الأوقاف وتوحيدها تحت ظِل الوزارة

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( مجرَّد تعليق .. ))
الموضوع حول الأوقاف ، وقد نشرَ في صفحة فضائية الفيحاء بدعوة السيد مقتدى لتوحيد الأوقاف السنية والشيعية والمسيحية وباقي العتبات المقدسة للأديان في العراق ..
تعليق جواد القابجي على الموضوع وكان أيضاً رد على ألأخ السيد قاسم في ردّه على موضوع السيد مقتدى .
شكراً للسيد مقتدى الصدر بإثارة هذا الموضوع الذي طالما طالب به بعض الكتّاب في الصحافة لما له من آثار سلبية في بقاءه على هذه الحالة ، وحول المحاذير التي طرحها الأخ السيد قاسم بأن يبقى على حاله ولا أدري كيف فسَّر ذلك حين ربطه بالعهد البائد .. يا أخي المفروض ان نعملها في وضعنا الحاضر حيث ستكون وزارة أوقاف وفي عهد ديمقراطي جديد ، حتى على الأقل يفهم المواطن العراقي أين تذهب أموال العتبات المقدّسة ومن مصدر واحد هو وزارة الأوقاف ,, أما الآن هل يجيب السيد قاسم أين تذهب أموال الأضرحة .. مثلاً في مدية النجف الأشرف ، هل تقدر ان تخبرني كم مدرسة للأيتام شيدت ؟ مع إن المساعدات قد وصلت الى أبعد من ( أُوكرانيا ) وطهران وما رأيك في عدد المكاتب التي تصلها من أموال الأضرحة في طهران ؟ .. المفروض أن يؤخذ إقتراح السيد مقتدى الصدر على محمل الجد ، حتى على الأقل أن نعرف كيف تتم عملية التصرف بالأموال - مليارات الدولارات - وذلك عن طريق وزارة الأوقاف حتى نقدر ان نتساءل ونحاسب ان يكون هناك فساد او سرقات ، أما الآن فمن بمقدورك أن تحاسب .. أعتقد إنك ياسيد قاسم لم تقرأ الموضوع الذي نُشر على موقع شبابيك المنوّع الذي تحدّث عن ملايين الدولارات ذهبت الى (عصابات لندن) بحجة إفتتاح فضائية كربلاء المقدّسة وحسب علمنا ان مديرها في المحطة الرئيسية في كربلاء هو أحد أولاد السيدعلي السستاني أدامه الله آية الله العظمى قدّس الله سره.. بقلم الدكتور مظلوم الجوادي وبعنوان ( عصابات لندن تستغل عمامة السيستاني ) راجع المقال وستجد ان من المفروض أن تكون هناك وزارة أوقاف تسيطر ولا نشجع هدر الأموال ولا نعرف أين تذهب .. الموضوع ليس مسألة تعليق .. وتحية كبيرة للسيدمقتدى الصدر في تأكيده على الحفاظ على هذه الثروة والإستفادة منها للبناء الإنساني داخل العراق ..
جواد القابجي
*********************************
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات