مخاوف من سيطرة دينية على الحكم في سوريا- - جيروزاليم بوست
-
سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء
...
-
شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس
-
انهيار صخري في أعماق كاليفورنيا يكشف أسرار تكوّن القارات
-
سر -طبيب الموت- ولغز -عاصمة التوائم-!
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|