|
الليبرالية العربية بين المراجعة التاريخية والروح الانقلابية
لطفي حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 1135 - 2005 / 3 / 12 - 12:02
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في نبرة صاخبة يسعى العديد من الليبراليين الجدد مراجعة تاريخ حركة التحرر الوطني العربية لا بهدف تلقيح عناصرها الإيجابية بأفق تطور الشعوب العربية بل بإلغاء تلك الحقبة التاريخية ونزع جذورها الاقتصادية/ الاجتماعية وعلاقتها بروح المرحلة الكولونيالية التي وسمت حركة رأس المال التوسعية في طورها الاستعماري. على أساس ذلك الفصل يقوم العديد من الكتاب والصحفيين بمراجعة شاملة لطبيعة الدولة الوطنية والتيارات السياسية / القومية / اليسارية / الإسلامية المرافقة لها . وبغض النظر عن طبيعة المنهج الفكري المعتمد في دراسة التاريخ يبقى حق النقد حقاً شرعياً لكل الباحثين الراغبين في دراسة تاريخ حركة التحرر الوطني العربية شريطة اعتماد معايير الدراسة الموضوعية التي من شأنها إضاءة طريق المستقبل المحفوف بالمخاطر والصعاب . أسوق هذه المقدمة لمناقشة المضامين الفكرية لتيار ناهض في الحركة الفكرية / السياسية العربية أصطلح على تسميته بتيار الليبرالية العربية حيث تدور على ضفافه سجالات ساخنة مرحبة وناقدة لمنطلقاته الفكرية ورؤاه السياسية. مساهمة في هذا الحوار الهادف أحاول بموضوعات مكثفة الإشارة الى المداخل التالية : ـ أولاً : ـ لمحة سريعة عن التيار الليبرالي التاريخي .( 1) ثانياً : ـ الظروف التاريخية لنشأة الليبرالية الجديدة . ( 2 ) ثالثاً : ـ مواقع الليبرالية الجديدة في البنية السياسية العربية ورؤاها الفكرية .
* ـ ليس مهمة هذا البحث الخوض في تاريخ تشكل التيار الليبرالي ودوره حيث يتطلب الأمر بحثاً تاريخياً مفصلاً لهذا أحاول المرور ببعض المحطات الكبرى التي اشترطت نشوء هذا التيار وطبيعة حوامله الاجتماعية . بداية نشير إلا أن ظهور تيار الليبرالية التاريخي لا يمكن عزله عن مراحل نشوء وتطور الدولة الوطنية . بكلام آخر أن نجاحات التيار الليبرالي وهزائمه ارتبطت عضوياً بنمو وتطور الدولة الوطنية. وفي هذا المسار فان التيار الليبرالي التاريخي ومنذ تشكل الدولة الوطنية خاض كفاحاً وطنياً من أجل الاستقلال والهيمنة السياسية مستنداً على قاعدة اجتماعية ممثلة بالبرجوازية الوطنية الناشئة والمدافعة عن مصالح بلادها الوطنية . لقد جهدت القوى الطبقية المناهضة لحركة رأس المال ونزعاته الاستعمارية الربط بين مفهومي الوطنية والديمقراطية حيث حاولت البرجوازية الفتية بهذا الربط إكساب شرعية وطنية لمطالباتها السياسية المناهضة للاحتلال وصيغ الانتداب والوصاية الخارجية. إن عناوين الكفاح الوطني الذي خاضه تيار الليبرالية التاريخي شكل عتبة ضرورية لتطوير مضامينه الفكرية / السياسية اللاحقة والذي تمخضت بإرساء دعائم المؤسسات الديمقراطية رغم هشاشتها في بناء مؤسسات الدولة الوطنية. وهنا لابد من الإشارة الى ان التطور ( الديمقراطي ) الذي قاده التيار الليبرالي التاريخي جاء ثمرة لتزاوج النزعة الوطنية ورغبة قوى الاحتلال بإشاعة الاستقرار السياسي على أساس الديمقراطية البرلمانية الضامنة لمراقبة مسار الصراعات الوطنية مع المصالح الكولونيالية . هذه السمات شكلت المضمون الحقيقي للمرحلة الأولى من تطور الدولة الوطنية المترابطة مع قواها الاجتماعية الفاعلة والمتمثلة بفئات البرجوازية الوطنية وسياستها التوافقية .
** ـ شهدت مرحلة التحرر الوطني العربية ظهور الدولة الوطنية متلازمة مع انحسار فعالية التيار الليبرالي التاريخي بسبب كثرة من العوامل أهمها هيمنة ( دولة ) حركة التحرر على الفعاليات الاقتصادية الذي أفضى بدوره الى نتيجتين هامتين أولاهما تقلص مواقع البرجوازية الوطنية في الحياة الاقتصادية الأمر الذي أفضى الى ضعف فعاليتها السياسية . وثانيتهما انتشار وتعزز مكانة الطبقة الوسطى الحاملة للأفكار الراديكالية القومية منها واليسارية الرافضة للشرعية الديمقراطية والداعية الى قيادة الحزب الواحد . إن اللوحة المشار إليها لم تقتصر على دول ( الشرعية الانقلابية ) بل شملت الدول المحافظة والتي لعبت سلطة الدولة فيها أدواراً مقررة في التوجهات الاقتصادية الأمر الذي لم يسمح بتنامي فعالية طبقة برجوازية متجانسة تسعى الى الهيمنة السياسية . بكلام آخر ان شرائح البرجوازية الجديدة استمدت شرعيتها السياسية من ولاءها لمراكز السلطة السياسية المناهضة لخيار التطور الاجتماعي المستقل الأمر الذي أعاق سعيها الى بناء تيار ديمقراطي عامل على تحديث الحياة السياسية على أساس الشرعية الديمقراطية .
*** ـ أدى انهيار خيار ازدواجية التطور الاجتماعي وسيادة علاقات الإنتاج الرأسمالية دولياً الى انتقال العالم لطور جديد من التوسع الرأسمالي اتسم بظهور التشكيلة الرأسمالية العالمية ووحدانية القوة العسكرية الأمريكية وما رافقها من تبدلات جوهرية في طبيعة العلاقات الدولية تجسدت في جملة من المؤشرات تتصدرها: ـ ـ تزايد حدة التشابكات الاقتصادية / السياسية بين مستويات التشكيلة الرأسمالية المعولمة الأمر الذي أدى الى تعمق الاعتماد المتبادل بين المراكز الرأسمالية القائدة والدول الوطنية التابعة. ـ نقل الصراعات الاجتماعية في الدول الوطنية التابعة من محيطها الداخلي الى مستوى السياسية الدولية وما حمله ذلك من تفكك مبدأ السيادة الوطنية . ـ سعي المراكز الرأسمالية الى بناء التكتلات الاقتصادية الإقليمية التابعة بهدف تحقيق التفوق الاقتصادي في صراع المنافسة بين التكتلات الاقتصادية الدولية. ـ وحدانية التحالف الأطلسي واستخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية ضد الدول الراغبة في بناء خيارها الوطني بعيداً عن الهيمنة الأمريكية . إزاء التحولات الكبرى في السياسة الدولية نواجه بالأسئلة التالية : أين تكمن قوة الليبرالية الجديدة ؟ . وما هي برامجها السياسية وحواضنها الاجتماعية ؟ .
**** ـ من المعروف أن تيار الليبرالية الجديدة نما وتطور في ظل قوانين الاستقطاب والتطور المتناقض بين مستويات التشكيلة الرأسمالية المعولمة وما أفرزه ذلك من تهميش الدول الوطنية وانهيار فعاليتها الاقتصادية.بكلام آخر ان تبلور الليبرالية الجديدة جاء في ظل تغيرات البنية الاقتصادية / الاجتماعية للدولة الوطنية التي تجسدت في تراجع وظيفتها الاقتصادية / الخدمية بعد تفكك قطاعها الاقتصادي متزامناً مع تلاحم الطواقم البيروقراطية الحاكمة والبرجوازية المالية/ التجارية العاملة على تطوير تحالفها مع الشركات الاحتكارية. إن تغيرات البنية الطبقية للدولة الوطنية وتكيف الأنظمة العربية لمضامينها تأتي استجابة موضوعية لقوانين العولمة الرأسمالية وشعاراتها السياسية ـ الديمقراطية ، حقوق الإنسان , التدخل الإنساني ، تفكك مبدأ السيادة الوطنية ...الخ ـ والتي غدت ـ الشعارات ـ حوامل فكرية لحركة رأس المال التوسعية وأنشطته الرامية الى اعادة صياغة السياسية الدولية انسجاماً ومصالح تكتلاته الاقتصادية. ان تأشير التغيرات الدولية /الوطنية الحاضنة لتوجهات الليبرالية الجديدة في المنطقة العربية تدفعنا الى تحديد بعض القضايا التي شكلت أرضية سياسية لتطور الليبرالية الجديدة وذلك لإضفاء طابعاً ملموساً على رؤيتنا النقدية .
***** ـ يأتي تطور الرؤية السياسية لمثقفي الليبرالية الجديدة على أنقاض فشل الدولة الوطنية بنماذجها الانقلابية والمحافظة والإسلامية في بناء مصالحة تاريخية بينها وبين مكوناتها الاجتماعية الأمر الذي أدى الى تجذر نزعتها الإرهابية ضد معارضتها السياسية . إن عجز الدولة الوطنية في بناء سلطة الشرعية الوطنية تلازم وهزائم فكرية تعرضت لها التيارات القومية واليسارية انطلاقاً من إخفاقها في طرح نماذج ديمقراطية للحكم تشكل المواطنة وحقوقها العتبة الأولى لبناء الدولة الدستورية وأطرها القانونية وما نتج عن ذلك من ظهور التيارات الإصولية الإسلامية كردة فعل ممسوخة عن تلك الانهيارات التاريخية الكبرى . على أساس تلك الإخفاقات حاولت الليبرالية الجديدة بناء رؤية سياسية اعتماداً على ركيزتين أحداهما إعلان براءتها من الدولة الوطنية المتخمة بالإرهاب والصراعات السياسية.وثانيهما استعارة شعارات العولمة الرأسمالية المتمثلة في الديمقراطية وحقوق الإنسان بهدف إضفاء شرعية وطنية / دولية على حركتها السياسية. أن تأشير بعض الموضوعات الفكرية / السياسية لتيار الليبرالية الجديدة يقودنا الى أسئلة أساسية أهمها: ما هي الخلفية الفكرية / السياسية لتيار الليبرالية الجديدة ؟ . وما هي طبيعة القوى الاجتماعية القادرة على تحقيق برامجها السياسية ؟ . قبل التقرب من مضامين الأسئلة المثارة لابد من إيراد بعض الدالات الفكرية الهادفة الى تحديد المواقع الحقيقية لتيار الليبرالية الجديدة في المنظومة السياسية للدولة الوطنية . أولاً : ـ يشكل الوسط اليساري والقومي الخلفية الفكرية السابقة للكثير من الليبراليين الجدد . بمعنى أن الكثير من الليبراليين اعتمدوا أيديولوجيات مناهضة للتعددية السياسية في نشاطهم السياسي السابق وبالتالي فان انتقالهم الى مواقع الليبرالية جاء نتيجة خيبة أمل مريرة أفرزها فشل الرؤية الاحتكارية للحياة السياسية . لإضفاء شرعية على هذه الموضوعة نشير الى أن الكثير من رموز تيار الليبرالية الجديدة تعتمد رؤى سياسية مستمدة من الماضي مغلفة بصيغة (ديمقراطية ) منها: ـ أ : ـ بسبب ترابط مستويات التشكيلة الرأسمالية المعولمة وانحسار فعالية التناقضات الاجتماعية في الدول الوطنية تدعو القوى الراديكالية في الليبرالية العربية الى استيراد ( الثورة ) الديمقراطية حيث يرى العديد من الكتاب والباحثين في الروح العسكرية الأمريكية الهادفة الى نشر الديمقراطية روح ضرورية لإنهاء الاستبداد الداخلي وتطوير المجتمعات العربية . ان اعتماد العنف والنزعة الانقلابية الخارجية يشكلان في نهاية المطاف رؤية ( ثورية ) في استيلاد الديمقراطية التي تعرض بدورها التشكيلات الوطنية الى خطر التفكك والانزلاق الى دوامة الصراعات العرقية/ الطائفية . ب : ـ يتطابق الترويج لعلوية الخيار الخارجي واعتماده في بناء الأنظمة الديمقراطية في اتجاهاته العامة مع موضوعة حرق المراحل المستمدة من فكرة التطور اللارأسمالي المرتكزة على تحالف قوى الثورة مع الدول الاشتراكية بهدف تجاوز المرحلة الرأسمالية بغض النظر عن مستوى تطور التشكيلات الوطنية وطبيعة قواها المنتجة . ج : ـ تنطلق رؤية الليبرالية العربية من وجود نظام ديمقراطي بحماية أمريكية يشكل مركزاً مشعاً لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية .وعلى الرغم من أهمية المركز الديمقراطي إلا أن رفض الإصلاحات التدريجية المنبثقة من الحاجات الفعلية للتشكيلات العربية , واعتماد المساعدة العسكرية الخارجية , تتطابق في جوهرها وموضوعة (الثورة الدائمة ) التروتسكية التي يتبناها غلاة المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية ثانياً : ـ يتشكل الوسط الاجتماعي لليبراليين العرب من الطبقات الوسطى وخاصة شرائحها العاملة في الوسط الإعلامي / السياسي وفئات التكنوقراط المندمجة في الشركات الوطنية والفعاليات الاقتصادية / الخدمية الخارجية الأمر الذي يعني اعتماد سايكلوجية تنطلق من المشاعر الإنسانية المطالبة في إحداث تغيرات جوهرية على بنية التشكيلات الوطنية بعيداً عن طبيعة متناقضات صيرورتها الداخلية . ثالثاً: ـ أفضت عولمة رأس المال وازدهار شرائح البرجوازية المالية / الكمبورادورية الى انسلاخ الليبرالية العربية عن قاعدتها الاجتماعية التاريخية المتمثلة بالبرجوازية الوطنية وانحيازها الى القوى الاقتصادية الجديدة المتحالفة مع الاحتكارات الدولية . أن الدالات المشار تؤكد على ان تيار الليبرالية العربية يفتقد المرجعية الوطنية المنبثقة من السمات الحقيقية لتشكيلة الدولة الوطنية وبهذا تتساوى نزعتها التجديدية والتيارين الأساسيين القومي / اليساري في حركة التحرر الوطني العربية في اعتمادهما على منظومات فكرية اشترطتها حركة رأس المال التاريخية . رابعاً: ـ إن ارتباط ليبرالي الدولة الوطنية بشعارات رأس المال المعولم يجد تعبيره في فك الروابط الموضوعية بين الديمقراطية السياسية والمسالة الوطنية من خلال تغييب موازنة المصالح الوطنية / الدولية من ناحية، والنظر الى الديمقراطية بمعزل عن التشكيلة الوطنية، وتطور مكوناتها الطبقية من ناحية أخرى. خامساً: ـ ينطلق تيار الليبرالية العربية من مراجعة عدمية لتاريخ التشكيلات الوطنية وذلك استناداً الى موضوعات عدة منها: ـ أ : ـ تنظيرها (لوحدة ) افتراضية بين تاريخ الأنظمة العربية وكفاح شعوبها انطلاقاً من قاعدة سايكلوجية تزعم تلازم العنف والعقلية العربية . بمعنى النظر الى التاريخ العربي من زاوية سايكلوجية تبتعد عن الدراسة التاريخية لأسباب تجذر العنف وبواعثه الداخلية/ الخارجية . ب : ـ تركيزها على الأشكال الأولية من الديمقراطية السياسية التي اعتمدتها القوى الكولونيالية واعتبارها المرحلة الذهبية في تاريخ البلدان العربية . ج : ـ تبشيرها بسلبية الشعوب العربية وانتهاء فعالية التناقضات الوطنية من خلال الدعوة الى إلغاء تاريخ الحركات الاجتماعية/ السياسية وكفاحها الوطني الهادف الى التحرر والحياة الإنسانية الكريمة. د : ـ محاكمتها الماضي بروح تفتقر الشروط الضرورية الهادفة الى بناء مستقبل تتلاقح فيه الإنجازات التاريخية لكفاح شعوبنا العربية مع تنشيط الكفاح الهادف الى بناء الدولة الوطنية الديمقراطية .
خلاصة القول أن تيار الليبرالية العربية هو ردة فعل على إخفاقات الدولة الوطنية بعد تحولها الى مؤسسة قمعية مناهضة للديمقراطية وحقوق المواطن وبذات الوقت ردة فعل غاضبة عن انتشار التيارات الأصولية وأساليبها العنفية ولكنها ـ ردة الفعل ـ هذه تفتقر الى تشخيص البواعث التاريخية المحركة/ الكابحة لتطور التشكيلات العربية ونشاط قواها السياسية وذلك بسبب استعارتها لأيديولوجية رأس المال الهادفة الى تكريس الاختلالات الوطنية / الدولية .
الهوامش
1: ـ نعني بموضوعة التيار الليبرالي التاريخي هي تلك الحركة الفكرية / الإصلاحية التي تبنتها النخب المثقفة في التشكيلات العربية في بداية القرن المنصرم والتي تطورت لاحقاً الى أحزاب سياسية تتلخص مضامين برامجها السياسية في الديمقراطية والاستقلال والسيادة الوطنية . 2 : ـ منعاً لأي التباس نقول أن تيار الليبرالية الجديدة تيار فكري واسع تمتد قواه الى أحزاب سياسية و تجمعات مهنية ومؤسسات بحثية وشخصيات فكرية وتتمايز رؤى عناصره الفكرية / السياسية لذا فإننا نركز في معالجتنا الفكرية على بعض فصائله الراديكالية التي تعتمد التغيير الديمقراطي على ( الانقلابات ) الخارجية وتسعى الى ربط مصير الدولة الوطنية بتوجهات المراكز الرأسمالية .
#لطفي_حاتم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقيدة التدخلية وتطور العلاقات الدولية
-
سلطة الشرعية الانتخابية ومسار السياسية الاقتصادية
-
الشرعية الانتخابية وأجهزة الدولة السيادية
-
الشرعية الانتخابية وغياب الرؤية الوطنية
-
التغيرات الدولية وإشكالية الكفاح الثوري
-
رؤية وطنية لمناهضة الانفلات الرأسمالي ( * )
-
ازدواجية الهيمنة وحركة التغيير الديمقراطية
-
نظرة على التشكيلة العراقية وبنيتها السياسية
-
الاستقطاب الرأسمالي وخراب الدولة القطرية
-
الهوية الفكرية لليسار الديمقراطي وبنيته التنظيمية
-
الوحدة الفكرية بين النظرية وفعالية الممارسة السياسية
-
التداخلات الدولية وتشكيلة العراق السياسية
-
*الروح العسكرية والجذور الفكرية للمحافظين الجدد
-
ـ التحالف الكبيرـ بديلاً عن الهيمنة والتفرد
-
الليبرالية الجديدة ( شعارات إنسانية ) وسياسة بربرية
-
النهضة الصينية وأثرها على تطور السياسة الدولية
-
تدويل الوظائف الهجومية لجيوش المراكز الرأسمالية
-
الرأسمالية وفعالية اليسار العربي
-
الاصلاحات العربية وحرب الافكار
-
اليسار الديمقراطي ومهام المرحلة الانتقالية
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|