أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - رداً على التعليق الذي كتبه الأستاذ/ عبد الحكيم عثمان علي مقالة إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصور عاهرات














المزيد.....

رداً على التعليق الذي كتبه الأستاذ/ عبد الحكيم عثمان علي مقالة إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصور عاهرات


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 08:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأستاذ المحترم عبد الحكيم عثمان

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر أهتمام سيادتكم بقراءة ردي على رد الأستاذ طلعت خيري .. الذى بدأته بسؤالك لشخصي وهو ...

هل تراك تسيرين على خطى ملك المجد الرب يسوع عيسى المسيح عليه السلام أنسه- سيده رشا نور وهو القائل عليه السلام احبوا مبغضيكم ؟

وبعدها قمت حضرتك بالحجر علي فى الرد على سؤالك الذى وجهته لي قائلاً :

" طبعا ستقولين ان محبة مبغضينا دفعتني لانور طريق الضالين من المسلمين وأنور بصيرتهم ... " .

وبعدها قدمت لى نصائحك القيمة لي قائلاً :

" اكيد ولكن بأسلوب ما كان ينتهجه السيد المسيح عليه السلام ألم يحذرك السيد المسيح عليه السلام من خطايا اللسان، وهو القائل بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان". ويقول أيضًا "كل كلمة بطالة تخرج من أفواهكم، تعطون عنها حسابًا في يوم الدين". ألم يقل السيد المسيح عليه السلام : "الإنسان الصالح: من كنز قلبه الصالح، يُخرج الصلاح. أما الإنسان الشرير فمن كنز قلبه الشرير، يُخرج الشرور وشرح ذالك: فالكلمة الشريرة، كلمة الإهانة والشتيمة، أو كلمة القسوة، أو كلمة التحقير، وما إلى ذلك... كل هذه مصدرها القلب. فهى خطية مزدوجة: خطية قلب ثم خطية لسان ... إلخ " .

وبعد تقديم الشكر على شهاداتك الرائعة عن التبرير بالكلام والكلام البطال والقلب الصالح ... الذى يدين كاتب القرآن الذى أرى أنه هو الذى يستحق توجيه هذه النصائح القيمة بسبب تطاوله وصب لعناته على كل خلق الله بألفاظ لا يتلفظ بها إلا الخارجين على خط اللياقة والأدب، هو ورسوله الفحاش ... وهذا هو الدليل أسمعه بنفسك

http://www.youtube.com/watch?v=-t3BQ4iOKbI

وصدقني أنا لم أرد على حضرتك للدفاع عن نفسي،وهذا الأمر متروك لتقيم السادة القراء ...

وأما سؤالك الثاني وهو.. (هل يقبل لك اليسوع المسيح هذا لا نقول الا عليه السلام ونوقره ونؤمن به رسولا ونبجله هذا ما نقوله عن السيد المسيح) .... وأقول لحضرتك لا يليق أن تقول على يسوع "اليسوع" لأن تعريف المعرف يعد تحقيراً وبعدها تقول ... ونحن نقول عليه السلام ونوقره ونبجله ....... وهذا نوع من الإستخفاف بعقول الآخرين لا يستحق الرد ...

وحتى لا أطيل عليك .. أسأل حضرتك:

1 - هل أظهار الحق وازهاق الباطل تراه أمراً لا يليق ؟

2 – كنت أود من حضرتك أن تسألني عن حججي على كلماتي التى وصفت بها حقيقة الإسلام، عملاً بمبدء "على المدعي البينة"، وبوصفى متنصرة وعابرة من هذه الظلمة كنت سأضع امامك البينات التى لا رد لها ...

3 – أنتقدتني على عنوان المقال (إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصور عاهرات) .. وأقول لحضرتك صدقني أنني قد تحريت الدقة وألتزمت الأدب ولم أكتب ماقاله الطبري والقرطبي أوالبغوي ... وقمت بحصر السفاهات أحتراماً لحياء القراء الأعزاء وأحتراما لمشاعرهم ..

4 – تعجبت من إنتهاجك نهج الأستاذ طلعت خيري فى ترك الرد على لب الموضوع والذى تعرف أنني لم أتي فيه إلا بتفسير بن كثير للنص وسردته مع وضعه فى صورة إستفهامية حتى نفهم قصد كاتب القرآن للنص ... بل وقمت بالتطاول على الكتاب المقدس بنفس الطريقة المعهودة للمدافعين عن الإسلام من أهل النقل لا العقل وقطع النصوص من سياقها ...

5 - تقول حضرتك " هل تحتاج المؤمنات بالمسيحيه كل هذا التوجيهات فيحق لأله محمد ان يوجه اتباعه كما يحق للمسيح ان يوجه اتباعه فالامر ليس فيه تحرش من الله ولا من السيد المسيح عليه السلام ... " وأقول لحضرتك ماهو توجيه كاتب القرآن للمسلمين حين قال فى (سورة النساء 4 : 23 ) " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ ... " وأنت تعلم أن الأصل الإباحة مالم يوجد نص تحريم ... وأنا أسال حضرتك هل القرآن كتب لمثل هؤلاء الناس من زناة المحارم ؟؟؟

وآخيراً أشكر سعة صدرك ولك جزيل الأحترام والود ...



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على الإستاذ طلعت خيري فى رده على مقالتي - إله الإسلام ي ...
- الطاحونه .. مذبوح يعيش بيننا
- إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصو ...
- لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا
- الكلاب مش أهل الذمة !
- المَلكة الشعرية و النصوص القرآنية
- القرفصولوجي هو الحل
- أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
- الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
- اله يعرج بين الفرقتين !
- الوسادة المهرية
- يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
- أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف ...
- الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد
- القرآن يدعي ان من النيل للفرات حقاً لليهود
- الأله الذى لا يغيرك غيره
- نمله زجاجيه و دوده عمياء والاعجاز العلمي في القرآن
- عمياء وكحلت مجنونه .. فى تجديد الخطاب الديني الإسلامي
- فضح المخطط الاسلامي لخطف القاصرات القبطيات
- القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات السن ...


المزيد.....




- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - رداً على التعليق الذي كتبه الأستاذ/ عبد الحكيم عثمان علي مقالة إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصور عاهرات