أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حميد حران السعيدي - روان














المزيد.....

روان


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 15:07
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


روان ...أبكيتيني فرحا
روان تلميذة الخامس الابتدائي تميزت من بين جميع من حضر مبادرة (أنا عراقي أنا أقرأ) ممن قابلهم مدير مكتب الفضائيه الحره في بغداد , كانت مشروع عراقي وطني يبعث على التفاؤل ويجدد الثقه في النفوس ,كل الحضور يحملون ذات التوجه ألا أنها انفردت بخصوصيه ميزتها,فقد جسدت المطلبيه بصورتها الرائعه عندما دعت المراسل الى الانعطاف نحو زاوية الاطفال ,الى حيث كانت كراريسهم ومجلاتهم المليئه بالقصص المصوره .
أظهرت مقدرتها المبكره على الاقناع بوجهة نضرها وأيصال صوتها بأيجازها الذي ظهر عبر الشاشه لفكرة قراءة القصص لانها-كما قالت- تحتوي على مالا يتضمنه سواها...زاوية الاطفال كانت ضاجه بحراك لايضاهيه الا مخاض يسبق بشرى ولاده جديده لأمل جديد...أمل قادته روان وعبرت عنه بصدق نتمناه للساسه والقاده وببراعة اظهرت الشفافيه بوجهها الحقيقي غير المدعى المزيف على ألسنة بعض من تبنوها كذبا ومينا , وضعت لبنه صالحه في بناء الوطن وسدت ثغره في جداره المنخور بمعاول السراق والمفسدين , كان حديثها بلسما يعدل في الميزان كل الجراح المفتوحه بأدوات القتله.سدت طريقا مهدت له أهل النوايا السيئه لتمزيق الوطن واغتصاب حق المواطن ومصادرة روح التنوير .
لم ترضَ روان للأعلام أن يتجاهل ألاطفال ويتوجه للكبار فقط....أشد على يديك ياأبنتي الحبيبه فالأطفال هم الأمل , مازالوا بدون عقد, مازالت سوداوية أساطين الطائفيه بعيده عن عقولهم ولوثات الانحراف الفكري لم تنل من مشاعرهم واحتقانات مروجي الفتن لم تشدهم لطرف دون سواه...يابنت العراق لقد كنت كل العراق عندما قلت: (كل أنسان لديه وطن يعيش فيه إلا نحن ألاطفال فأن الوطن يعيش في قلوبنا) ....فهنيئاً للوطن مستقره –قلوبكم الطاهره البيضاء-.
سيدتي الكبيره لاأخفي عليك أن دموع الفرح أنفجرت في عيني وهما يتابعانك على الشاشه,أحسست للتو أن حراسا جدد حملوا الواء وطني الحبيب مشروعهم الثقه بالمستقبل ودستورهم الحب وأرائهم تجاوزت الأنانيه لافق أرحب...تمنيت في سري أن يشعر( الكبار) بالخجل –أن كان لديهم بقايا حياء-أمام ماصرحت به هذه الطفله والمرأه والمشروع. وأن يمزقوا كل الاوراق التي لعبوها دون معرفه بقواعد اللعب, وأن يجروا أذيال الخيبه والخذلان ويولوا الى حيث لايعودوا ثانية ليتركوا عراقنا الجريح أمانة بأيدي أطفاله ليضعوا أناملهم الصغيره فوق جراحات جسده الطاهرويوقفوا نزيف الدم والمال....أنهم قادمون ياوطني ولايفصلك عن غدهم إلا أمس الذين لم يرعو لك حرمه ولم يوقروا لك قدمك في البناء الحضاري لأنهم عموا فلم يروا بابل ...نهموا حد إمتلاء الكروش وصموا أذانهم فلم يسمعوا عن زهد علي بن ابي طالب وأخرسوا فلم ينطقوا بكلمة حق , فحق لك ان تلفظهم خارج حدودك وأن تجدد العهد مع روان ورفاقها في زاوية الاطفال وكل لداتها في جميع البيوت لأنهم وحدهم سيلثمون فمك ويقدسون ترابك ويصونون وحدتك ويبعثون روح ا لأخاء بعد الفرقه ويرفعون لواء المعرفه بعد التضليل والتجهيل لأنهم خلقوا للغد ولا ينبشون في ماضيٍ يغذي التشظي ...لايريدون العيش في ظلمة الظلاميين لأنهم مصابيح سيضيفون ضوئهم الى ضوء شمسك فتغدوا معهم مبهراً للعيون تريح النفوس خضرتك ويَغسل الادران عذب مائك.
شكراً روان مرة أخرى لانك أبكيتيني فرحا بعد البكاء حزنا مع أحداث مسلسل آلم طويل لم يك الساسة وحدهم أبطال حلقاته الموجعه










#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9
- رجال من هذا الزمان.........8
- مجازر النخيل
- آل دروبش وأصلاح ذات البين
- الذيول......
- صبر الحكومه ودلال الوطن
- ابن ( السلف الصالح )
- رجال من هذا الزمان 7
- أزماتنا ...وحلولهم...
- أموال ....وجياع
- ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات
- رجال من هذا الزمان.....6
- رجال من هذا الزمان....5
- حكايات من زمن البسبس ميو...19
- (تقاسيم) على الارض
- رجال من هذا الزمان........4
- حكايات من زمن البسبس ميو........20


المزيد.....




- الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياه ...
- رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنان
- الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي
- اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحت ...
- المحكمة الدولية: على الدول التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياه ...
- الأمم المتحدة: نصف عناصر الجماعات المسلحة في هايتي أطفال
- اليونيسف: نسبة غير مسبوقة...  نحو نصف أعضاء الجماعات المسلحة ...
- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتزامناً مع انطلاق ...
- آليات الاحتلال تطلق النار العشوائي على خيام النازحين في مواص ...
- الأونروا: نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حميد حران السعيدي - روان