أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد البوسعيدي - هكذا عايشت البدون في الخليج وتعرفت عليهم















المزيد.....

هكذا عايشت البدون في الخليج وتعرفت عليهم


محمد البوسعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 22:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كنت أسمع عن فئة البدون ولكن قضيتهم لم تكن من جل اهتماماتي ، فكل ما أعرفه عن البدون من خلال معلوماتي البسيطة بأنهم لا يحملون الجنسية وهم في الكويت بكثرة وجزء منهم في الإمارات ، وإنهم محرومون من حقوقهم الإنسانية ولم أكن أعلم ماهي حقيقة هذه الفئة وما تعانيه من معاناة يندى له الجبين ، فلم أحرص على متابعة هذه القضية الإنسانية كثيراً ، ولكن بدأت هذه القضية تشغل اهتمامي ، حينما كنت أعمل في جوازات مطار مسقط الدولي ، أختم جوازات سفر القادمين للسلطنة من بلدان مختلفة وأسجل دخولهم في النظام ، وفي إحدى الأيام وأنا أمام كم هائل من المسافرين القادمين للسلطنة ، وهناك بمطار مسقط الدولي توجد نقطتين أمنيتين الأولى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يسمح لهم بالدخول من دون تأشيرة والأخرى لجميع الجنسيات وحاملين التأشيرات وأنا كنت أعمل على هذه النقطة التي تعد أكثر النقاط ازدحاماً حيث تستقطب العديد من المسافرين الأجانب القادمين للسلطنة لأغراض متعددة وبأعداد كبيرة وأكثرهم من شبه القارة الهندية وهذا ما يؤدي إلى انشغال كاونتر الجوازات لإتمام عملية دخولهم ، ولكني متعود على هذا الروتين العملي .
وفي وسط زحمة المسافرين القادمين وكلن ينتظر دوره ، ما لفت نظري أحد الأخوة ذو ملامح عربية أصيلة وبالزي الخليجي الكويتي ( الدشداشة الكويتية والشماغ والعقال ) ضننت أنه مخطئ ، وأشرت له بيدي بأن يتوجه إلى النقطة الخاصة بمواطني مجلس التعاون الخليجي ولكنه لم يبالي ولا أعلم ما هو السبب ، على أية حال ظل منتظراً في وسط هذه الزحمة حتى أتى دوره ، فرحبت به وبعدها تفاجأت بأنه يحمل جواز سفر عليه شعار دولة الكويت الشقيقة ولونه رمادي على غير العادة حيث الجواز الكويتي العادي لونه أزرق فاتح ، فتحت الجواز على صفحة البيانات لكي أدخل بيانات في النظام ، قرأت اسمه وكان من إحدى أشهر القبائل العربية العريقة ، ولكن ما أدهشني بأن هناك بند كتب فيه ( غير كويتي ) وهذه المرة الأولى التي تمر علي مثل هذه الحالات غريبة فلم أحسن التصرف معها لذا توجهت إلى المسؤول فقال لي بأن حامل هذا الجواز من البدون وهذا جواز سفر مؤقت ( مادة 17 ) فتأكد من تأشيرة الدخول وأختم دخوله ، وبالفعل قمت بذلك وكان يحمل تأشيرة دخول كغيره من الأجانب وهذا سبب توجهه لهذه النقطة وزاد فضولي أتجاه الموقف ، فوددت أن أعرف ماهي قصته ولماذا يحمل هذا الجواز الغريب من نوعه وهو من قبيلة معروفة لها شأن عظيم في شبه الجزيرة العربية وخصوصاً في الكويت وكان يتحدث بلهجة بدوية أصيلة وبنفس الوقت كتب له في الجواز الصادر من الكويت الجنسية ( غير كويتي ) وفي التأشيرة الصادرة من عمان كتب له في بند الجنسية ( كويتي ) أمر محير جداً ، وطبعاً كنت حينها موظف جديد وأستفدت من هذه التجربة المدهشة في سجل عملي ، وبعد ذلك أعطيته رقم هاتفي لكي ألتقي به وأعرف ماهي معاناة البدون في الكويت وماهي قصته وبالفعل أتصل بي وتواعدت معه وجلسنا مع بعض فدار الحديث بيننا عن قضيته فسألته ما قصة هذا الجواز ؟ فأتذكره يقول : أنا من فئة البدون ووالدتي كويتية ، وأبن قبيلة عربية عريقة وأبي كان يعمل في السلك العسكري الكويتي لسنين طويلة وهذا الجواز يسمى ( جواز مادة 17 ) تصدر لفئات معينة من البدون وذلك وفقاً لشروط معينة تضعه الجهة المسؤولة وليس لجميع البدون في الكويت ، ولكن هذا الجواز لا يصلح للسفر إلى جميع الدول لأن هناك تخوف أمني حيث أن حامله من البدون لذا فأن دول مجلس التعاون الخليجي لا تستقبل مثل هذه الجوازات المؤقتة بالرغم بأنها صادرة من دولة خليجية ولكن حامله لا يعتبر من رعايا هذه الدولة فنجد صعوبة في الحصول على التأشيرة للسفر إلى أقرب الدول إلى الكويت وهي دول الخليج ، فسألته ماهي أهم المعاناة التي يعانيها البدون في الكويت فقال لي : البدون بشكل عام يعيشون في حياة مليئة بالصعاب والعراقيل ، حيث لا يستخرج لهم شهادة ميلاد ولا شهادة وفاة ولا توثق لهم عقود الزواج ولا رخصة قيادة ولا حتى جواز سفر يصلح للسفر ، لذا فأنهم يعانوا في جوانب إنسانية كثيرة .
لقد كان لقائي بهذا الشخص جميل جداً ودونت ذلك في مذكرتي وأستفدت الكثير منه ولكن ما قاله مجرد نقطة في بحر واسع من معاناة تقشعر لها الأبدان لأناس منا وفينا ، وأضيف نقطة بأن الشخص سفره إلى سلطنة عمان لم يكن بقصد زيارة السلطنة بل هو أتى للسلطنة لكي يذهب براً إلى الإمارات حيث أن أصحاب هذه الجوازات لا يسمح لهم بدخول الإمارات ويجدون صعوبة بالغة في الحصول على تأشيرة دخول للإمارات لذا كانوا يأتون إلى سلطنة عمان الأسهل في الحصول على التأشيرة ، ومن ثم يتوجهون إلى البريمي والعين وبعدها إلى الإمارات وبنفس الطريقة يعودون إلى عُمان ويغادرون من مطار مسقط الدولي الذي كان يعرف حينها بمطار السيب الدولي وطبعاً الآن من الصعب أن يقوموا بهذه الطريقة حيث أن هناك منافذ حدودية بين البريمي والعين على عكس السابق لم يكن هناك أي منفذ حدودي بين البريمي والعين وكان الطريق مفتوح أمام الجميع ، هذا مجرد تلخيص بسيط لبداية تعرفي على هذه القضية وحاملين هذا الجواز من الكويتيين البدون كانوا يأتون بأستمرار إلى السلطنة وكنت أخجل من نفسي عندما أشاهدهم يقفون في زحمة المسافرين مع تأشيرات دخول ، هكذا كانت قصتي مع البدون في الكويت وأًصبحت اقرأ وأبحث وأتابع قضيتهم في المواقع والمنتديات إلى يومنا هذا .
قضية البدون كما كنت أظن بأنها محصورة في دولة الكويت والإمارات إلا دخلت دولة خليجية أخرى على الخط وهي دولة صغيرة تفتقر لمواطنين ، ولم أتوقع بأن فيها بدون يعانون كغيرهم من البدون في الخليج ، وأثناء عملي في مطار مسقط الدولي ، شاهدت أحد الأخوة من قطر برفقة عائلته ، يقف بالقرب من نافذة استلام تأشيرة الدخول وينتظر استلام تأشيرته الأصلية حيث أن على الكفيل إيداع التأشيرة الأصلية بالمطار ليتمكن المسافرين القادمين الحصول عليها من مكتب الطيران العماني الخاص بتأشيرات الدخول وبعدها يكملون إجراءات دخولهم ، على أية حال بعد أن انتهيت من أداء عملي اليومي شاهدت الأخ القطري ، يقف بالقرب من مكتب الطيران العماني الخاص بالتأشيرات ، فذهبت إليه لكي أقدم له المساعدة فسألته ما سبب أنتظاره فقال بأنه ينتظر وصول تأشيرته وهذه الزيارة الأولى له لعمان ولا يعلم بأن على الكفيل أن يودع التأشيرة الأصلية للمطار وهو كان يحمل نسخة من التأشيرة ، والكفيل أحد أقاربه من محافظة شمال الباطنة وهو في الطريق لمسقط ، العجيب في الأمر بأن كان يحمل " وثيقة سفر قطرية " فسألته هل أنت لاجئ ؟ حيث أن بعض الدول العربية تصرف وثائق سفر للاجئين الفلسطينيين وغيرهم مثل وثيقة سفر المصرية والسورية الخ ، فقال : لا أنا لست لاجئ ولكن منذ أن أتيت إلى هذه الدنيا وأنا أحمل هذه الوثيقة ، فسألته ما هو سر حمله لهذه الوثيقة وعدم حصوله على الجنسية القطرية ، فقال : هكذا هي الأقدار وإذا كتب لنا النصيب بأذن الله سوف نحصل على الجنسية القطرية ، ومن خلال تحدثي معه أثار استغرابي بأن لم يذكر لي كونه من فئة القطريين البدون حيث أنهُ لا يريد أن يبرز قضيته لأحد على عكس الكويتيين البدون ، ولكن إستدرجته في الحديث فسألته عن معاناته ، فاختصر الحديث لما قاله عن البدون في قطر ، فإنهم يجدون صعوبة في العمل حيث أن دولة قطر لا تعترف بهم كبدون بل تعترف بهم كمواطنين لمنبع هجراتهم التي قدموا منها إلى قطر على الرغم بأنهم ولدوا في قطر ولا يحملون جنسية الدولة التي قدم منها آبائهم أو أجدادهم لذا يخضعون لنظام الكفالة ، كما أنهم يجدون صعوبة في السفر والتنقل حالهم حال الكويتيين البدون ولكن قطر تصرف لجميع البدون هذه الوثيقة على عكس الكويت لفئات معينة من البدون ، وفي نهاية الأمر جواز المادة 17 عند الكويتيين البدون ووثيقة سفر قطرية عند القطريين البدون عملتان لوجه واحد وهذا من خلال خبرتي في العمل بالجوازات وبالرغم بأنهما من دول خليجية إلا أن الدول الخليجية بشكل عام لا تسمح لحاملي هذه الجوازات والوثائق المؤقتة بالدخول إلا بتأشيرة دخول وعلى الأغلب دول الخليج لا يصدرون تأشيرة دخول لحملة تلك الجوازات والوثائق من البدون تفادياً من الهروب حيث أنهم من فئة البدون لا يعتبرون من رعايا الدول الصادرة لمثل هذه الوثائق ، المفارقة بأن حتى القطري البدون في تأشيرته كتب له الجنسية : قطري ولكن في وثيقة سفره لم يكتب له غير قطري على عكس الكويتي البدون ، وهو الآخر أيضاً من قبيلة معروفة ولها أمتداد تاريخي مع عمان وكانت زيارته إلى عمان لأبناء عُمومَته ، وهنا عايشت البدون في قطر لمدة ساعتين تقريباً حيث ظل ينتظر كفيله العماني القادم من محافظة شمال الباطنة إلى مسقط وكان الحديث بيننا شيق جداً بالرغم أن الشخص غامض نوعاً ما ولكن أستفدت منه الكثير عن البدون في قطر بالإضافة إلى ما قرأته في المواقع والمنتديات عنهم في دولة خليجية تعد الأقل نسبة من مواطنين فيها وتعتبر الرابع على مستوى الخليج في عدد البدون .
رحلة البدون في الخليج العربي بالنسبة لي لم تقف عند الكويت وقطر بل انتقلت إلى مرحلة ومحطة جديدة وهي البدون في الإمارات ، ومن المؤسف حقاً دولة تحت قيادة أبناء زايد الكرام وحكام قلوبهم رحيمة على الشعب ، لا يفرقون بين أحد ومن أفضل الدول الخليجية أزدهاراً وتقدماً في مختلف المجالات ، وقادة الإمارات عرف عنهم الطيب والكرم كما كان آبائهم وأجدادهم الذين بنوا بلادهم وعمروا ديارهم على أساس العدل والمساواة ، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رعاه الله – رئيس دولة الإمارات قام بعمل إنساني يشهد له ويسجل في سجلات التاريخ حيث أصدر مرسوماً بمنح جنسية الإمارات لإبناء المواطنات ولسان حال البدون في الإمارات يقول ياليت نظرت إلى أمرنا قليلاً يا صاحب السمو فنحن أيضاً أبنائك نعاني أشد المعاناة في دولة مزدهرة متقدمة ، ومن هنا أقولها إذا الإمارات حلت قضية البدون سوف تكون من مصاف الدول الإنسانية المتقدمة على مستوى العالم ، وإننا على ثقة بأبناء زايد في غلق هذا الملف الإنساني الشائك في لجان الداخلية منذ عقود ، مع العلم بأن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – كان من المهتمين في حل هذه القضية الإنسانية ، والثقة في أبنائه اليوم أن يحلوا هذه القضية المعلقة على مر السنين في دولة تسعى لتكون دولة عصرية مثالية من ضمن الدول المتقدمة على مستوى العالم وهذا هي رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – حفظه الله – وقادة الإمارات أهلاً لذلك وما تشهده الإمارات اليوم من تقدم مستمر في مجالات متعددة وفي المقابل تعاني من قضية البدون ، أمر يثير التعجب والتساؤل !! وعلى قيادة الإمارات حل هذه القضية بأي شكل من الأشكال وأن يحاولوا إغلاق هذا الملف فمشروع البدون إنساني ناجح ثمنه الأجر عند الله ، لإنهم أناس مسلمين مظلومين منهم أطفال ونساء وكبار السن وشباب ينتظرون حل لقضيتهم منذ سنين ، والبدون في الإمارات سابقاً كان لا يسمح لهم أن يصوروا بالزي الإماراتي لتكون صورة شخصية لهم في بطاقة أثبات الشخصية ولا يسمح لهم بالدراسة في المدارس الحكومية وليس لهم الحق في العمل والعلاج وحتى أن الإمارات لا تصدر لهم وثائق مؤقتة للسفر كالبدون في الكويت وقطر والسعودية فهم محرومين من أداء مناسك الحج والعمرة فكم إماراتي بدون توفى ولم يحج أو يعتمر لأنه لا يحمل جواز سفر؟ وحتى رخصة القيادة كانت تصدر لهم بالواسطة لمدة سنة واحدة فقط ، والآن للأسف الشديد من البدون في الإمارات أبناء قبائل عربية أصيلة يحملون جنسية جزر القمر حيث أن الإمارات أختارت جنسية جزر القمر كحل لهذه القضية والخيار الوحيد لجميع البدون في الإمارات التقدم للحصول على جنسية جزر القمر كشرط أساسي لإكمال إجراءات الحصول على الجنسية الإماراتية ، لذا إذا أراد الإماراتي البدون أن يعيش كأنسان عليه أن يستخرج جنسية جزر القمر وبها يكون حالة من حال أي مقيم على أرض الإمارات ، كما إن قضية البدون في الإمارات أصبحت سلعة رخيصة يٌساوم فيها دعاة الأصلاح الذين سحبت جناسيهم وأعتقلوا على أثر نشاطهم المستهدف لأمن الإمارات وقد برز من بين هؤلاء الذين يسمون أنفسهم دعاة الأصلاح ، شخص من البدون يدعى أحمد عبدالخالق والذي تم نفيه إلى تايلاند بعد استخراجه جنسية جزر القمر .
من مترو دبي إلى قطار السعودية فهناك البدون في السعودية كغيرهم من البدون في الخليج يكملون بعضهم بعضاً ويتشاركون في نفس المعاناة الإنسانية المؤلمة التي تجمع الصغار والكبار يصارعون هاجس المواطنة جيلاً بعد جيل وينتظرون الحل لقضيتهم ، البدون في مملكة الإنسانية وبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ، ينتظرون الفرج القريب لحل قضيتهم الشائكة وهم على ثقة بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – سيشملهم برعايته الكريمة ، والبدون في السعودية هم من القبائل النازحة في شمال المملكة والبعض الآخر كانوا من ضمن المؤيدين للحكومة السعودية أثر الخلاف على واحة البريمي .
أما مملكة البحرين وسلطنة عمان ، قد يكونا خارج الصراع الخليجي بشأن هذه القضية , حيث مملكة البحرين انهت هذه القضية في عام 2001م تقريباً بعد تجنيس 8168 شخصاً بأمر من الملك حمد بن عيسى آل خليفة – حفظه الله – ولم تنظر إلى أصولهم أو مذاهبهم وعمان خصصت مشايخ ومعرفين ووجهاء ورشداء لدى الحكومة في كل قبيلة ومنطقة يديرون أمور الناس ومن ضمن أهتمامهم مثل هذه القضايا وقد تكون قضية البدون مجرد حالات بسيطة جداً تخص أفراد معينين وفي الغالب لا يوجد أثر للقضية في عمان .



#محمد_البوسعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد البوسعيدي - هكذا عايشت البدون في الخليج وتعرفت عليهم