أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صالح بوزان - حداث قامشلي ونظرية المؤامرة















المزيد.....

حداث قامشلي ونظرية المؤامرة


صالح بوزان

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 10:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد مضى عام على أحداث قامشلي وبقية المناطق السورية ذات التواجد الكردي والتي خلقت هزة كبيرة في الوعي السوري الراكد، وفي الإعلام العربي برمته. وكما هي العادة في واقعنا السوري، تمر الأحداث دون دراسة معمقة لاستخلاص النتائج ووضع الحلول الواقعية، بل سارعت الجهات السورية المسؤولة ومن لف لفها إلى التهويل بنظرية المؤامرة وأصابع الإمبريالية والصهيونية وراءها.
لقد جرى تزوير الحقائق بشكل سافر من قبل إعلام الحكومة، وبعض الشخصيات البارزة، وشارك فيه بحماس كبير الإعلام العربي المكتوب والمرئي، وكان في مقدمته قناة الجزيرة وجريدة المحرر التي يصدرها السيد نهاد الغادري.
نشرت جريدة المحرر في حينها ملفاً عن الأحداث في العدد 439 تاريخ 20-26 آذار 2004 تحت عنوان كبير(الفتنة- المؤامرة). وكانت هذه الجريدة المثال الأبرز في الإعلام العربي المفبرك للتزوير والمتخم بالعقلية العربية الشوفينية تجاه الأكراد. وفيما يلي سأورد بعض هذه النماذج من هذا الملف.
ورد في العدد المذكور أن الاضطرابات المفتعلة التي انفجرت في سوريا وامتدت إلى دمشق وحلب((كانت جزءاً من مؤامرة كبرى حرضت عليها إسرائيل هدفها إرباك النظام في سورية)). وجاء من قبل مكتب الجريدة في لندن أنه ((استقر حوالي 400 مقاتل من المعارضة السورية التي تم استحداثها أخيراً في الخارج،...، ووصل 100 عنصر آخر إلى مقر قيادة الجيش الأمريكي في القاعدة العسكرية في منطقة القائم في محافظة الأنبار الملاحقة للحدود السورية..))
ادعت الجريدة أن هناك معلومات استخباراتية أطلسية أن تلك المعارضة السورية بقيادة فريد الغادري قد ((يقرون قريباً الانتقال إلى العراق مع مئات العناصر التابعة لهم والتي يجري تدريبها في هنغاريا وأميركا والأردن،..، هدفها السيطرة على المناطق الشمالية الشرقية من الأراضي السورية لفصلها عن الحكم المركزي في دمشق وإعلان حكومة انفصالية عن سورية تم تركيبها على عجل في تلك المناطق؟!!)). كما ادعت الجريدة أن بعض الديبلوماسيين الفرنسيين كشفوا لـ"المحرر العربي" وجود (( خطة أمير كية- بريطانية لتفجير الأوضاع داخل سورية رداً على ما يزعمونه من تدخل سورية بالشؤون الداخلية العراقية)). ولم تكتف الجريدة بذلك، بل أوردت أن هؤلاء الديبلوماسيين الفرنسيين كشفوا لها تفاصيل هذه الخطة التي جرى إقرارها على أرفع المستويات في دوائر القرار في واشنطن ولندن منتصف الشهر الماضي تقضي (( بإشعال حرائق متفرقة في سورية أولاً لإلهاء نظامها داخلياً وتحويل اهتمامه إلى الداخل، ومن ثم تفجير الأوضاع في المناطق السورية الأكثر حساسية مثل المناطق الكردية الشرقية والشرقية الشمالية من البلاد..)). وزعمت الجريدة أن هؤلاء الديبلوماسيين الفرنسيين أشاروا إلى أن واشنطن ولندن استحضرتا لذلك جماعة الإخوان المسلمين ومجموعات أخرى من القادة الهاربين منذ سنوات وتم (( تنشيط بعض الجمعيات الحقوقية الداخلية والأحزاب التي لا تكن وداً للنظام السوري الحاكم)).
تطرقت إلى هذه الجريدة المقروءة في سورية متجاهلاً الجرائد السورية الحكومية والأحزاب الموالية لها، لأن الأخيرة كانت العازف الأول على نظرية المؤامرة وبشكل لعبت دوراً سيئاً في خلق وتسعير العداوة بين العرب والكرد في المجتمع السوري، وكادت أن تهيئ أرضية لفتنة داخلية فعلية، كان بالا مكان أن تستعر لفترة طويلة وتؤدي إلى ضحايا كثيرة، لو لم يطفئها رئيس الجمهورية في مقابلته مع قناة الجزيرة.
وللأسف انخرط بعض الشخصيات اللبنانية في تسويق هذه النظرية المشؤومة. حيث حذرت كتلة قرار بيروت برئاسة المرحوم رفيق الحريري(( من أصابع الفتنة الخارجية التي تحاول الإساءة إلى الوحدة الوطنية السورية في الوقت الذي تواجه سوريا التحديات التي تعصف بالمنطقة-جريدة الحياة في 17 آذار 2004-)). واعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أن (( الحملة الأمريكية العدوانية على سورية والتهديد بمحاسبتها وافتعال بعض الحوادث الأمنية فيها هي حلقات متتابعة في تصعيد الضغط على سوريا والتهويل عليها- نفس المرجع السابق-)). وذهب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أبعد من ذلك عندما اعتبر تظاهرات قامشلي (( تحركات مشبوهة تحركها أيد خبيثة تمتد بالسؤ لنشر فتنة طائفية وعرقية تخدم الاستعمار الجديد للمنطقة الذي يحيك مؤامراته انطلاقاً من لبنان وسوريا والعراق)) ويتابع القول(( لا توجد فيها-أي في سوريا- أقليات وأكثرية، وإنما شعب واحد يحظى برعاية دولة لا تفرق بين مواطن ولآخر-نفس المصدر)).
الملفت للانتباه أن هذه التصريحات كلها جاءت ترداداً للإعلام الرسمي السوري وعلى لسان أكثر من مسؤول في الحكومة وفي الأحزاب التي تدور في فلكها عن قرب أو عن بعد. حيث أوردت جريدة السفير في عددها الصادر بتاريخ 16 آذار 2004 (( أجمع المسؤولون السوريون على أن ما وقع في القامشلي،..، هو من عمل جهات خارجية تريد زعزعة استقرار البلاد..)). وأورد على لسان رئيس الحكومة السورية(( أن جهات خارجية تقف وراء أحداث القامشلي)).
وهكذا تم تسويق نظرية المؤامرة، وتدخل الأيدي الخارجية في أحداث قامشلي بشكل علني وصريح، دون أن تكلف أية جهة منها عناء البحث عن الأسباب الحقيقية للأحداث، وانتظار التحقيقات، وانطلق الموقف العدائي المسبق ضد الأكراد من الوعي العربي الشوفيني المكون على خلفية العقلية العفلقية دون احترام للواقع والحقيقة.
وكما يقول المثل العربي أن الشيء بالشيء يذكر، فخلال الأحداث وفي تلك الفترة نفسها نشر الأستاذ زهير هواري ريبورتاجاً عن المؤتمر الذي نظمته مؤسسة بيروت لفنون الاعلام في الجامعة اللبنانية-الأميركية حول (الاعلام وعلاقته بتحولات المجتمعات العربية) حيث استعرض نقاطاً مسهباً من محاضرة ألقاها المفكر المصري المشهورالدكتور سعد الدين ابراهيم تحت عنوان (الاعلام العربي وعلم النكبات). ويبين محتوى هذه المحاضرة طبيعة الاعلام العربي ودوره في خلق وترسيخ التشويه في ذهنية الجماهير العربية، ووضع حاجز من الأكاذيب بينها وبين الوقائع الموضوعية.
أورد الأستاذ زهير هواري على لسان الدكتور سعد الدين ابراهيم أن الصحافة العربية تعيش عصر انحطاط مميز لم تعرفه طوال تاريخها. واستند في استنتاجه هذا على تقريرين صدرا من منظمة(بيت الحرية) في عام 2002 عن وضع الحريات الصحافية في العالم، والتقرير الآخر من منظمة (مراسلون بلا حدود الفرنسية) الذي صدر قبل الأول بعامين. ويتبين من هذين التقريرين أن البلدان العربية في ذيل قائمة الدول التي تحترم حرية الصحافة.
يتطرق الدكتور سعد الدين ابراهيم إلى نظرية المؤامرة والعمالة والخيانة-موضوع بحثنا- وأسباب تجليها في المنطق السياسي للأنظمة العربية فيقول(.. إن التضخيم للقدرات الذاتية ثم الهزائم قاد إلى بذور نظريات المؤامرة والعمالة والخيانة). ويتابع الدكتور سعد الدين القول( وعليه يصبح التحدي الجديد هو اكتشاف المتآمرين والخونة والعملاء دون مقاربة للأسباب الموضوعية للعدو الذي هزمنا). ويؤكد ( مع تحويل الإعلام العربي زعماءنا إلى آلهة أصبح الاستبداد بلا قيود والخوف بلا حدود –جريدة السفير 17آذار 2004).
دون أن أدخل في تفاصيل الأحداث وأبرهن على براءة الأكراد من كل تلك الترهات حول المؤامرة، أورد هنا وثيقة من أهل البيت. حيث جاء في جريدة "الرياضية " السورية في اليوم الثاني من الأحداث في عددها 13-3-2004 والتي سحبت من السوق في نفس اليوم. وليعذرني القارئ لطول الاستشهاد.
(( القامشلي- ابراهيم حسين
*بينما كانت جماهير القامشلي تنتظر بفارغ الصبر رؤية فريقها المنتعش وهو يلاقي الفتوة- فريق دير الزور- على أرضه فوجئ الجميع بما لم يكن في الحسبان وظهر على شريط الفيديو الذي استعرضناه بعد الأحداث الباصات الصغيرة حيث تقاطرت منذ الساعة الحادية عشرة وهي تحمل على متنها جماهير الفتوة ودخلت إلى مدينة القامشلي حيث بدأ بعض المتهورين بتحطيم واجهات المحلات في الشارع العام بالمدينة وفق ما رواه شهود عيان أيضاً.. ولم تتوقف أعمال الشغب عند ذلك .. بل وصلت سيارات جمهور الفتوة إلى محيط الملعب وبدأ بعض ركابها برمي الحجارة من الخارج إلى داخل الملعب وفوق المدرجات وفق ما أكد زميلنا الصحفي عبد الجبار فرحان والذي أخبرنا أيضاً أن معارك بالحجارة نشبت عند دخول جمهور الفتوة إلى الملعب حيث رموا الحجارة باتجاه جمهور الجهاد المتواجد في المدرج المقابل للمنصة الرئيسية وجلسوا فيه باعتبار أنه مخصص لهم.. المهم أن الأمور هدأت ونزل لاعبو الفريقين إلى الميدان للإحماء وفجأة وبينما كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف وخمس دقائق وقف جمهور الفتوة وبدأ برمي الحجارة على جمهور الجهاد الملاصق له وشنوا هجوماً عنيفاً بالحجارة وأخشاب الأعلام فهرب الجهاديون بينما وقفت الشرطة متفرجة دون أن تتدخل وشاهدنا سيارة الإسعاف الوحيدة وهي تحمل أطفالاً صغاراً لنقلهم للمشفى فسرت الأخبار في الملعب بأن ثلاثة أطفال قتلوا دهساً وبالحجارة فهاج جمهور الجهاد وشن هجوماً على الطرف الآخر واستمرت المناوشات أكثر من ساعة حيث ظهر واضحاً ضعف التعامل من قبل رجال حفظ النظام الذين بدأت أعدادهم بالازدياد وحضر مدير المنطقة فهدأت الأمور قليلاً لكن سرعان ما عاد فتيل الأزمة للاشتعال وساهم للأسف انفعال رجال حفظ النظام وتبادل رمي الحجارة والشتائم مع الجمهور وتم جمع جمهور الفتوة بأرض الميدان بحماية رجال حفظ النظام والدوريات المشتركة من كل الجهات وهنا كانت الإذاعة السورية قد نقلت عبر برنامج ملاعبنا الخضراء أن هناك ثلاثة قتلى فهب أبناء المدينة ليسألوا عن مصير أبنائهم.. في هذه الأجواء وبمجرد إخلاء الملعب من جمهور الجهاد بعد جهد كبير هجم بعض مشجعي الفتوة على المنصة الرئيسية وعاثوا فيها فساداًَ وحاصروا الصحفيين وكادر برنامج ملاعبنا الخضراء في غرفة الإعلاميين لكن تدخل الشرطة أفسح لنا المجال للهروب فشاهدنا السيارات محطمة حيث (تفشش) الجمهور بسيارات جمهور الفتوة والسيارات الحكومية.. ونحن نخرج من الملعب جرياً شاهدنا أمين الفرع والمحافظ وكبار المسؤولين تدخل أرض الميدان ولم نتمكن من العودة بسبب الأجواء المشحونة.. وعلمت(الرياضية) أن مشفى القامشلي أصبح بدوره محاصراً من قبل أهالي المدينة الذين توافدوا للاطمئنان على أبنائهم.. ولم يصرح أي مصدر مسؤول بعدد القتلى أو الجرحى حتى ساعة إرسال هذا الخبر..))
لا أريد أن أعقب على هذه الوثيقة التي ينطبق عليها ذلك القول" وشهد شاهد من أهله"، ولكن ألم يتساءل أحد من المسؤولين وكل الذين استصرخوا بمقولة المؤامرة والفتنة الكردية: لماذا جلب جمهور الفتوة معه الأحجار؟ وهل خيوط الفتنة والمؤامرة حيكت في قامشلي أم في دير الزور وبالتواطؤ مع بعض الجهات المسؤولة؟ ولماذا وقف الشرطة متفرجين ؟ سأترك الجواب للقارئ. ولكن أريد القول أن الاعلام السوري وقسم من الاعلام اللبناني والعربي كشف عن مرض مستعص ينخره منذ أكثر من نصف قرن وهو الشك والريبة بكل ما يتعلق بالأكراد. حيث تبدأ التهمة أولاً وعلى الأكراد فيما بعد أن يبرهنوا براءتهم من التهمة التي لهل بشروط تعجيزية غالباً.
غير أن رئيس الجمهرية أعفى الأكراد من مهمة البحث عن البراءة هذه المرة، ولو بعد فترة طويلة نسبياً حين أكد أن نتائج التحقيق في أحداث القامشلي بينت أن لا علاقة لها بالتدخل الخارجي. وللأسف جاء هذا التصريح بعد أن فعل الأعلام والتصريحات المتسرعة فعله في الشارع السوري، وكاد أن يحدث انقساماً كبيراً في المجتمع.
ومع ذلك لم يعتذر أصحابو تلك التصريحات للشعب الكردي السوري الذي يحق له أن يرفع دعوة قضائية ضد هؤلاء، لهذا التهمة التي ألصقوها به، وهي تهمة لا تختلف عن تهمة الخيانة العظمى، وخصوصاً ضد هيئة تحرير جريدة "المحرر" وصاحبها نهاد الغادري المغرم بالعداوة ضد الأكراد ولو كانوا في بلاد الواق الواق، وما تضمن ملفه من أكاذيب لا تدخل في البال.
لم يقف تصريح السيد الرئيس عند هذه الحقيقة، بل قال أن هناك في سورية قومية كردية، وهي جزء من نسيج الشعب السوري. هذا الاعتراف الذي يأتي لأول مرة وعلى لسان أكبر مسؤول سوري بعثي، لأن حزب البعث ومنذ جاء إلى السلطة عام 1963 ينكر الوجود الكردي السوري، ويعتبر كل السوريين عرباً، وفي العديد من الوثائق الشخصية في سورية تكتب عبارة عربي سوري. كما سقطت مقولة أن الأكراد في سورية مجموعة صغيرة مهاجرة من تركيا نتيجة المظالم التي تعرضوا لها منذ تشكيل الجمهورية التركية الطورانية عام 1924.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: لماذا الحكومة السورية والبرلمان السوري لم يقوما بأية إجراءات لتحويل تصريح السيد الرئيس إلى واقع ملموس، وبعكس ذلك فالضغوطات ازدادت على الأكراد منذ أحداث القامشلي، والاعتقالات استمرت، ومات بعض المعتقلين تحت التعذيب وقتل بعض الجنود الأكراد في الجيش السوري كما تقول لجان حقوق الإنسان. وحتى بعض التصريحات التي ادعت بأن مسألة المحرومين من الجنسية ستتم معالجتها قريباً ذهبت أدراج الرياح. وهنا يطرح الكردي السوري سؤالاً على شريكه العربي: ماذا يخطط لي من وراء الكواليس؟
* *



#صالح_بوزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء
- حل المسألة الكردية في سورية استحقاق وطني
- العراق الموعود وتناقض المواقف
- تحية إلى التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
- أي دور للدولة؟
- كلمة شكر ولكن
- لابد من العلمانية
- هل من طريق إلى وحدة الشيوعيين السوريين؟!


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صالح بوزان - حداث قامشلي ونظرية المؤامرة