|
تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1135 - 2005 / 3 / 12 - 11:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
في سياق رصد «إيجابيات» أداء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأشهر القليلة التي أعقبت ترقيته إلى رئاسة الجمهورية العربية السورية بنسبة 92،79 %، توقف المتفائلون بالعهد الجديد عند انحسار تقاليد الـ «هوبرة» الغوغائية ومظاهر عبادة الفرد التي اقترنت بعقود حكم أبيه الثلاثة: الصور العملاقة في الساحات الرئيسية، التماثيل، الأغاني التمجيدية، الشعارات التأليهية، والمظاهرات الحاشدة التي كانت تمرّ أمام شرفة قصر الروضة كلّما حلّت ذكرى «الحركة التصحيحية» أو حين تقتضي المناسبة استعراض العضلات وتبيان القدرة على حشد «الشارع» الشعبي. الأرجح أنّ تظاهرة دمشق قبل أيّام، ومثلها تظاهرة حلب بعد أيّام، سوف تصيب من المتفائلين مقتلاً جديداً، حتى وإنْ كانت النصال قد تكسّرت على النصال في حكاية استبشارهم خيراً بهذا العهد الجديد. وتلك النصال تضمنّت وأد ما سُمّي «ربيع دمشق» في زمن قياسي، وزجّ أبرز رموزه في السجن استناداً إلى محاكمات وأحكام أشبه بالمهازل، والإنقلاب ذاتياً على خطوات «الإصلاح» الخجولة التي جنحت إليها إدارة بشار الأسد، وتعاظم الفساد والنهب على نحو جعل السوريين يترحّمون على عهد الأب... وليس بعد هذه طامّة أكبر! خذوا النماذج التالية من الشعارات المرفوعة في تظاهرة دمشق: «الله، سورية، بشار، وبسّ»، و«يا بشار لا تهتم، عندك شعب بيشرب دمّ»، وبالطبع الترنيمة الأزلية «بالروح بالدمّ نفديك يا بشار»! وخذوا الأكذوبة الفاضحة التي أشاعتها وكالة الأنباء السورية، حول الجهات المنظّمة للمظاهرة: فعاليات اجتماعية وثقافية واقتصادية خاصة، و... مؤسسات المجتمع المدني! وخذوا، ثالثاً ولكن ليس أخيراً، عيّنات من أبرز ممثّلي هذا «المجتمع المدني»: أشهر الأشبال من أنجال كبار أُسُود مافيات النهب والفساد والتسلّط والتجارة القذرة! في المقابل، ويوم أمس تحديداً ساعة كتابة هذه السطور، كان ممثّلو «المجتمع المدني» إياهم قد أرسلوا أعوانهم وأزلامهم لكي يندسّوا في صفوف اعتصام مدني أمام قصر العدل في العاصمة السورية دمشق، احتجاجاً على استمرار فرض حالة الطوارىء والمحاكم والقوانين الاستثنائية والعرفية منذ 24 سنة. ولكي تختلط المأساة بالمهزلة، رفع المندسّون شعارات تظاهرة دمشق ذاتها، وهتفوا الهتافات التي تفدي بالدم ولا تشرب إلا الدمّ، بل لجأ بعضهم إلى انتزاع العلم السوري من أيدي بعض المعتصمين، واستبدلوه بصورة بشار الأسد! ولقد لاح ذات يوم، وإنْ لفترة قصيرة في الواقع، أنّ نفراً من السوريين، بينهم كاتب هذه السطور، يكاد ينقلب إلى صوت منفرد وانفرادي حين يواصل الإصرار على أنّ نظام بشار الأسد هو امتداد طبيعي وعضوي وبنيوي لنظام أبيه، أو هو «الحركة التصحيحية ـ 2» في التوصيف الذي قد يكون الأكثر دقّة. وشخصياً كنت أرى، وكتبت وأعلنت هذا الرأي مراراً، أنّ قِدَم هذا العهد سوف يتكشّف على نحو دراماتيكي صارخ عند وقوعه في أوّل أزمة جدّية شاملة، حين ستقتضي المواجهة قواعدها الصارمة القاتلة المدمّرة، وحين لا يعني اللجوء إلى أنصاف الحلول سوى المزيد من تعميق المأزق. ورغم أنّ «ربيع دمشق» لم يكن يندرج في خانة الأزمات التي يمكن أن تهزّ أركان النظام وتكشف طبيعته الإستبدادية القديمة ـ المقيمة، فضلاً عن حقيقة أنّ ذلك «الربيع» كان في الأساس قد أطلّ مقترناً بالخفر والحياء كما يتوجّب القول، فإنّ السلطة لم تحتمله إلا بضعة أسابيع. ونتذكّر، كما ينبغي هنا أيضاً، أنّ ذلك «الربيع» كان أقصر بكثير من أن يسمح بعبور سنونوة واحدة، وأكثر هزالاً من أن يستوعب نقاشاً سياسياً جديداً من أيّ نوع، وبينه وعلى رأسه ذلك النقاش حول «المجتمع المدني»، والذي بدأ صادقاً ومتواضعاً لكي ينتهي زائفاً وسفسطائياً. السلطة، في ائتلاف مدهش ضمّ الحرسَين القديم والجديد، لم تكتف بإطلاق الطوابير الخامسة في مسعى وأد النقاش في المهد وتجييره إلى ما ليس فيه وما يفرغه من المضمون الملموس فحسب، بل هي استنفرت أجهزتها من القمّة إلي القاعدة: بدأ الأمر من وزير الإعلام آنذاك عدنان عمران، ثمّ تواصل مع أحاديث الرئيس السوري إلى عدد من الصحف، وبلغ نائب الرئيس عبد الحليم خدام، وانتقل بالإستتباع إلى أعضاء القيادة القطرية للحزب الحاكم، وانتهى بالطبع إلى كتّاب الأعمدة والتعليقات والمقالات «الفكرية» في صحف السلطة أو الصحف العربية الموالية. وهكذا ترسّخ استنتاج أوّل يفيد بأنّ الحرس القديم قد كسب جولة تمهيدية في أوّل عملية شدّ وجذب جدّية يشهدها المجتمع السوري والسلطة السورية في آن معاً، بين أعراف الماضي ومعطيات الحاضر وإرهاصات المستقبل. ومنذ تولّي بشار الأسد مقاليد الحكم وحتى اندلاع حملات تجريم المثقفين ودعاة المجتمع المدني، سكتت أجهزة السلطة عن خطاب إعلامي رسمي أخذ يبشّر بالتغيير، ويضطرّ في سياق التغنّي بالتغيير إلى توجيه بعض النقد المبطّن لتجربة الماضي، ويقتبس «خطاب القسم» على نحو انتقائي واتكائي وغائيّ (زائف غالباً، وصحيح نادراً). ذلك أجبر السلطة على سكوت مماثل، وإنْ بنفاد صبر أقلّ، أمام جرأة رجال من أمثال رياض الترك والراحل أنطون مقدسي في صياغة نقد حقيقي صريح يتناول المسائل الحقيقية الصريحة، وأمام بيان الـ 99، ونشاطات «أصدقاء المجتمع المدني»، والمنتديات الثقافية. غير أنّ صبر السلطة (وهي هنا غير الحكم والحكومة، لأنها في الواقع تمثّل نُخَب الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية ـ الإقتصادية، ورجالات الفساد والنهب والتجارة القذرة) أخذ ينفد سريعاً، وكان لا بدّ أن ينفد قبل استفحال الأمور واستقرار النقاش في الشارع والوجدان. وكان لا مناص من وقوع التطوّر الوحيد المنطقي في سياقات مثل هذه: اتّحاد مراكز السلطة الأمنية والعسكرية والمدنية، الحرس القديم مثل الحرس الجديد، في المطالبة بوضع حدّ «فوري» و«حازم» لما يجري في المنتديات الثقافية، ولما يُكتب في الصحف المحلية والعربية. الإقتراح الأوّل كان «إغراق» المنتديات الثقافية بالأعضاء البعثيين، الأمر الذي يجرّد هذه المنتديات من سلاح تمثيلها لـ «الرأي الآخر» في المجتمع السوري. الإقتراح الثاني كان العودة (بعد غياب طويل!) إلى قواعد الحزب الحاكم، واستنهاض عقلية العُصبة والتعصّب، والتحريض على النزول إلى الشارع لمواجهة المارقين من دعاة المجتمع المدني. أمّا الإقتراح الثالث فقد كان يخصّ القيادة السياسية نفسها، والرئيس بصفة خاصة: إنّ للصبر حدوداً، ولا بدّ من الكلام الذي ينطوي على الكثير من التهديد والقليل من الوعد. اليوم تلجأ السلطة إلى توسيع نطاق الاقتراح الأوّل، فلا تخترق منتدى جمال الأتاسي (الوحيد اليتيم الذي أبقت عليه لأغراض الديكور الخارجي وتجميل الوجه القبيح) بالبعثيين وعناصر السلطة والأمن فحسب، بل هي تُغرق الاعتصامات التي تنظمها قوى المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان ببحر من الموالاة والموالين. وكما كانت قد اكتشفت أنّ المحاكم يمكن أن تقوم بنفس وظيفة الزنازين، وأنّ القضاء الزائف خير من الجهاز الأمني، اكتشفت كذلك أنّ «تكنيك» إغراق التظاهرة بالموالين أفضل بكثير من كسرها عن طريق هراوات رجال الأمن، بل هو أجدى وأنظف وأكثر انسجاماً مع روح العصر! وفي ما يخصّ الاقتراح الثاني لا يخلو سلوك السلطة من «تكنيك» جديد هنا أيضاً: بدل إخراج البعثيين إلى الشارع، لِمَ لا نُخرج ما نملك من مؤسسات «مجتمع مدني»؟ وما فائدة أبناء اللصوص وكبار عرّابي مافيات النهب والفساد، إذا لم يلعبوا وأنصارهم هذا الدور الكرنفالي بالذات؟ السيد شعبان عبود، مراسل صحيفة «النهار» اللبنانية في دمشق، وبعد أن أتى على ذكر أسماء بعض «نجوم» أبناء السلطة وأقربائها، كتب يصف «التظاهرة الشبابية» هذه كما يلي: «ثمة ملامح أخرى يمكن رصدها في التظاهرة، مثل كثرة السيارات الفارهة التي كانت تخترق الحشود في بعض الأحيان ويركبها شباب وشابات في مقتبل العمر، تدلّ ملامحهم على الثراء والنعمة»... ويبقى أنّ «الرئيس الشاب» أبلى بلاء حسناً في ما يخصّ الإقتراح الثالث. لقد أعاد إنتاج خطاب أبيه حول التعددية السياسية فأغدق المديح على صيغة «الجبهة الوطنية التقدمية» بوصفها المثال على «نموذج ديمقراطي تمّ تطويره من خلال تجربتنا الخاصة». وتناسى ما يعرفه كلّ مواطن سوري راشد، من أنّ هذه الجبهة خُلقت جثّة هامدة منذ البدء، وهي تعفّنت طويلاً وزكمت رائحة موتها الأنوف، وأنّ أحزابها ليست سوى حلقات تصفيق وتهليل ومباركة ومبايعة، وأنها لا تملك من حقوق التعبير عُشر ما يملكه فريق كرة القدم في القرداحة مثلاً. وإذا كان الأسد الإبن قد تحدّث عن ضرورة تطوير صيغة عمل الجبهة «بما يستجيب لحاجات التطوير الذي يتطلبه واقعنا المتطور والمتنامي»، فإنّ الأسد الأب كان قد تحدّث هكذا في كلّ خطاب قسم خلال السنوات الثلاثين من حكمه. كذلك أعاد بشار الأسد إنتاج خطاب أبيه في مسألة الديمقراطية، وهو اليوم يقول إنّها «واجب علينا تجاه الآخرين قبل أن تكون حقاً لنا»، أيّ أنّ ممارسة الديمقراطية ليست حقّ المواطن أوّلاً، بل هي التالية بعد واجبه تجاه «الآخرين»، الذين لا يمكن أن يكونوا سوى الدولة ذاتها. يؤدّي المواطن واجبه أوّلاً، وبعدها نبحث في حقوقه. هذا هو جوهر الحذلقة في التهرّب من المسألة الجوهرية التي تقول إنّ انفصال الحقوق عن الواجبات، أو تفصيل الحقوق على مقاس الواجبات في عبارة أخرى، هو المدخل الكلاسيكي الذي مكّن أنظمة القمع والإستبداد من تدجين المواطن وتغييب حقوقه تحت مظلة واجبه تجاه «الوطن»، الذي ليس سوى مزرعة القاهر وملعب السلطة. كذلك يقول إنّ «الفكر الديمقراطي هو الأساس والممارسات الديمقراطية هي البناء، وبكل تأكيد جميعنا يعلم أنّ الأساس عندما يكون ضعيفاً فإنّ البناء يكون مهدداً بالتداعي والسقوط (...) الديمقراطيات الغربية على سبيل المثال هي محصلة تاريخ طويل نتج عنه عادات وتقاليد وصلت معها مجتمعاتهم إلى ثقافتها الراهنة، ولكي نطبق ما لديهم علينا أن نعيش تاريخهم وإسقاطاته الإجتماعية وعندها يكون هذا الإحتمال ممكناً». ولكن... مَن قال إنّ سورية لم تعرف في الماضي تجارب حقيقية في الديمقراطية النيابية، حتى تحتاج اليوم إلى «فكر» ديمقراطي يكون هو الأساس، وإلى ممارسات» ديمقراطية تكون هي البناء؟ وإذا كانت ممارسات البعث، ومنذ العام 1963 دون استثناء أيّ عهد بعثي بحمد الله، هي التي أجهزت على الفكر الديمقراطي والممارسات الديمقراطية التي عرفها المجتمع السوري منذ العشرينيات، فلماذا يتوجّب على المجتمع السوري أن ينتظر اهتداء الحزب ذاته إلى «فكر» ديمقراطي جديد و«ممارسات» ديمقراطية جديدة؟ كلّ هذا تكشّف، دفعة واحدة، في أعقاب إطلالة «ربيع دمشق» التي لا يعقل أنّ النظام رأى فيها أزمة تهدّد وجوده، فكيف ستكون الحال اليوم... حين يبدو النظام قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار، أو انقلاب بعض رموزه على البعض الآخر، أو ترويضه تماماً عن طريق استتباعه بعد عملية تجميل جراحية تستبدل بعض أهل النظام دون أن تبدّل النظام ذاته أو تمسّ بنيته الإستبدادية الجوهرية؟ وفي أسبوعية «تايم» الأمريكية يروي جو كلاين أنه، خلال التحضير للحوار الذي أجراه بعدئذ مع الأسد، تحدّث مع كمال اللبواني، أحد ناشطي «ربيع دمشق» الذين قضوا حكماً بالسجن، وأنّ اللبواني الطبيب طلب منه أن يسأل بشار الأسد الطبيب عن سبب اعتقاله. «لستُ أنا الذي زجّ به في السجن. لستُ أنا الذي يقوم بكلّ شيء في هذا البلد»... كان جواب الرئيس! أهو، والحال هذه، حاكم البلد؟ وكيف، إذا لم يكن، يستقيم الهتاف الهستيري: «الله، سورية، بشار، وبسّ»؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هويات غير قاتلة
-
زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
-
واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
-
إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
-
خصال رجاء النقاش
-
جمال مبارك بعد بشار الأسد: ما جديد الجمهورية الوراثية؟
-
صمت بنات آوى
-
دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي
-
موت أمريكي عاق
-
شجرة فقراء الله
-
فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه
-
قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
-
شهادة القطرس
-
سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟
-
الجحيم الموعود
-
بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
-
الفولاذ أم الذاكرة؟
-
محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
-
أبو عنتر الشعلان
-
تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|