عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 01:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ربما يعلن ويؤكد غدا شعب مصر أن مصر للمصريين ...
وربما تصر جماعات أخري ليست لها وطن أو أرض أو هوية أن الأمة ليس لها حدود ولا معني لأرض أووطن أوشعب وهوية ...أي الأمة أمة لاجئين ...!!!
وربما يشعر المسئول الكبير ....!!! بالخطر ويفيق من حالة الجنون التي تنتابه ولازالت تصارعه فلا يعيد تاريخ حرق القاهرة أو حرق مصر مثلما حرق نيرون المجنون روما ...
وربما نبكي علي وطن تمكنت منه كل دبابير وضباع وضواري الأرض أمطروه سموما ونهشا وتمزيقا ليصبح جيفة علي أيادي من إستقبلهم في ضيافته وأنعم عليهم بخيراته وأطعمهم دون حساب وتمحكوا في إسمه وأصله زورا وتدليسا ...
وربما تنقذه عناية.... الخالق... أو سواعد وعقول وعزيمة الأوفياء من الأبناء ويظل وطن وهو المعلم والحاضر وحامل أسرار الكون ...
وربما لا نعرف لماذا لم نعرف أن الوطن ضاع من أجل الدفاع عن وهم إسمه الإله وتاه هو ومعه الوهم الإله ...
.....وطني لو شغلت بالخلد عنه لنازعتني في الخلد نفسي ...عن الشاعر أحمد شوقي.... يوم كانت مصر مصرية
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟