محمود عساف
الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 08:29
المحور:
القضية الفلسطينية
هدنة وشرعنة فقهية
ستسعى حماس وبكل اريحية الى ما سعى اليه من قبلها جماعة اوسلو ولكن بطريقة مشرعنة دينيا وبغلاف سياسي اصطبغ بدماء الشهداء ... وستستقوي اكثر واكثر بالمحيط الجديد فيها وخاصة مصر ( مرسي ) .. ولن تبقى بعيدة خفية عن البيت الأبيض ... وليست قطر بالبعيدة فى تعريب دور جديد لحماس ( المكتب السياسي / الجناح السياسي في حماس ) وستظهر في المستقبل وستطفوا على السطح الخلافات بين جناحيّ حركة حماس ... ، وسيدب الخلاف اكثر واكثر بين طرفي الأنقسام تسابقا لأرضاء كل اطراف المعادلة بينهما وتبعا لمصالحهما ... ، ولن يكون بأمكان بقية الفصائل ان تقف بوجه هذا الأنقسام وتمدد حماس المشرعن بكل صيغ الشرعية الدينية والتمنطق بحجج النظرة البعيدة لمستقبل القضية الفلسطينية .
من هنا تؤكل الكتف ...
وستذهب منظمة التحرير وتغيب اكثر واكثر عن المشهد ( الواقع ) الفلسطيني .. وهذا هدف رئيسي للكيان الصهيوني ....
وستكون الأنتخابات الأسرائيلية افرازاتها متمدده لطبيعة المرحلة القادمة فلا هي يمين اليمين ولا هي يسار اليسار ولن تكون وسطية في تعاملها بما يخص الجانب الفلسطيني ولكنها معتدلة لما تتطلبه مرحلة القادم .
اما بخصوص كل ذلك على المنطقة فلا ي
مكن الحكم والتكهن بكل وضوح الا بعد ان تنتهي الأزمة في سوريا بما ستفرزه من اشكاليات عديده وشائكة وبما تنتهي اليه كل احداث سوريا بالمجمل .
اما فلسطين وقضيتها فبكل اسف تختزل بأنقسام ممنهج له وتستعر غزة كل سنتين او ثلاث وتصعد اسهم وجوه كالحه عبر شاشات وميكروفات ... ولا بواكي للذين سقطوا شهداء .
اما سلطة رام الله فمنذ بداياتها الى لحظتنا هذه وجهها مكشوف للجميع فلا جديد عليها بما تفعل او ستفعل .
#محمود_عساف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟