كل اعوجاج في اللجان المشرفة للآنتخابات الرياضية القادمة سيكون خيانة كبرى للوطن ...زيد محمود

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 22:51
المحور: عالم الرياضة
    

كل اعوجاج في اللجان المشرفة للآنتخابات الرياضية القادمة سيكون خيانة كبرى للوطن ...

----------------------------

تعتقد بعض الاتحادات أن مقياس النهوض بواقع رياضاتها ، يعتمد على أقامة البطولات ، وأن رياضة الملاكمة نموذجا" .الملاحظ أن بعض الالعاب الفردية الأخرى حصلوا على نتائج ايجابية، وتفوقت في مجال العابهم ، لكن بعض الالعاب الاخرى بما فيها الملاكمة ، أصابها الاخفاق ولم تحقق النتائج المرجوة رغم وجود الدعم المادي لهم من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ، لكن ماهي تلك الأسباب التي جعلتهم في واقع غير ناضج ، هنالك اسباب يتطلب التطرق اليها ، في مجالات أخرى ، لكن بعض الاسباب ، هو أن اكثرية اعضاء تلك الاتحادات أتخذوا من العضوية كوظيفة روتينية دون المساس في القضايا التي تخص حالات الاخفاق وسبل النهوض بواقع اللعبة ، فضلا" عن ذلك ليست لدى هؤلاء أية قدرة وأمكانية في التفكير والابداع والخبرة ، وحتى لايفهمون ابسط الامور ، وأتحاد الملاكمة نموذج لتلك الحالات ، حيث أن المناهج والتخطيط المستقبلي للعبة لايحتاج لشيء ، لأن الدعم موجود من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ، لأن في الشق الاول يوجد اللآعب الخام والقاعدة موجودة يحتاج فقط الى ترتيب وتنسيق ذلك حسب المعايير الموضوعية والعلمية ، لكن المشكلة أن دخلاء اللعبة في الملاكمة تبؤأو مواقع في الاتحاد ، من خلال رئيس الاتحاد الحالي الذي اعطى الضؤ الاخضر لدخول هؤلاء من خلال الاتفاقات قبل الانتخابات ، وهو كذلك اصلا" ليس له اية علاقة برياضة الملاكمة ، فكيف يكون قائد السفينة وهو لم يكن ربان ولا يفهم بميكانيك السفن ، فحتما" سيكون للسفينة الهلاك مع ركابها ، ونعود ونقول أن ذلك ضرر على اللعبة .. فأن الخلل الرئيسي جاء من لجنة الانتخابات المشرفة ، كانت ضعيفة في تشخيص المرشحين ومعرفة اصولهم التاريخية في مجال رياضتهم ، مثالا" على ذلك هل يرضى أهل كرة القدم بتاريخها العريق ، شخص ليس له اية علاقة بكرة القدم ، ينصب رئيسا" لأتحادهم ويكون المسؤول الاول والاخير في هذه الرياضة ، فكيف تم قبول ذلك في رياضة الملاكمة ، وهنا يبقى على اللجنة المشرفة على الانتخابات معرفة الاشخاص بصورة دقيقة ، ومن ثم التصويت على الافضل وقبوله مستندتا" على الافضل تاريخا" وامكانية وقدرة في العمل ، ولكن التساؤل لانريد أعادة الوضع السابق كانت اللجان متساهلة مع بعض الاشخاص الذين تم ترشيحهم لللآنتخابات ، فهذه مأساة كبرى لو أعيدت مرة أخرى ونعتبرها خيانة بحق الوطن . واليوم مطلوب من الجهات المتخصصة ايجاد لجان عالية الجودة في القدرة العملية لأختيار الأفضل وقد عشت تلك الحالات سنوات طويلة ، ومن ضمن واحدة من هذه الحالات ، طلب مني أحد المسؤولين في الدولة عندما كنت رئيسا" للآتحاد الاقليمي للملاكمة ، واثناء تواجدي في غرفة السيد وزير الشباب وفقه الله الاستاذ المهندس جاسم ، يطلب مني تثبيت عدد الاندية المشاركة في الانتخابات من اقليم كردستان ، بحدود 30 نادي قلت له بالحرف الواحد ، الاندية المشاركة 3 ثلاثة فقط واذا تريد ان تفرض ذلك من اجل فوز رئيس الاتحاد الحالي فأنا غير موافق لأن ذلك يعتبر خرقا" للقانون . وفعلا" لم اوافق في حينه لربما آخذ عليّ مآخذ ثاني ، لكن ضميري ووجداني الى اليوم قد اصدق ولم اساهم في شيء أسمه الاعوجاج في العمل . وعلى كل حال فأن على اللجان أن تكون موضوعية وصادقة في عملها ويكون من صلب واجبها كالنقاط التالية ...
1- عدم قبول الرشاوي والواسطات
2- الاطلاع على العضو المرشح ومعرفة سيرته الذاتية بشكل وافي ، وقبل الانتخابات بفترة.
3- توافق اللجنة بأكثرية اعضائها على قبول العضو الاكثر خبرة وأمكانية في مجال اتحاده المرشح عليه .
4- الاتحادات مسؤولية كبيرة ، وأي اختراق للقوانين في ترشيح اعضاء غير مؤهلين ، يعتبر خيانة عظمى بحق الشعب العراقي
5- رفض الاستحقاقات الحزبية أو سد الفراغ دون أعطاء الامكانيات والخبرة الاحقية .
6- لايحق الشخص العامل في دورة واحدة ترشيحة للآنتخابات الثانية ، الا بموافقة جميع الحاضرين في الاناتخابات والهيئة العاملة للعبة ، تزكيته لما قام به العضو من انجازات متميزة .
7- يتم تحديد اعضاء اللجان من ذوي الخبرات والمختصين في هذا المجال ، ويحبذ ان يكونون أعضاء اللجان ، مختصين ورياضيين .
8- رفض اي توصيات للجنة المشرفة من خارجها ، كتوصيات المسؤولين كمحسوبيات ومنسوبيات .

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات