|
خمسون وهماً للإيمان بالله [13]
إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 15:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
50 وهماً للإيمان بالله غاي هاريسون ترجمة إبراهيم جركس
الوهم الثالث عشر: العدالة الإلهية تثبت أنّ إلهي حقيقي ((لطالما لاحظت أنّ الرحمة تعطي ثماراً أغنى وأفضل بكثير من العدالة الصارمة)) [أبراهام لينكولن]
يزعم غالبية المؤمنون أنّهم شاكرون وممتنّون أنّ إلههم يراقبنا ويحمينا ويحكم بالعدل عاجلاً أو آجلاً. يقول بعض المؤمنون أنّ إلههم يراقب كل ثانية تمرّ من حياتنا ويسجّل ملاحظات بكل ما نفكّر فيه ويعرف كل ما يجول بخاطرنا، وما إلى هنالك. وكنتيجة لذلك، كلّنا ننجح أو نكافح في هذه الحياة طبقاً لتقييمات الله لسلوكنا. إضافةً إلى أنّنا جميعنا سنواجه في يوم من الأيام شكلاً من الحكم النهائي وسيتمّ على أساسه إرسالنا إمّا إلى مكان جميل ورائع أو إلى مكان قبيح وقاسي إلى الأبد. وعالم من دون هذه الرعاية الإلهية سيكون عالماً قاسياً ظالماً بشكل لا يحتمل، كما يزعم المؤمنون. المشكلة في هذه المزاعم والادّعاءات تتمثّل في حقيقة أنّ العالم الذي نراه ماثلاً أمامنا لا يبدو عادلاً على الإطلاق. أيّة رعاية إلهية؟ أي عدالة؟ بشر صالحين وأبرياء يعانون ويموتون كل يوم. أغلب البشر الذين ارتكبوا أعمالاً فظيعة ووحشية يعمّرون طويلاً ويعيشون حياة ترف ورفاهية ثم يموتون على فراشهم بسلام واطمئنان. إيدي أمين كان دكتاتوراً فظيعاً حكم أوغندة بالحديد والنار، وكان مسؤولاً عن موت أكثر من ثلاثمائة ألف شخص. وتمّ في عهده إيداع عدة آلاف من الأشخاص في السجون وتعذيبهم فيها. استطاع أمين الفرار من وجه العدالة وعاش بثبات ونبات في المملكة العربية السعودية مع زوجاته الأربعة حتى نهاية حياته. وتوفي جرّاء أسباب طبيعية وهو راقد على فراشه في عام 2003. عمره الحقيقي عندما مات ما زال غير معروف حتى الآن لكن أغلب الروايات تجمع أنه عاش حتى عمر الثمانين عاماً تقريباً. من الصعب جداً تصديق ذلك عندما تضع في اعتبارك أنّ هناك الكثير من البشر الذين لم تتلطّخ أيديهم بالدماء يعانون ويموتون جرّاء إصابتهم بأمراض مؤلمة وقاتلة وجراء الكوارث الطبيعية في كل عام. الزعيم الكمبودي بول بوت عاش حياةً مليئة بالمتع وأكثر رفاهية وراحة من ملايين الأطفال في العالم النامي الذين ماتوا جرّاء إصابتهم بمرض الدازنتاريا كل عام. حكومة بوت المسمّاة الخمير الحمر كانت مسؤولة عن موت ما يقارب مليوني إنسان في سبعينيات القرن العشرين. وبالرغم من جرائمه الكثيرة، عاش بول بوت حتى بلغ سنّ الثالثة والسبعين. يرى المؤرّخون أن جوزيف ستالين كان مسؤولاً عن وفاة أكثر من مليون شخص، وهو الزعيم القاسي والصارم للاتحاد السوفياتي سابقاً. وتقول بعض التقديرات أنّ عدد الوفيات قد تجاوز عشرات الملايين. لكنّ جرائم ستالين تم تلفت انتباه أياً من الآلهة وعاش حياته بسعادة ورغد حتى عمر الرابعة والسبعين. لم تضرب صاعقة جسد القائد الصيني ماو تسي تونغ أيضاً. فقراراته كانت مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن مقتل عدّة ملايين من البشر لكنّه عاش حتى عمر الرابعة والثمانين. أغلب المؤمنين واثقون بأنّ إلههم سيحاكم الأشرار بعدل، لكن أين ومتى؟ حسب ما يعتقد أغلب المؤمنين، فإنّ ستالين وغيره من الأشرار المتوحّشين سينالون جزاؤهم في الآخرة أو ما بعد الموت. طبعاً نحن لا نستطيع التأكّد من ذلك بالإضافة إلى أنّه ليس هناك أي دليل يثبت ذلك، لذلك كل ما يمكننا فعله حيال هذا الأمر هو "التسليم والإيمان". بالنسبة لهؤلاء الذين يقولون أنّه ليس باستطاعتهم العيش في عالم خالٍ من رحمة آلهتهم المثالية قد يضعون في اعتبارهم حقيقة أنّهم يعيشون في عالم خالٍ من الرحمة والعدل المثاليين فعلاً. فإذا كان هناك أي نوع من العدل الإلهي هنا على هذا الكوكب، عندئذٍ لابد له أن يكون مختلف جذرياً عن المفهوم الإنساني للعدالة. أنظر حولك، ترى أنّ الحياة تخلو من أي عدل أو إنصاف. أليس ذلك واضحاً وضوح الشمس؟ ملايين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والمصابون بأمراض طفيلية خطيرة في البلدان النامية لا يستحقّون هذا المصير الأليم، حسب أي من المعايير الأخلاقية التي أعرفها على الأقل، لكنهم ما زالوا يعانون ويموتون بالرغم من ذلك. لكن ألن يكون هؤلاء الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة وموتاً أليماَ أفضل حالاً لو أنّ هناك إله يرعاهم ويراقبهم؟ إلا أنّ هناك أكثر تسعة ملايين طفل تحت عمر الخامسة يموتون كل عام نتيجة الجوع والمرض. والاقتراح الذي يقول أنّ هناك مكان أفضل مُعَدّ من أجلهم وأوقات أجمل تنتظرهم في الجنة بعد موتهم ليس فقط مستحيل الإثبات وتصعب البرهنة عليه، بل هو اقتراح بارد ويخلو من أيّة عاطفة. وحتى إذا كان ذلك الادّعاء الغريب صحيحاً، فإنّ الأمر لم يختلف البتة، الأطفال عانوا ألماً مريراً وماتوا في سنٍ مبكّرة جداً في حين أنّ الآخرين –ومن بينهم القتلة والمجرمون والطغاة_ فعاشوا طويلاً. فإذا كان هناك فعلاً إله يراقبنا ويحاكمنا، عندها بوسعنا استنتاج أنّ الأشخاص الأكثر ارتكاباً للذنوب والمعاصي بيننا هم الأطفال الصغار في بلدان العالم النامي. في النهاية، هم الأكثر حرماناً وبؤساً، هم الأكثر معاناةً، وهم الذين يموتون في سنٍ أصغر. ولا يسعنا سوى التساؤل بتعجّب: ما ذنبهم؟ هناك تفسير آخر للمؤمنين لهذا الجنون وهو أنّ إلههم يكافئ ويجازي الناس هنا على الأرض بطرق وأساليب لا يسعنا إدراكها. ربما قد يعذّب الرب المجرمين، الذين يبدون وكأنهم أفتلوا من العقاب. ربما قد يكون المذنب أو المذنبة يسكنهما شعور مرير وأليم بالذنب وتطاردهما كوابيس مريعة، على سبيل المثال. أو ربما قد يمنح الله الأشخاص الطيبين والصالحين حظاً أوفر في الحياة، ممدّداً جائزتهم على مدى سنوات طويلة، ممّا يجعلها أقل وضوحاً لكنها حقيقية وواقعية بالرغم من ذلك. بالنسبة لغير المؤمنين، تبدو هذه التفسيرات محاولات يائسة لتفادي مواجهة الواقع في عالم يتمكّن فيه المذنب من الهروب من عواقب أفعالهم ويعاني أغلب الأخيار والصالحين ويموتون من دون سبب. الادعاء الذي يزعمه أغلب المؤمنون بأنّ كل شيء سيسوّى بعد الممات شائعً جداً بين المؤمنين. ويمكن التعبير عنه بطرق وأشكال مختلفة جداً، لكنّ التعبير الأكثر شيوعاً يتمثّل في سيناريو الجنّة_النار. فالصالحون يصعدون للأعلى، والسيئون ينزلون للأسفل. إلا أنّ أغلب الفرق والمذاهب المسيحية تضيف منعطفاً غريباً لهذا السيناريو، زاعمين أنّ المرء يمكن أن يكون شيئاً للغاية خلال حياته، لكن طالما أنّه يقبل بيسوع مخلّصاً له حتى في اللحظات الأخيرة من حياته على هذا الأرض، فإنّه سيذهب إلى الجنة. إذا كان هذا صحيحاً، فهذا يعني أنّ أدولف هتلر، الذي كان مسيحياً مخلصاً وملتزماً خلال فترة طفولته وشبابه، ربما يكون قد حرق المراحل خلال عبوره في الأطواق الروحية بعدّة دقائق قبل قتل نفسه في مخبأه ببرلين. لذلك قد يكون هتلر في الجنة الآن في حين أنّ ملايين الناس الآخرين من الذين تمّ إرسالهم إلى غرف الغاز ليسوا في الجنة. أي نوعٍ من العدالة الغريبة هذه التي يمكنها وضع هتلر في الجنة في حين أنّ شخصاً ما كآن فرانك Anne Frank، فتاة بهذه الروعة والجمال والطيبة، أطيب فتاة مشت على وجه الأرض، ترسل إلى الجحيم؟ آن، فتاة يهودية، كتبت مذكراتها الشهيرة حين كانت مختبئة في منزلها بأمستردام خلال الحرب العالمية الثانية. فكلماتها أبرقت أملاً وتفاؤلاً يعكسان أجمل ما في الإنسان. ((ما زلت مؤمنة، بالرغم من كل شيء، أنّ البشر خيّرين في صميمهم)). في النهاية تمّ القبض على آن وتوفيت في معسكر للموت بعمر الخامسة عشرة. على الأرجح أنها في الجحيم الآن حسب المزاعم الأساسية للديانة المسيحية. آن كانت يهودية ولذلك من غير المرجح أن تكون قد تحوّلت إلى الديانة المسيحية قبل موتها. لسوء الحظ، تنصّ الدوغما الدينية المسيحية أنّ يسوع المسيح هو "الطريق الوحيد" إلى الخلاص. منذ بعضة سنوات قابلت باربرا رودبيل، التي كانت عضو في حركة المقاومة اليهودية السرية في هولندا خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت صديقة آن فرانك أيضاً. وصفت رودبيل صديقتها آن بأنّها كانت تشعّ طيبة وأملاً. وبعد كل هذه السنوات، ما زالت هناك مسحة حزن في صوت رودبيل عندما تتحدّث عن آن. أنا أتحدّى أي شخص يعتقد أننّا مستفيدون من العدالة الإلهية أن يقرأ مذكّرات آن فرانك ثمّ يخرج بتفسير معقول ومقبول للتساؤل التالي: لماذا على هذه الفتاة الرائعة أن تموت في سنّ الخامسة عشرة وتتعذّب الآن في جحيم إسلامي، أو مسيحي، أو أي جحيم آخر؟ هناك سؤال منصف قد يتأمّله المؤمنون وهو: لماذا تقتل آلهتهم كل هؤلاء الناس في كل عام بسبب كوارث طبيعية؟ ما السبب الذي يدفعهم لهزّ الأرض تحت هؤلاء، أو تهييج البحار عليهم، وتحريك الرياح بهذا العنف؟ لماذا تستمرّ الآلهة بقتل كل هذه الأعداد من الأطفال بالفيروسات والبكتيريا؟ يمكن لومنا نحن البشر على الحروب والفقر، لكنّنا لا نستطيع خلق الزلازل والأعاصير. نحن لم نخترع فيروس الملاريا أو الدانزنتاريا. أين العدل والإنصاف؟ طبعاً المؤمنون لديهم ردود على كل ما سبق وقلناه بالتأكيد. وقد سمعتها عدّة مرّات لكني ما زلت حتى الآن أشعر بالذهول والدهشة من حقيقة أمّ هناك أناس عقلاء يعتقدون بمعقولية هذه الردود وعقلانيتها. إنّهم يحاولون تبرير عمليات غرق الأطفال في موجات التسونامي أو سحلهم تحت الأنقاض أثناء حدوث الزلازل والهزات الأرضية كنتيجة "لحرية الإرادة". فتراهم يقولون: لا تلقي اللوم على إلهي، فنحن المسؤولون عن إفساد هذا العالم الذي كان مثالياً فيما مضى والآن نحن نستحق كل ما يصيبنا. حسناً، لكن كيف يمكن لفكر’ "حرية الإرادة" أن تبرّر أفعال إله في قتل أطفال مازالوا غير قادرين حتى على صنع خياراتهم الخاصة؟ لو كان بإمكاني إنقاذ جميع أطفال العالم الذين يقتلون كل عام جرّاء الكوارث الطبيعية والأمراض، لما توانيت لحظة واحدة، واندفعت دون تردّد. وأنت طبعاً، أليس كذلك؟ إذن كيف يمكن لإله قدير وعادل ألا يفعل ذلك؟ بعض المؤمنين بالإله اليهودي-المسيحي يقولون أنّ آدم هو من أفسد الأمر عندما أكل من الثمرة المحرّمة، لذلك علينا نحن جميعاً أن ندفع ثمن تلك الخطيئة الأصلية. فكل البشر في العالم وجميع الكائنات الأخرى جميعها سقطت من الفردوس بسببه. فكّر في ذلك ملياً، منذ زمنٍ مغرقٍ في القدم، قبل زمنٍ طويل من ولادتك، تمّت إدانتك بسبب أفعال شخص ما قبل تاريخي إلى الأبد والحكم عليك بالتعرّض للفيروسات، البكتيريا، الحيوانات المفترسة، الزلازل، النيران، الفيضانات، الأعاصير، العواصف، والتسونامي. هل ذلك عدل وإنصاف؟ لماذا يشعر إله قدير وعادل ورحيم بالرغبة في معاقبة البشر وجعلهم يعانون بمرارة وألم بسبب أمر ارتكبه أحد أجدادهم منذ زمنٍ بعيدٍ جداً؟ لهذا السبب نجد في البلدان المتطورة نظاماً قضائيا لا يعاقب الناس على جرائم قد يكون ارتكبها جدهم أو جد جدهم. فهذا ظلم وتعدٍ وهمل وحشي وبربري. ألا ينبغي على المؤمنون توقع أن تتمتّع آلهتهم ولو بنفس المعيار البشري للعدالة على الأقل؟ بأيّة حال، وبدلاً من هدر الكثير من الوقت الثمين في العثور على أسباب واهية لتبرير حاجة إلههم لقتل الأطفال الأبرياء في الكوارث الطبيعية، الفيضانات، الأعاصير، التسونامي، والميكروبات، أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة للمؤمنين أن يبحثوا عن احتمالات أخرى. أليس من الأسهل تفسير كل ذلك من خلال احتمال أنّ الله غير موجود أصلاً؟ أليس الأرجح أنّ الكوارث الطبيعية تقتل آلاف الناس في كل عام _بغضّ النظر عن دينهم أو انتمائهم أو سلوكهم_ لأنّ الطبيعة عبارة عن سلسلة من العمليات غير الواعية واللامبالية؟ دعونا لا ننسى النساء. إذ يجب التطرّق لموضوعهنّ ضمن أي نقاش حول العدالة والآلهة. فأغلب المنظومات العقائدية التي ابتكرها البشر لطالما تضمّنت ظلماً شنيعاً للنساء وتحقيراً لمكانتهنّ. أغلب الديانات لديها كل هذا الظلم والغبن مدوّنان بوقاحة وفظاظة في كتبها المقدّسة أمام مرأى الجميع. والأنكح من ذلك أنّها لا تكتفي بقبوله والسماح به فحسب، بل وتطالب فيه! أغلب المؤمنون اليوم وفي مختلف الديانات يعاملون الفتيات والنساء معاملة سيئة وكل ذلك أساساً على معتقدات دينية متجذّرة. هناك الكثير من المنظومات الدينية العقائدية ما زالت تروّج لفكرة أنّ نصف جنسنا البشري يعتبر مُلكاً للنصف الآخر. كيف يمكن للمؤمنين العقلاء الذين يؤمنون بالعدالة والإنصاف أن يبرّروا هذه الفكرة؟ هؤلاء الذين يقولون أنّ إيمانهم بالله مثبت من خلال عيشهم في عالم ينعم بالدالة والرحمة الإلهيتين عليهم أن يفسّروا سبب معاناة المرأة الدائم باسم الله. أغلب الناس، بعد برهة من التفكير والتبصّر، سيرون على الأرجح أنّه ليس هناك بطانية دافئة ومريحة للعدالة تغطّي عالمنا وتحميه. والخطوة التالية ستكون في رفض الزعم القائل أنّ العدالة الإلهية سبب جيد ووجيه ومقنع للإيمان بالله. لم تظهر حتى الآن أيّة إشارة أو علامة على وجود إله رحيم وعادل يعتني بهذا العالم ويضمن العدل فيه، ولن تظهر. إذ يبدو من الواضح أنّ العدالة الوحيدة التي نمتلكها هي تلك التي نصنعها لأنفسنا.
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [12]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [11]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [10]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [9]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [8]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
-
الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [4]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [3]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [2]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [1]
-
الله والعلم (2/2)
-
الله والعلم (1/2)
-
الله والإلحاد
-
اختلافات التجربة الإلحادية: بول كليتيور
-
الإله: الفرضية الخاطئة
-
فيروس الإله [4]
-
فيروس الإله [3]
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|