مجدى زكريا
الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 19:56
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
يلوم كثيرون الله على مشاكلهم. يذكر احد امثال الكتاب المقدس : " عندما تسئ حماقة الانسان الى حياته, يسخط قلبه على الله. " (امثال 19 عدد 3, ترجمة تفسيرية) لكن تحميل الله مسؤولية ويلات الانسان هو كلوم صانع السيارات على انتشار الحوادث الناتجة عن القيادة فى حالة السكر.
لقد اعطى الله الجنس البشرى ارشادا قيما فى كلمته, الكتاب المقدس. وبدرس هذه المكتبة الالهية والعيش حسب الشرائع والمبادئ التى تبينها, يمكننا تجنب الكثير من اشراك الحياة. وبالتباين, تكون نتيجة العمل بخلاف ارشاد الله مفجعة. على سبيل المثال, ان الذين يفرطون فى الاكل والشرب, يدخنون, او يمارسون الفساد الادبى, يعانون غالبا عواقب صحية وخيمة.
كتب الرسول المسيحى بولس : " الذى يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا. لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا, ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية ". (غلاطية 6 عدد 7 , 8)
ما افضل العيش حسب شرائع الله ومبادئه. فان فعلنا ذلك, نختبر حقيقة وعد الله بواسطة النبى اشعياء : " انا الرب الهك معلمك لتنتفع وأمشيك فى طريق تسلك فيه, ليتك اصغيت لوصاياى فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر ". - اشعياء 48 عدد 17 ,18.
" اخطاء الدنيا السبعة الفادحة "
يقال ان موهانداس غاندى ابتكر قائمة بما دعاه " اخطاء الدنيا السبعة الفادحة. " وهى كالتالى :
- ثراء دون عمل
- ملذات دون ضمير
- معرفة دون اخلاق
- تجارة دون فضيلة
- علم دون انسانية
- عبادة دون ذبيحة
- سياسة دون مبادئ
ويقال ان حفيده أرون غاندى اضاف خطأ ثامنا :
- حقوق دون واجبات
ربما يمكنكم ان تقترحوا القليل بعد, لكن هذه القائمة هى بالتأكيد مثار تفكير.
وحل الكتاب المقدس لهذه الاخطاء الفادحة موجز فى وصيتين : " تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هى الوصية الاولى والعظمى. والثانية مثلها, تحب قريبك كنفسك, بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء. " - متى 22 من 37 - 40.
#مجدى_زكريا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟