فأبت الردائة ان تفارق اهلها بمن تسيء لمن احسن اليها

ثائر وشحة

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 10:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

"فأبت الردائة ان تفارق اهلها بمن تسيء لمن احسن اليها"

لست ضد زيارة غزة لمن يتضامن معها وإنما اعتراضي على من يزور عزة وما يحمل من الأجندة والأفكار وما هي المؤامرة التي تحاك ضد المقاومة وشطب ما تحقق ميدانياً بسواعد المقاتلين ، نحن مع من يزور غزة ، ولكن ليس من يحاول تجميل صورته على حساب دماء الشهداء، وان يطهر نفسه على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني،
نحن نرحب بكل شرفاء وأحرار العالم بأن يأتوا الى غزة والى فلسطين ويزور وبتجوال بكل فلسطين التاريخية ولكن لا نرحب بقاتل شعبنا ومن تأمر على شعبنا وقضيتنا ومن هو شريك في تصفية القضية الفلسطينية فلا اهلاً ولا سهلاً بأعداء الإنسانية.
اما انتم يا من تتسابقون على جني ثمار ما تحقق بغزة هل استكثرتم على أنفسكم الانتصار الذي تحقق خلال العدوان وتريدون شطبه مع من يداهم تعانق كل يوم من يقتل أطفالنا وشيوخنا ونسائنا وقيادتنا لماذا تلوثون ارض غزة بمن هم أعداء للإنسانية وللوطنية ""وبعد الزيارة الميمونة : هل سنسمع بحماس تطلق صواريخ على الكيان الغاصب من طرازجعجع5 وحريري 3 وسنيورة 2 ، وأنطوان 1 ,وحمد 75، ومرسي 107 ؟؟؟؟؟ ""
الى هذا الحد يا ابناء.....؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تدركوا الفرق بين من يزور غزة من اجل مؤامرة، وبتنسيق مع المحتل ومن يزورها بطيارة ايوب من اجل ان يخدم القضية وكشف حقائق العدو كي يفيد المقاومة الفلسطينية ، الم يكن من الاجدر ان نرى هذا الوفد اثناء الحصار يزور غزة ويحاول ان يكسر الحصار ، ام أنهم كانوا يخافون من أسيادهم ، واليوم يأتون بقرار من أسيادهم كي يدنسون ارض المعركة .
الم يكن من العار ان يتوجه احد مستثمري الانتصار ويعلن الشكر الى تركية وقطر ومصر وأيران الم تكن مصر وتركية وقطر أول من قاطع نتائج الانتخابات التي فزتم بها إرضاء للمجتمع الدولي أليس بالأمس تمكنت قوات مصر الثورة من القاء القبض على شحنة أسلحة متوجه الى غزة وكيف تتم المقارنة بين من دعم المقاومة بشكل حقيقي وجدي وبين من تأمر على المقاومة ويحاول إفشالها وتصفيتها الم يكن من الاجدار ان تتوجه بالشكر لأيران وسوريا وحزب الله الذين قدموا كل هذه الإمكانيات التي رأيناها خلال العدوان على قطاع غزة ، الم تكن سوريا هي الدولة الوحيدة التي وافقت على استقبالك حين لم يكن احد من الدول يرضى بوجودك على ارضها .
لا أهلا ولا سهلاً بمن يتأمر على قضيتنا

#ثائر_وشحة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات