أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !














المزيد.....


فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرارات الاخيره الصادره من مكتب الارشاد تحت مسمي الاعلان الدستوري الصادر عن رئيس الجماعه في قصر الاتحاديه وناطقها الرسمي هدفه الاساسي ليس صناعة فرعون بقدر ماهو ضغط متواصل من الجماعه علي المصريين لقبول الحل الوسط وتمرير مسودة الدستور

الحاليه وهو ما يعد للتفاوض عليه الان فألاعلان الدستوري هو نوع من انواع التصعيد المتعمد الذي بموجبه يصدم الشارع امام الخيارين إما الاعلان الدستوري الفاشي وإما قبول مسودة الدستور النازيه المعده تفصيلا علي الجماعه بموجبها تستطيع البقاء في الحكم

لفتره طويله هذا بخلاف المواد المناهضه للحريات العامه والمنقضه علي السلطه القضائيه والصلاحيات المطلقه للرئيس وهي الاساس في النزاع الدستوري علي غير ما يشاع عبر دوائر الاسلام السياسي الذين يضعون النزاع في دائرة الشريعه والاسلام الخ 00000

وهذا هو ما تحاول الان الجماعه الضغط من اجل الوصول اليه الاستفتاء علي مسودة الدستور حتي يتثني للرئاسه التراجع عن الاعلان الدستوري وبذلك تكون الجماعه وصلت الي هدفها الحفاظ علي مكانة رئيسها بصلاحيات تمكنه من تغلغل الجماعه في مفاصل اجهزة الدوله

لتصنع لنفسها اخطبوط جديد كما فعل مبارك من قبل عبر حزبه المنحل الجماعه كل ما يهمها في الامر هو البقاء والهيمنه وصناعة نظام يحاكي نظام الملالي في ايران ولكن الصادم الايام الاخيره وعقب صدور الاعلان الدستوري رد فعل الشارع المصري

والذي انتفض بصوره لم يكن يتخيلها المرشد ورجاله فهم يعلمون ان الشارع سلم بالامر الواقع ووقع أسيرا نتيجة الاحباط واليأس الضاغط علي اعصاب الشعب ولم يكن في الحسبان ردود الافعال التي خرجت من انحاء الجمهوريه

ترفض هذا العبث والعشوائيه وشغل العصابات فالجماعه اعتمدت كليا علي علاقتها بالولايات المتحده ولذلك كانت عملية غزه الاخيره هي الباب الذي بموجبه سيتم صناعة ديكتاتورا جديدا علي هوا تل ابيب وحماس والبيت الابيض

يجلس المرشد في المقطم يصدر تعليماته ووراءه مكتب ارشاده يصدق عليها ويخرج الرئيس يعلنها للشعب لم يدري مرسي وجماعته انهم استنفذوا كل الاحتياطي الشعبي خلال الفتره الماضيه نتيجة الانتكاسه الاقتصاديه والفوضي الاجتماعيه التي يعيشها الشارع

فصمت المصريين الان لايعني الخنوع لكنه طول بال علي ظلم الاشرار ومن يدمرون به فوضي تركوا الجماعه تعبث كيفما شاءت في الشارع دون رقيب ولكن حينما دخلت الامور في محمل الجد انتفض المصريين ليعلنوا للعالم ان مصر ليست اخوانيه

بل هي مصريه فرعونيه ومن اراد غير ذلك فعليه ان يتمصر حتي يتثني له حكم مصر وان حاول اي فصيل فعل غير ذلك فكما يقولون الثوار في ميدان التحرير ويهتفون ( يا مبارك قول لمرسي الزنزانه عايزه كرسي ) في اشاره واضحه علي مصير من

يحاول التعامل مع الشعب علي انه ملكيه خاصه او تكيه يفعل بها ما يشاء مصر الان تري في مرسي انه بالفعل لم يكن مؤهل لآن يحكم ولكن ارتضوا به رئيس حتي تمر الامور لكن ان يقوم ويصدق انه رئيس فهذا امر يستدعي عودة الثوره الي الشارع

حتي تستكمل اهدافها وهي القضاء علي بقايا حكم مبارك بما فيهم الاخوان الحلقه الاخيره في هذا النظام الفاشي الساقط المعركه الان هي الدستور الذي يتم طبخه بصوره منفرده من الجماعه ولذلك لابد للجميع رفض هذا الامر حتي لو ادي الامر الي العصيان المدني حتي يسقط

هذا النظام الخبيث الذي يستدعي النموذج الايراني الفاشي الي مصر فليسقط الديكتاتور ومملكته الفاشيه الجديده



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟
- دماء علي القضبان ؟!
- دماء علي القطبان ؟!
- عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟
- عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !
- سيناء الي أين ؟
- البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!
- مسودة دستور مناسبه لعصر المماليك ؟!
- أبو جلابيه من الاستاد الي المنصه ؟!
- لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء
- احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !