أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه














المزيد.....


إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 01:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن تمسكتم به لن تضلوا
عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه


الآية الكريمة "أليس فيكم رجل رشيد؟" تطلق سؤالا حاضرا يتجدد كلما جثم كابوس الضلال.. تيها على الناس، إذ ان الرجل الرشيد كفيل باعادة التوازن الى المجتمعات، عندما تختل المعاني والقيم، متذبذبة تتلجلج لا تدري اي السبل اهدى الى النجاة وايها تفضي الى الهلاك.
ولأن قدر الشعوب لا يحتمل الخطأ.. نسبة المرونة المسموح بها للخطأ صفر وادنى؛ لذا لا بد لكل مرحلة هوجاء، في تاريخ الامم، من رجل تأملي، يحقق المعجزات بهدأة الامراء وكبرياء المتواضعين لله وصورته.. الانسان على الارض.
هذا التوصيف، قد يكون فضفاضا بالنسبة لاي سياسي يطرح نفسه رجل المرحلة الذي ينقذ شعوبا ويصحح مسارات امم، لكنه توصيف قياسي على شخص ومنهج سماحة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق.
اقول رأيي هذا انطلاقا من واقع التجربة، وبشهادة الانجازات؛ إذ ثبتت حقيقة الخيار الجماهيري.. دينيا ومدنيا.. بالالتفاف حول شخص ومنهج ورؤى السيد الحكيم.. دام ظله الوارف، وسياقات عمل المجلس عموما، بعد ان وجد الناس في خطواته وادائه الاجرائي، ما يحمل على الثقة الناجعة، التي تسفر عن نتائج طيبة في تفريج الاحتقانات وحلحلة الازمات وتفتيت العقد، سعيا نحو تحقيق رفاه رفيع يحفظ للانسان كرمته بعيش رغيد.
والدليل القاطع على ما اقول، هو سعة التجمعات التي اكتظت بها الساحات المفتوحة من دون حدود، في ثلاث عشرة محافظة.. من الوان الطيف العراقي كافة، حضرت المآتم التي اقامها المجلس الاعلى الاسلامي، ليلة التاسع / العاشر من محرم.
حشود مؤمنة بالله ورسوله، ولاءً لابي عبد الله، على منهج السيد عمار الحكيم، الذي تحول من سليل المرجعية الدينية.. أبا عن جد.. الى ظاهرة اجتماعية، يقلدها المؤمنون كافة.. على اي مذهب او دين.. يلتقي بالحق عند كلمة التوحيد وقفا واجبا لله والوطن والمجتمع.
شاهدت في الاعداد التي ضاقت بها الرحاب، سعة ايمان "لا يلقاها الا ذو حظ عظيم" تحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين.. عليه السلام، بين يدي سماحة السيد عمار الحكيم.
الجهد الاستعراضي الذي يلحد به الساسة العراقيون، لخداع الشعب وتسويف قضاياه، قياسا بهدوء عمار الحكيم، الذي لا يحرك ساكنا الا لهدف حق وعلى كل خطوة يقطعها اسم الله ودين محمد ومكانة جده آية الله السيد محسن الحكيم.. قدس سره الطاهر، حاضرة تقوم مسعاه وتؤشر له المفازات التي يقطعها باتجاه هدف ممنهج دنيويا بقياسات الآخرة، وهو بناء فكري يعجز عنه اي سياسي لا يقتدي بالحكيم مرجعا هاديا في تيه السرى ليلا لا صباح له!
تفاوت لا قياسي، بين رصانة اداء الحكيم وتهافت الساسة، المهووسين بشهوة المال التي لا ترتوي في جوفهم، يدل على ان الزبد يذهب جفاءً "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض" بدليل اقبال معزي مصاب الحسين، على عمار الحكيم، باعتباره الوريث الوحيد لثار الله.
ولسان حالهم تلقائيا يهتف: لبيك يا ابن رسول، وانت تقابل هوس الساسة بعقل راجح يوزن جبالا من الذهب؛ فلبيك سيدي ومولاي...



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية
- الكويت.. ريح وريحان وطيب مقام
- لا دموع اذرفها وراء الجفاة
- دية الملك البريء فيصل الثاني شهيد العسكرية الهوجاء
- ايقظ عمار الحكيم احلامنا فليقتديه الآخرون
- جوقة اثنية للتفاؤل
- العالم اجمل من دون طغاة
- يختلفان بقدر محبتهما للعراق تبادل التصريحات المتشنجة صعود نح ...
- البرنامج القرآني الكريم للسلطة
- الرب وانبياؤه براء من الظالمين
- النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان
- بينما نحن نتخلى عنهم الامم تقدس ابطالها
- رئاسة مجلس النواب تمنع الاعضاء من اداء مراسيم الحج المكوث تح ...
- موجة كواتم ومفخخات تضفي على الازمة احتقانا
- المؤامرة لا تمر الا من الداخل
- علاقة الشيعة بالخلفاء الثلاثة زهد تقشف في الحكم استفز الآخري ...
- هيئة النزاهة البرلمانية المتهم بريء حتى تثبت ادانته
- ثورة الكفن تعيد ترتيب الوعي
- آيات شيطانية وبراءة المسلمين


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه