|
أنا لايوحى اليّ بل اقدم فهم معاصر للدين ردا على مداخلة الاخ سرحان
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 14:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة الله: في مداخله للاخ سرحان على مقالي بعنوان/على قاعدة الناسخ والمنسوخ, لايجوز للمسلم الا زواج واحدة أواربعة فقط مما ملكت يمينه / الذي نشر بتاريخ 26 من الشهر الجاري وذو الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=334139 تسأل هل يوحى أليّ وهذا هو نص مداخلته لعدد: 435203 - العلم بعد التجربة و الخطأ 2012 / 11 / 26 - 19:55 التحكم: الحوار المتمدن سرحان مات النبي محمد عن جواري و مات عمر بن الخطاب عن جواري كثر و كذلك عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب و عبد الرحمن بن عوف و غيرهم مات عن جواري فهل كانوا أغبياء و لم يفهموا فهم الكاتب ؟ استمر العمل بالفهم هذا و لم يقل أحد بما قاله الكاتب فهل نزل عليه الوحي ... و لكن السؤال : إذا كان الرب يعلم سوء و قبح حكاية ملكات اليمين فلماذا جاء بها ؟ و لماذا أباحها و زواج المتعة حتى و لو ليوم واحد ؟ أتراه كان لا يعلم على قاعدة (و علم أن فيكم ضعفا ) و هو علم بعد التجربة ، فنعم علم أحكم الحاكمين ---------------------------- بداية انا لم اتحدث عن أمتلاك الجواري ولكن اتحدث عن مشروعية نكاحهن بالجمله رغم اني لااعتقد ان منذكرهم كانوا يمتلكون جواري وخاصة كل من ابي بكر وعمر وعلي لما كانوا يعيشونه من تقشف وشظف العيش فثيابهم كانت مرقعه وكانو يخصفون انعلتهم بأيديهم وهم خلفاء وقاده فهل كانت حالهم هذه تسمح لهم بتحمل تكاليف الجواري من نفقه وغيرها أنا لايوحى أليّ ولكني احاول فهم ديني بفهم معاصر يتماشى مع فهمي للغة العرب اليوم التي هي لغتي والتي نزل القرآن بها والتي فهمه بها العرب في عصر الرساله ونعلم ان اللغه اي لغة تتغير مفاهيم مفردتها من عصر لااخر فاللغه دائمة التطور ونعلم ان لغتنا العربية دخلت عليهما مفردات ومصطلحات ما كانت لها مايشاببها في عصر الرساله وحتى اوضح ذالك اقدم مثال لمعنى كلمة التدفئه والتي هي عكس كلمة التبريد والتي لايفهم عرب اليوم غير معنى واحد وهو ان من يرددها يعاني من البرد اما في عصر الرساله فكان له فهمان ومعنيان الاول التدفئه وهي عكس التبريد والمعنى الاخر هو القتل بمعنى ان هناك اقوام عربيه تفهم معناها تدفئه عكس التبريد وهناك اقوام عربيه تفهم معناها القتل اما في يومنا المعاصر فالمعنى واحد هو عكس التبريد وهذا ما اخبرنا به التاريخ الاسلامي لحادثة قتل اساري معارك الرده التي خاضها خالد بن الوليد حيث قال لحراس الاسرى من بني يربوع قوم مالك بن نويره والحراس كانوا من كنانه والجوكان باردا (دفئوا أسراكم) فمعنى هذه العبارة عندهم (اي قوم كنانه) القتل فقتلوا الاسرى بينما معناه عند خالد وقومه اهل مكه عكس البروده وحتى لوقلنا ان بعض المؤرخين اتخذوها كنوع من التبرير لقتل الاسرى ولكن الخلاصه انه هناك فهمين مختلفين لمعنى تلك العباره وهناك الكثير من العبارة التي يختلف معنها اليوم عن معناه في عصر الرساله وعليه يجب ان يكون فهمنا لاآيات القرآن او للاحاديث النبويه وفق فهمنا المعاصر للغه العربيه وليس وفق فهم من عاصر عصر الرساله للغه العربيه وايضا مثال اخر وهو كلمة (اضطجع) فلها فهمان في عصر الرساله الاول نام والاخر جامع اما فهما لها اليوم هو النوم فقط لاننا اليوم لانقلبل بألايحات ولانفهم الا بالعبارة المباشره وايضا حتى لو ورد معها عبارة اضطجع معها فلا يمكن أن تدل على المجامع ما طال لها معنيين فيمكن لشخص ان يفهما على انها مجامعه وممكن لشخ اخر ان يفهما على انه نوم فقط وهنا سيلتبس الفهم بين شخص واخر فمثلا الايه ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }} والمفردات التي وردت فيها 1- مثنى(نفهما على انها تعني العدد 2 بمعنى زوجتين وهذا المعنى المتعارف عليه) 2-ثلاث(نفهمها على انها العدد 3 بمعنى ثلاث زوجات وهذا المعنى المتعارف عليه) 3- رباع(نفهمها على انها تعني العدد4 بمعنى اربع زوجات وهذا المعنى المتعارف عليه) ولناتي للمعنى لتك المفردات الذي يفهمه لها بعض الفقهاء الاسلامين فقط صادف ان اطلع على صحيفه فيها تفسير لمعنى تلك العبارت في زمن سابق للشيخ الشعراوي وحقيقة الامر لم اكن اتذكر الامر ولكن وجدت لفهمه عن تلك المفردات اقصد الشيخ الشعراوي يوتيوب واليكم الرابط /http://www.youtube.com/watch?v=04D4tmWZhlw&feature=related فسماحته فهم المفرده مثى على انها تربيع للعد 2 بمعنى اربعه وليس اثنان ثم فهم المفرده ثلاث على ذات الفهم بمعنى تربيع العدد3 فتصبح سته وفه المفرد رباع على ذات القاعدة نربيع العدد 4 فيصبح العدد 8 ومع هذا الفهم يصبح من حق المسلم وفق فهم سماحة الشيخ الشعراوي ان يتزوج من الزوجات 4+ 6+8= 18 ثمانية عشر زوجه وليس اربعة زوجات(هي اربعه زوجات و كالبين الدنيا شلون لو 18 زوجه كما فهم سماحة الشيخ الشعراوي) وايضا يقول سماحته ان الواجب على المسلم تعدد الزوجات بمعنى اي مسلم يتمكن ماديا من تعدد الزوجات ولايعدد فهو اثم ويقول ان الزوجة الواحدة استثناء وعن العدالة او العدل بين الزوجات يقول ان شرط العداله فقط على المسكن والمأكل والمبيت اما العدالة الجنسيه بين الزوجات فهذا غير مطلوب على الزوج لان الامر مرتبط بالزوجه ذاتها فقد تكون بارده جنسيا او نتنة الرائحه ومنفره ومقززه ولاتعتني بنفسها ولابزينتها وقد يكون جسمها مقزز كما قطع الاطارات من البدانه ولذالك لاتثير رغبة الزوج الجنسيه فلا يعاشرها اما الزوجة الاخري الثانيه او الثالثه قد تكون مغريه تثير الرغبه لدى الزوج فيعاشرها هل هذا منطق معاصر وفهم معاصر فنحن وحسب فهما نعطي الاشباع الجنسي للزوجه المقام الاول في العداله فممكن للزوجه ان تقبل اتقضيها (زيت ودقه) وتتحمل شظف العيش وتقدر حال زوجها المادي ولكن لايمكن انت تحمل بخس رغباته الجنسيه ولذلك ووفق هذا الفهم المعاصر لاايات الله ولااحاديث الرسول ان اي حكم شرعي ملزم بشرط فهو استثناء وليس قاعده واي حكم شرعي ليس يلزم لقيامه شرط هو القاعده فالعداله في التعاملمع الزوجات في حال التعدد كما افهمها فهما معاصر ولا اضن ان احد منا اليوم يخالفني فيها وهي العداله في التعامل بين الزوجات في كل انواع العداله حتى في الجنس وفي المحبه وفي التغزل وفي الجنس هكذاهو فهمي للعداله ولكون تعدد الزوجات مرهون بالعدالة بينهم ولان الله القائل/ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما /سورة النساء وعليه فان تحقيق العداله بين الزوجات ضرب من ضروب المستحيل ولن يتحقق فعليه فان تعدد الزوجات اشتثاء وليس قاعده والتعدد مرهون باسباب تجزيه منها مرض الزوجه مرض يعيقها عن القيام بمتطلبات الحياة الزوجيه او العقم وكثير من الزوجات هي من تطلب منزوجها ان يتزوج عليها فانا اعرف زوجه مصابه بمرض السكري ولها ابناء كبار وليس لها رغبه جنسيه بتاتا حسب تصريح زوجها وزوجها حسب قوله يصر عليها ولكنها لاتستطيع ان تلبي مايطلب فعاتبها وتشكى منها فقالت له تزوج ولقوله تعالى/فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً وبما ان الله سبحانه وتعالى جزم جزما قاطعا من عدم استطاعة الزوج ان يعدل بينزوجاته فعليه زواج الزوجه الواحده هو الاصل وهو القاعده وتعدد الزوجات استثناء فما اطرحه ليس وحي وماهو الى فهم للدين فهممعاصر وفق ثقافتنا المعاصره ووفق فهمنا المعاصر للغة العربيه ووفق ما مقبول في مجتمعنا المعاصر وفهم يحقق المصلحه للمسلم والمسلمه ولايقع بهما الضرر ولايوقع الضرر على مجتمعنا والله من وراء القصد
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على قاعدة الناسخ والمنسوخ, لايجوز للمسلم الا زواج واحدة أوار
...
-
وكذالك يفعل المعتدلين من غير المسلمين / انسه-سيده نهى سيلين
...
-
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى/ كيف فهمها صاحب الرساله
...
-
المتعه ليست زواج وحرمها الشرع
-
اي زواج حتى يكون حلال شرعا يجب توفر ركنيين اساسين فيه هما مو
...
-
شرح لمقال/ العار على من يفعل وليس على المشرع
-
وصمة العار على من يرهن عقله للاخرين رد على المتداخله مريم رم
...
-
اثبت عالم الحيوان اليوم ان من حق المسلمون ان يصدقوا ان النبي
...
-
لنفترض انه هناك في شرع الاسلا م زواج مفاخذه فألعار على من يق
...
-
فعلا من يطالب من المسلمين بهدم الاثار التي ابقاها الله لاعقل
...
-
رساله لكل من يفتي بوجب ختان الاناث
-
ختان الاناث موروث مجتمعي مورس قبل الاسلام ولم تعترض عليه الس
...
-
ما لانراه مستساغا ومقبولا اليوم قد يكون مستساغا ومقبولا وغير
...
-
حاسبيا يتبين لنا ان عائشه ماتزوجت النبي في سن التاسعه من عمر
...
-
من صفات الداعيه أو المبشر الناجح ردا على مقالة أغتصاب الاطفا
...
-
هل التحول من حال الى اخرى لدى الكائن الحي تتم وفق مايشتهي وم
...
-
ماعلاقة تحويل بعض اليهود الى قردة وخنازير بنظرية التطور الدا
...
-
ماهي ادلتك على صحة نظرية داروين,عمر مشالي
-
أن الله يقبل بالصيام عوضا عن الاضحيه
-
تأثيرات الخمر الحلال في شريعة نهاد كامل محمد
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|