بيان الى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القامشلي

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 10:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة القامشلي
حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
أيها السوريون

اليوم الثاني عشر من آذار حيث نعيش الذكرى السنوية الأولى لانفجار الغضب الكردي السوري في مواجهة التمييز الذي مارسه النظام بحق القومية الثانية في البلاد طوال عقود، و بعد عام على الحدث الكبير المشبع بالرسائل و الرموز و الرهانات ، لا يزال تراكم الأفعال و الممارسات التي يطلقها النظام ، و اخرها القمع ذو اللبوس الجديد لاعتصام دمشق ، يؤشر بقوة إلى عطالته الذاتية التي تبعده عن تملك رؤية متفتحة ، تعي منطق الأشياء و تستلهم تجارب الآخرين ، لا يزال يصر على رفضه إحراز كفاءة تاريخية، تنبع عن مراجعته النظرية و السياسية لواقعه هو و للواقع السوري عموما، ، فالفقر إلى مزيد و القمع إلى تجذر و إن كان بصورة مستحدثة تلائم العصر ، و الفساد أعلن تحوله إلى ذهنية لدى أجهزة السلطة و دوائرها
الأمر الذي يؤكد عقم بنيته السياسية و استحالة إفرازها لأي جديد يساهم في إنهاء المأساة السورية.
و إذا كانت بنية النظام تمنعه من أن يعي درس ساحة الشهداء في بيروت إلا أنها لا تعيقه عن تذكر و استحضار الثاني عشر من آذار ، ففيه أكد الشعب الكردي السوري أن للشعوب كموناتها الرافضة ، و هي في تراكم مستمر ، وأن اللحظات التي يخالها القامعون العنصريون محالة أو بعيدة قد تنفجر حالا حركة تطلق واقعا جديدة و آفاقا جديدة .
فتحية لشهداء الحركية الكردية السورية المباغتة لأجهزة النظام منذ عام في القامشلي ، و الحرية لمعتقليها ، تحية للشعب الكردي السوري في مقاومته للعنصرية و الإلغاء ، و لتشويه الهوية السورية التي يطبقها النظام بوعي و مؤسساتية منذ انتهاكه للإرادة السورية .





معا من أجل حداثة و ديمقراطية في سورية
لجنة إدارة الخارج لحزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
ألمانيا في 1232005
www.hadatha4syria.com
[email protected]
[email protected]
[email protected]

#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات