أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نيسان سمو الهوزي - لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟















المزيد.....


لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 11:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في إيه يا مرسي ؟؟
لماذا يبتسم الرؤساء العرب عندما يؤدون اليمين والقسم الدستوري فهل لأنهم يعلمون بأنهم يخدعون الجميع بهذا القسم أم انهم يعلمون بنواياهم الإجرامية فيضحكون على الشعب ؟؟ أم على الله !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( هو في ايه يا كايرو ) ؟ ولعدم وجود الوقت الكاف لإستضافة ضيف في حلقة اليوم سوف نستعيد ذكرياتنا وما كتبناه وقلناه بهذا الخصوص في الحلقات السابقة ..
في احدى كلماتي واثناء تقديمي للبانوراما قلت فيها : لقد سُعدنا وسُررنا بهذه البانورامات وكلما ضاق الامر بنا سنذهب الى الكايرو ونأخذ منها بانوراما جديدة لأن البانورامات المصرية سوف لا تنتهي ..هذا ما قلته حرفياً لأنني كنت واثقاً مما قلته ومما سوف يحصل وها نحن في بداية الطريق وبداية البانورامات الغريبة فالذي يرغب في انشاء البانوراما كايرو جاهزة وبالأرخص الاثمان !..
حذاري ومن ثم حذاري من التخلف المصري : هذا كتبته وذكرته على موقع عنكاوا وبتاريخ 12/09/2011 وقد استهلت كلمتي تلك ب : هذا ما قلته وسأقوله الى ان يثبت العكس ! الرابط موجود لمن يرغب ذلك .. وكذلك كتبت كلمة بعنوان : هل الثورة المصرية مشابه للثورة المصرية ! وبتاريخ 06/02/2011 اي بعد عشرة ايام من حصول الهيجان وقلت حينها : ان الشعب المصري لا يملك الثقافة الفرنسية ولا ثقافة الثورة ( نسميها ثورة ولكن في الاغلب هي ثورة جائعة وضائعة لا اكثر ) ..في يوم 16/03/2011 وتحت عنوان : ( بوادر الحرب الكونية الثالثة ) لقد قلت في حينها حرفياً : ان ما يحصل هذه الايام وما سيحصل في الايام القادمة ( ان لم يتم تدارك الامر بعجالة ) سيكون الخطر الذي حذرنا منه ( سنبقى نُحذر ) وقلت في ذلك اليوم بأن على العسكر القيام بإستلام والسيطرة على الدولة على غرار ما جرى في تركيا الاتاتوركية وعلى المؤسسة العسكرية القيام بواجبها المهم والخطير وقيادة البلاد الى بر الامان ومن ثم تسليم السلطة للمدنين غير ذلك قد تكون كارثة للمنطقة والعالم اجمع .. وعندما خرج الشعب المصري بالملايين الى الشوارع في المطالبة بإعدام عجوز قابع خلف القضبان كتبتُ كلمة بعنوان : ( أم كلثوم وعبدالوهاب هما السبب في هذا الجوع ) وقلت حينها ان حسني العجوز الذي رقصنا امامه لأكثر من ثلاثون عاماً ليس السبب في كل هذا التخلف والجوع بل : عبدالوها وام كلثوم هما السبب ولا اعتقد بأن الكثيرون ادركوا ما قصدته في حينها .. وطالبت الشعب حينها بأن يذهب الى ابعد من المطالبة بإعدام كاهل يرقد على فراش الموت وان يعطي الفرصة لما بعد الثورة لأن الثورات الغير المنظمة نتائجها غير الثورات المنظمة .. وقد تكون كارثية ورجعيىة اكثر مما هي تقدمية ..
لقد قلت في حينها بأن استمراية الهيجان التخلفي والميثولوجي الديني قد يؤدي الى نتائج لا يدرك الشعب الهائج عواقبها وان الرأسمالية لا دين ولا ضمير لها فالشعب المصري والاخواني والسلفي ليسوا بأهم من الشعب الياباني لأمريكا واسرائيل وان النتائج قد تؤدي الى كارثة نووية يكون السلفي هو حقل الأختبار والتجربة الحديثة .. ولكن لم يدركوا وسوف لا يدركوا ما نعنيه ..
وفي يوم 05/02/2012 وعلى نفس الموقع المذكور كتبت كلمة تحت عنوان : ما يجري في الكايرو يشبه موضوع سهل نينوى ! ( عند حادثة ملعب بورسعيد الشهيرة ) وقلت فيها تعجل الاخوان في فصل الجيش عن الدولة هو فقط من اجل التعجل في تطبيق الشريعة ومن ثم التوجه الى دول الجيران .. وقلت ايضاً : دخول التيارات المتشددة على الساحة التخلفية يمكن ان يؤدي بالوضع الى الهاوية . إذا كانت مبارات كرة قدم عادية بين ناديين محليين يسقط فيها الآلاف من الضحايا ماذا سيحصل إذاً لو قامت مبارات بين السلفيين والاخوان او بينهما وبين العلمانيين واليبراليين والمدنيين ؟؟ تصورا يا اخوان ! الوضع اخطر مما نتصوره .. انكم تلاحظون في كل كلمة كنت احذر من ذلك البلد الامكلثومي ..
وقلت اكثر واكثر وحذرت اكثر من مرة من التخلف القابع والامية المسيطرة في ذلك البلد الخطير .. فلا اخطر على ومن شعب تكون الامية والتخلف هي الصفة السائدة للأغلب .. فبتاريخ 04/06/2012 قلت ( على موقع الحوار المتمدن ) عندما خرج الأخوان مطالبين بإعدام حسني : إعدام حسني هو وصمة عار على الشعب المصري ، وذكرت في حينها : اهداف الثورة قد تحققت وهي بإسقاط النظام السباق ، ولكن ماهي الاهداف بعد الثورة ( إذا كانت ثورة حقيقية ) ؟ هل هي بإعدام عجوز والذي سيكون شاهداً على التاريخ والثورة مهما بقى خلف القضبان ؟ لقد اعدمنا صدام والقذافي وغيرهم وماذا حصل بعد الإعدام ؟؟ الظروف هي هي نفسها ستبقى فماذا سيقول الشعب بعد ذلك ؟ ومَن سيمنعهم من المطالبة بعد ذلك من اعدام كل الفنانين والفنانات والممثلين والراقصات والرياضين والكُتاب وحتى المفكرين فهل سنعدم الشعب كله ؟ والله فكرة !! وها قد جاءت لحظة إعدام الشعب كما توقعتُ .. لقد حذرتُ !
وعندما ابتكروا قناة ماريا للممحجبات كتبت كلمة ( بتاريخ 25/07/2012 وعلى موقع الحوار المتمدن ) بعنوان : قناة ماريا وتحنيط الانسان وهو حيّ قلت فيها : ( لقد قلتُ كثيراً ومِراراً وحذرتُ سابقاً من التخلف المصري ولكنني لم اصل في تحذيري الى هذه المسرحية .. انه فعلاً إختراع مصري خالص ) .. وفي ازمة السفارة الامريكية في القاهرة ضد الفلم المسيء ( للنبي ) كان تصرف مرسي غير ذلك تماماً وكان هو في بروكسل ليطلب المعونة ولم يقطع زيارته فقلت حينها ( اول مرة انخدع ) : لقد علم الرئيس بأنه لا يمكن زج الشعب الكناني داخل قفص من الحديد القديم بل يجب ان يدمج هذا الشعب بالعآلم الحر والمتقدم وعالم السعادة والرفاهية لا عالم الجدران والسفارت ؟؟ الى الآن وحسب ما نراه من وجه نظر شخصية بأن الرئيس تنكر لكل ما قاله قبل الوصول واتخذ طريق الانفتاح بدلاً من طريق الانغلاق وإذا كانت وجه نظري هذه صحيحة فهذا يحسب لك يا سيادة الرئيس وسوف اتراجع عن كل كلمة قلتها سابقاً ( بالرغم من انني لم اتعود على ذلك ) وسوف اسميك بالرجل الشجاع لأصعب شعب في العالم .. هذا ما قلته حينها ولكن !!!! لقد خيبتَ ظني ، خَيّبَ الله ظنون نادي الزمالك الذي يُشجعك َ ..
كذلك عندما خرج لنا الفيلسوف السلفي الذي دعى الى تدمير الاهرامات وابو الهول قلت في كلمة ( على هذا الموقع ايضاً ) وبتاريخ 14/11/2012 وتحت عنوان : انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول وذكرت بما معناه ليس العيب في هذا الفكر بل في الآيدولوجية التي علمت هذا الشعب هذه الفلسفة .. هنا يجب ان نذكر حتى لا يتخط المتخبطون بأننا عندما نقول التخلف المصري نقصد الاكثرية المؤمنة بآيدولوجية الاوهام وللأسف الشديد هم الآن النسبة السائدة في المجتمع المصري ، وهذا ناتج عن التراكم الارثي والمتعاقب في ذلك البلد .. ولهذا ندعوا الليبراليين والمتقدمين والمؤمنين بحرية الفرد وكل القِوى المدنية والتشكيلات والطوائف والشرائح المصرية الاخرى والتي ترفض هيمنة الشريعة بالخروج الى الشوارع وبالعصيان المدني السلمي ويكون الرقص والغناء هو الأسلوب المعبر عن الرفض ..
يجب ان نختصر لأننا اقتربنا من رأس ابو الهول ونقول : انني حذرت وبكل الطرق وفي كل المناسبات من الخطر القادم من ذلك الجزء من الشعب .. وها قد تحقق خوفي عندما وصلت التخلفية والدكتاتورية الى رأس ابو الهول ورأس الفرعون الذي قام بالإنقلاب على الدستور والمحكمة الدستورية والجيش والشعب والاحزاب والجيران والاصدقاء وفي لفتة وحركة لم تحص ولا في الدهاليز الحسنية المباركية . انهم يكذبون في كل كلمة يقولونها .. يكذبون في كل نفس يتنفسونه .. يكذبون ويخدعون كل من يُسَلّمون عليه .. يكذبون ويخادعون كل مَن يتعاملون معه .. قيادة شعب ودولة مثل مصر يحتاج الى دهاء وحنكة سياسية لا تضاهيها سياسة في العالم فكيف ستقود البلاد المتراجعة بشكل خطير عن طريق الشريعة والامنيات الغيبية ؟؟ يجب ان لا تتصور يا سيد مرسي بأنك تؤدي اليمين الشريعي في هذه الخطوة بل انك تقوم بإنكار الشريعة والشعب وتخون الامانة والمسؤولية التاريخية ستقع عليك ، لقد اقسمت ان تحافظ على الشعب ( كل الشعب ) وليس الاخوان والسلفيين فقط ..وان الله سوف يعاقبك .. سوف لا يسامحك .. طَوَلتها ، اعرف ...
كل همهم هو العجالة في السيطرة على كل الشعب والدولة ومؤسساته وخاصة العسكرية والداخلية من اجل نشر الشريعة التي يعتقدون بأنها ستكون الكفيل بالرفاهية والسعادة وهم لا يعلمون بأنها السبب في كل الجوع والتخلف الذي هم فيه !!.. . اتمنى ان لا يكون صراع الحضارات بين مكونات الشعوب العربية قد بدأت من مصر ؟؟ هذا موضوع آخر ..
كلمة اخيرة سأقولها للتاريخ : إذا لم يتم إيقاف هذه المسرحية التي الفتّها وحيّكتها وابرمتها وشكلتها وانتجتها الرأسمالية ( تعلمون ما اقصده ) فستكون نتائجها كارثية وستتحول مصر الى فلسطين جديدة وتكون فلسطين القديمة امامها سويسرا الحالية . 25 /11/2012
ملاحظة : كل روابط الكلمات المذكورة موجودة لِمن يرغب الاتطلاع عليها .. مو عبالكم كلّ كذب َ !!.



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
- رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
- اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
- تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
- يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
- انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
- الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع ...
- لماذا لا ندع الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها !!!
- رومني يهدد بالنزول الى الميدان واوباما يتوعد بالقتل !!
- الميثولوجيا هي السبب في أهم واخطر سرقة في تاريخ البشرية !
- لماذا يعتبر بعض الماركسيين الماركسية مُلك لهم !!
- لماذا كل شيء على رأس المؤمن ؟؟
- لماذا تأخر الله حتى بدأنا نشك به ؟؟
- اثناء مناظرة اوباما وروميني اربعة ملايين مسلم وصلوا السعودية ...
- يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...
- مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نموت ) ح/ الاخيرة ..
- الفرق بيننا وبينهم ( العشيرة والالقاب ) الجزء السابع ..
- الفرق بيننا وبينهم ( الحلال والحرام ) / الجزء السادس ..
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما ترى مثلياً ) الجزء الخامس !


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نيسان سمو الهوزي - لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟