أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - هل تعلمت الطائفة الشيعية في العراق من إخفاقات الطائفة السنية؟














المزيد.....

هل تعلمت الطائفة الشيعية في العراق من إخفاقات الطائفة السنية؟


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تعلمت الطائفة الشيعية من إخفاقات الطائفة السنية؟
هل استفاد شيعة العراق من أخطاء سنه العراق ؟


البداية ؛
--------------------
يخرج علينا حاليا اصحاب العقول النيرة من ابناء الطائفة الشيعية بقياس ولباس جديد للوطنية والذي يقول ؛
انه علينا تحمل الوضع والصبر والتفائل على كل ما يجري في العراق لان الديمقراطية حديثة وفتية ويجب ان نتقبل ما يحدث و السكوت على سيطرة الاحزاب الدينية ورجال الدين على مقاليد الامور وان نكون متفائلين ومبررهم بسيط
"ان الحرية حاليا افضل من عهد صدام وان الصحافة مازالت تكتب وتناقش والشعب يتظاهر "
ولكن السؤال لماذا الحرية حاليا افضل منها في عهد صدام؟


الجواب بسيط
لان نهاية عهد صدام كان نهاية العراق البريطاني ( العراق السني) والعهد الحالي هو بداية للعراق الأمريكي ( العراق الشيعي)
هل تعلمون ماذا ستكون نهاية هذا العهد؟




نحن نعلم ان العراق البريطاني كان ثمرة جهود الانكليز، حرروا البلاد من العثمانيين و جلبوا معهم القوانيين والدستور وعلموا العراقيين لعبة الاحزاب والديمقراطية ، فكانت الحرية شامخه تحت وصايتهم وكان زمن زمن الحريات والبرلمان وسيادة القانون وحرية الصحافة.
ثارت النخبة الوطنية العراقية وخاصة رجال الدين الشيعة ، فكانت ثورة العشرين ، خرج الانكليز و انتصرنا وذهبت الحريات والبرلمان الإنكليزي.


انقلبت الادوار مع العراق الأمريكي ، حرروا البلد من قبضه العصابة، كتبوا لهم دستور فدرالي بمساعدة عقول عراقية ، أعطوا فرصة للشعب والأحزاب وكل الطوائف والاقليات بدون تمييز للتنافس الحر وماذا فعلنا؟
احتفلت الشيعة هذه المرة بيوم الجلاء والمالكي يحضر لولاية ثالثة
والسؤال الذي يحتاج إجابة
لماذا ثار الشيعي على الإنكليز وثار السني على الأمريكان ؟
الإجابة بسيطة


في العراق مازال الانتماء هو للعشيرة ثم القبيلة والطائفة واخيرا الدين كما كان يوم دخول الانكليز العراق.
الوطنية مازالت خطوط حمراء من طائفة معينة على الطوائف الاخرى و تتغير الخطوط بتغير الزمن والطائفة المسيطرة.
الغالبية في العراق تجهل الدين ولكنها تتعصب للطائفة وهذا التعصب وصل الى الذروة في العراق الأمريكي بعد انقضاء فتره الاحتلال البعثي العنصري.
المشكلة التي لا يعرفها الكثير ان هذا التناقض بين الجهل بالدين والتعصب للطائفة يخلق مشاكل وضياع هوية وهي التي اضاعت العراق البريطاني والامريكي يلحقه بوتيره اسرع.


العراق حاليا هو حلبة الصراع المذهبي في المنطقة وحكومة العراق الطائفية وبدعم من معتدلي ومغتربي والمتعولمين من الشيعة تساهم في هذا المشروع الذي سيحول كل دول المنطقة الى دول فاشلة .


ولكن لماذا لا نتعلم من دروس التاريخ ؟ لماذا يسقط المثقف العراقي العلماني في نفس الفخ ؟
لماذا يتغنى مدعوا العلمانية بالحرية في العراق وجرائد العراق و بقزانات الهريسة ،
أليس عجيبا ان يستنكروها اللطم ويرقصوا للعصيدة كما هو الذي يتغاضى عن دكتاتورية المالكي ويتغنى بالحرية القصيرة الأمد.


وهنا أضاع علمانيوا العراق الحمار والبردعة
النهاية ؛
................
مثلما يخلق موضوع الحج اختلال في عقل المسلم ، حيث موضوع مسح الذنوب نهائيا مع زيارة مكة و الحج يفرغ الدين من محتواه الأخلاقي كذلك الانتماء الى الطائفة يفرغ الوطنية من محتواها الأخلاقي .


ملاحظه :
في حالة بقاء نظام الملالي في ايران وفي حال امتلاكهم القنبلة النووية لا بد ان يصعد تيار متشدد للحكم في تركيا ليقارع متشددي ايران والعراق و يهرب التيار التركي المعتدل الى الغرب كما هرب ابو الحسن بني صدر في ملابس النساء خوفا من الملالي.



#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الاسلامي المعتدل بي الحقيقة والوهم
- مات اخر ملوك أشور
- في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟
- العرب -امريكا ونظرية المؤامره
- ثلاثية الدين والجهل والتقية
- من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية
- بحث في الحرية الشخصية
- العاب يلعبها المسلمون
- الرد الرصين على السيد علي الأمين
- هل نعيش بداية العصور المظلمة الجديدة
- ماذا لو بقي أوباما رئيساً
- ملاحظات في الشخصية العربية
- شكرًا صدام حسين
- التكعيبية في الشخصية العراقية 
- اناالإعجازات و الإعجاز اللغوي في القران
- البدن و البدينة , المجموعات المؤلفة للكيان العراقي
- ابو لهب والربيع العربي في مكة
- الى توفيق محسن ضيدان الذي علمني القراءة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - هل تعلمت الطائفة الشيعية في العراق من إخفاقات الطائفة السنية؟