أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الغالبي نعيم - اشكالية الملحدون الجدد














المزيد.....

اشكالية الملحدون الجدد


الغالبي نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 21:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




من اولويات الحرية الفكرية الرئيسة والمهمة هو ابداء رفضك الفكري للراي الاخر وان كان فكرا مقدسا وثابتا للاخر لكن الرفض هنا لايعني بالمرة التناول بالقدح او الذم او حتى المشاكسة البيزنطية لذالك الفكر او المعتقد ’ واكثر ما يجسد هذا الفكر المقدس هو العقيدة او الايمان الديني للفرد وهنا تفرض تلك الحرية وجوبية احترام من يرفض فكرك او ايمان الديني المطلق طالما يكون هذا الرفض بعيدا عن التجريح ,لهذا تبلورت فكرة الالحاديه -اللادينية- في الغرب بمطلع القرون الوسطى وعند الولوج في مسوغات صيرورتها تجد ان الدكتاتورية والسلوك الغير سوي والطغموي لرجالات الكنيسة وما تلاها من حروب وكوارث انسانية كثيرة عهد ذاك في القرون الوسطى هي رحم خصب لولادتها وهذة السلويكات الاجراميةالتي رفضها المفكر الاجتماعي سيمون فرويد ليناصر الالحاد بدراساتة النفسية ليرفض فكرة وجود رب خالق ليدعمة العالم الفلسفي نيتشية باطار فلسفي هذة المرةوليتخذ هنا كارل ماركس نفوذ رجالات الكنيسة البرجوازية باستغلال بسطاء الناس ابشع استغلال مبررا لعبارتة المشهورة الدين افيون الشعب لكن رفض تشارلس داروين لفكرة أن نظرية نشوء الكون ضمن المعتقد الديني قدرالتفكير العلمي باصل الانسان وتكوينة واصل الخلق ,ولهذا الاسباب ولنجاح الثورة الفرنسية الذي شرعنت بضرورة فصل الدين عن السياسة وما تلاها من تطور علمي واجتماعي وصناعي وبقاء الكنيسة ضمن واجبها الديني اضمحلت هنا ببقدر محسوس فكرة الالحاد
لكن ما يثير الانتباة والشد هي ولادة هذة الفكرة (الغاء الرب او اللادينة )وبصورة مريبة في المجتمعات العربية والاسلامية بعد احداث 11ايلول وبشكل ملحوض في المجتمع العراقي بعد 2003 ,فمن الاخطاء المتداولة والشائعة عند الاغلب والاعم من هؤلاء اصحاب هذا الفكر هو الصاق الالحاد بالعلمانية لاسيما بعد انتشار النت وتقمص الكثير منهم بلبوس الالحاد متخذين منها كظاهرة حضارية فبون شاسع بين العلمانية والحضارة كافكار بنيوية حداثوية والالحاد كرافض للرب كما الوقاحة والبذاءة والعري لم تكن يوما فلسفة للالحاد ,لكن هذة الشعوب وبذات النخب لن تتاثر بعراب العلمانية الحديثة القائد المسلم التركي اتاروك في مجتمع كان مرتعا لخلافة الاسلامية قدر ولائهم واهتمامهم بولادة القومية العربية عهدذاك.فحقيقة انتشار ظاهر "الالحدة" في المجتمع العراقي بعد زاول (علمانية صدام) كما ولادة ظاهرة (الفلسطنة )هي نتيجة كرد فعل لتبؤ الاحزاب الدينة للمشهد السياسي وما تلاها من ارهاصات واخفاقات بارزة وسرقات مهولة وخرافية تحت انظارالعمائم الدينية وكذالك ارسال المفخخات الاسلامية من دولا اسلامية وبدعم فتاوى دينية كل هذة السلوكيات مهدت للعراقي أن يصاب بالجزع والحنق حد الغائهم وجود الرب الذي يظنون هو من سوغ لهؤلاء تلك السلويكات القبيحة طالما هم يقدسونة
بتحليل علمي ومجرد وموضوعي بعيدا عن العاطفة الدينية لم نرى الرب يوما هو من يقتل العراقين او اوصى بكتبة ذلك وليس هوايضا من كان يدعم رجالات لكنسية في القرون الوسطى ,بل رجالات الدين اليوم هم من يكفرون بعضهم بعضا وقف فقة لا علاقة لة بالرب قدرما ماهو قراءءة خاطئة لكتب الرب اقرب الى ان تكون هلوسات وهرطقات تبناها الفريقان من يدعون انهم وكلاء الرب حصرا في الارض كما قال الشاعر الكبير محمد الماغوط
((ليس لدي خلاف مع الله لكن خلافي مع وكلاء الله في الارض )) والا لماذا لم يكفر العرب سابقون بالرب وهم يرون (خليفة الله) يحز
راس ابن بنت رسولة؟بل جل تاريخنا المزري اكثر تطرفا واجراما وسرقات اخلاقية ومالية ومؤبقات يدنى لها الجبين من كنيسة القرون الوسطى؟...فالعيب لم يكن يوما في الرب قدران العيب هو في ذات هذة النخب حينما يكون همها الاول الاساءة لرب شعوبهم وليس تناول ماساتهم حين كانت تهان ادميتهم امام انظارهم وبالتالي رفضتهم تلك الشعوب



#الغالبي_نعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الغالبي نعيم - اشكالية الملحدون الجدد