أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس الوزراء















المزيد.....

السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس الوزراء


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 17:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السلاح... قوات دجلة ....أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس الوزراء

الوضع الأمني في العراق وصف بالكثير من التوصيفات وتوقف عنده الكثير من المختصين من الكتاب ومن ذوي الخبرة والتجربة بالعمل السياسي في العراق وفي الدول المجاورة للعراق واحدة من التوصيفات أنه معقد ولا قدرة للحكومة الحالية على تحمل مسؤولية التصدي له ووضع الحلول والبرامج لوضع حد للدم العراقي المشاع لكل قوى الأرهاب ولا أظن أن أحدا من الساسة أو المهتمين في هذه الموضوعة يختلف على أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة وعلى وزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى والتي هي مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء ولذلك وليتحملنا سيادة رئسيس الوزراء أن نحمله المسؤولية المباشرة عن هذا الملف وهو مطالب بالوقوف أمام الشعب العراقي وقواه السياسية وكل منظمات المجتمع المدني و البرلمان العراقي وأهالي الضحايا والأرامل واليتامى منذ تأريخ توليه المسؤولية للوزارات التي تتولى الملف الأمني .... وقفة مسؤولة لوقف نزيف الدم والذي بات مثل حال وضع الكهرباء ..والماء.. وفرص العمل..وحرية الصحافة ..ومعالجة وضع الأرامل واليتامى.. وملف الفساد .. والمتقاعدين.. والكثير من الملفات التي عجزت الحكومة وأجهزتها ووزاراتها ولجانها وجموع المستشارين في رئاسة الوزراء عن حلها ووضع البرامج لها وكل ما ذكرت من ملفات ثانوية في حياة العراقيين والذين يطبق الصمت عليهم وربما نحتاج ألى أن تستعير الجموع العراقية تجربة وقفة جموع الجماهير المصرية وقواها الديمقراطية لأيصال الصوت المعذب للعراقيين حول حياتهم وحياة الجيل القادم من أطفالهم .
أعود لرأس الدولة العراقية ومسؤوليته المباشرة عن الملف الأمني كم لجنة تحقيقية عجزت عن التوصل للفاعلين وأن توصلت المحاكم وأجهزة التحقيق فالمجرمين والأرهابيين بات القسم الكبير منهم يمتلك حريته بعد أشهر من أعتقاله وعودة أرتكاب الجرائم بحق العراقيين كما بات واضحا تفوق مجاميع الأرهاب بخططهم وأساليبهم على برامج وخطط الأجهزة الأمنية وما عمليات الأسبوع الأخير ألا شاهدا على ذلك حين يتوصل الأرهابيين لوضع سيارة ملغومة على بعد 900 متر من مرقد الأمام العباس(ع) وتفجيرها بعد العاشر من محرم ...المضحك المبكي أن أن يخلق من أنفجار هذه السيارة حالة من الشعور بالزهو نتيجة عدم أنفجار هذه السيارة أيام محرم وذلك ليقظة القوات الأمنية التي كانت مسؤولة عن أمن المواطن أيام شهر محرم الحرام والعشرة أيام الأولى منه.. السيارة أنفجرت وتمكن الأرهابيين من أدخالها المدينة المقدسة أيام العشرة الأولى يا سيادة رئيس الوزراء وهذا بحد ذاته يعد فشلا ذريعا للقوات الأمنية وخططها فموت العراقيين واحد سواء كان أيام محرم الأولى أو بعد ذلك ذهب ضحية هذا الأنفجار لحد الآن خمسة شهداء وثلاثين جريحا وأنفجرت السيارات تباعا في الحلة وبغداد وكانت الحصيلة من الضحايا أكبر وتكرار طريقة القتل والأرهاب وتفوقها على الخطط الأمنية الموضوعة وهذا يا سيادة رئيس الوزراء يحتاج ألى وقفة مسؤولة أزاء الدم العراقي فلا الشرع!!! ولا الدستور !!! ولا القانون يقبل بالنتائج المأساوية أنها مسؤوليتكم على رأس الجهاز الأمني .. تخلصتم من جمهرة ساحة التحرير والتي رفعت الكثير من الشعارات للأصلاح والموقف الجريء من الفساد والقوى التي تقف وراء الأرهاب.. لكن هذا الوضع لن يستمر فحذاري صحيح أن العراقيين في سبات عميق لكنهم غير ذلك أن فاقوا والتأريخ مليء بالتجارب التي أنزلت أكبر دكتاتور في حفرة عفنة!!!!.
أستمرار الوضع الأمني المتردي ليس جديدا ولكن الجديد هو أستمرار طرح المشاريع الجديدة عسكريا تارة للتغطية على الأوضاع الأمنية المتردية وتارة لتمرير مشاريع وقوانيين تهم مصالح القوى المتصارعة في ظل تخبط للحكومة العراقية في تحديد الأعداء في هذه المرحلة التي تمر فيها العملية السياسية في العراق فمنذ أكثر من عام وفي ظل كل ما ذكرت من أوضاع متردية أقدمت الحكومة العراقية على أنشاء ما يسمى بقوات دجلة لأدارة الملف الأمني فيما يسمى بالمناطق المتنازع عليها وصاحب ذلك حملة أعلامية لتأزيم الوضع بين الحكومة المركزية وحكومة الأقليم وقد أخذت حدة هذا الصراع أشكال متعددة كان من أبرزها محاولة أعطاء صورة على أن الأزمة بين شخص السيد المالكي والسيد البارزاني مع أن الأزمة لا تتعدى مشروع المصالح السياسية للكتل المتصارعة على السلطة والمصالح.. أن أنشاء قوات دجلة من حق الحكومة المركزية ولكن توقيت هذا المشروع على حساب الأوضاع المتردية في العراق وطريقة التصعيد الشوفيني الذي صاحبه يجعل المتتبع للوضع في العراق أن يشعر بالتشائم لمستقبل العملية السياسية أن الطريقة التي تمت فيها معالجة حدة التوتر على طرفي ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها تذكرنا بطرق المعالجة التي كان يتبعها النظام السابق وكذلك أرادة المجاميع الشوفينية في كلا المعسكرين وهو ما جعل الأرهاب وفلول البعث وأزلام النظام السابق يمتلكون اللحظة الحاسمة في الوضع الأمني وهو نفس السيناريو الذي تتبعه هذه القوى وتستثمره للأيقاع بالخصوم السياسيين أن المتتبع للأعداد الهائلة للقوات وأنواع الأسلحة التي تخندقت في هذه المناطق يمكن أن يقف على أولويات الكتل المتصارعة على المصالح وأن أستمرار الدولة بتوسيع ترسانة السلاح وتسخير الأعلام لتغذية الروح العنصرية الشوفينية من كل الأطراف سيجعل العراق عرضة لكل مشاريع الأرهاب ومخاطر الأنزلاق في حرب الأخوة المعارضين للنظام السابق .أن المرحلة التي يمر فيها العراق لا يخدمها التصعيد بأي شكل من أشكاله والبحث عن مصادر السلاح وتنويعه لن يحل مشكلة المواطن العراقي والملفات الخدمية والأمنية لبناء الدولة العراقية وتوفير فسحة للمواطن للشعور بروح المواطنة وأعادة أهم صفة لدى العراقيين هو الشعوربالمسؤولية للبناء ومحاربة الفساد لقد بنت اليابان وأعادت اليابان بعد الحرب العالمية وهي لم تمتلك جيشا نظاميا مسلحا وأصبحت أول دولة صناعية تكنلوجيا وأعادت بناء الأنسان الذي ساعد في هذا البناء ووفرت أهم عنصر في بناء المجتمعات المتطورة ألا وهو الأنسان .
حاكم كريم عطية
لندن في 30/11/2012



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة
- المرأة العراقية ومقارعة الدكتاتورية
- المليشيات هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية الحلقة الرابع ...
- تألق النصير الفنان أبو غصون _ ساطع هاشم
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية
- العراق والتأرجح بين دولة القانون..... ودولة المليشيات
- دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور
- ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين
- رمضانيات
- خبر عابر - مقبرة جماعية لشهداء (الشيوعي)


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس الوزراء