ابو الحق البكري
الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 10:34
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
نجح مرسي ، نجح الاخوان المسلمون ، نجحت سلطة الله ، تعرى الربيع العربي ليرتدي زيه القديم الجديد ، جلباب قصير وعمامه تتوسطهما المسبحة واللحيه ، هذا هو الشرع وهذا هو التشريع ايها الثوريون الجدد ، فمن شاء فليخلع زيه القديم ويسير في الركب معنا ويؤدي الشهادتين ويطيع مولاه، فمن اطاع الامير اطاع الله ومن عصى الامير عصا الله ، ومن يعصي الله عد كافرا ومن كان منكم كافرا فليتبؤا مقعده من النار في الاخره وليهيأ جلده للسلخ وللشي وللتقطيع حسب الطلب الاسلامي وحسب التشريع الاسلامي وعلى الطريقة الاخوانيه ، اخلو الساحات واسجدوا سجدات شكر لله ولخليفته وسلطانه امير المؤمنين مرسي ، اوقفو حملاتكم ، اوقفو مهازلكم كي نقتّلكم الواحد تلو الاخر ، شطبو على شعاراتكم ، الغو تظاهراتكم ، اوقفو حملاتكم ، الاسلام هو الحل ، نعم الاسلام هو الحل ، الشورى هي الحل ، الشورى ام الديمقراطية والديمقراطيات ، نحن سلطة الله ، وقوانينه ودساتيره ، نحن قضاة الله وحكامه وولاته ونحن سيفه وقوته وكلماته ، وكل من يعارض شرع الله واحكامه سيكون مصيره الذبح وليذهب الكفرة والزنادقة والملاحدة الى الجحيم .
انها غزوة الاسلام والاسلامين الكبرى ، فاسمعو وعو وان سمعتم فانتفعوا ، الاسلام في الساحات ، الاسلام في المدارس ، الاسلام في المحاكم ، الاسلام في رياض الاطفال ، في المستشفيات ، في المستنقعات ، في الحواري ، في الجحور ، في الكهوف ، في المقابر ، الاسلام في الاندية الليليه والكبريهات ، في دمكم اسلامنا ، تشربون اسلاما ، تاكلون اسلاما ، تنامون على الطريقة الاسلاميه ، وتتخطون على الطريقة الاسلاميه ، وتتناكحون على الطريقة الاسلاميه ، لتتنقب النساء وليتنقب الرجال على الطريقة الاسلاميه ، الويل كل الويل لمن تجاوز على الاعراف والشرائع الاسلاميه ، انحنوا و لاترفعو رؤوسكم من هنا سيمر الخليفة السلطان امير المؤمنين المفدى .
انها غزوة الاسلام والاسلامين الكبرى ، اليوم ستسبى النساء وتعرض في اسواق النخاسه كي يمر عليها الامراء المسلمون ليقلبو مابين فخذيها ، دبرها او فرجها بعد ان يتاملو وجهها وحجم صدرها ، جملوهن حتى يحصلن على سعر مقبول ، اما الصبيان فلهم وظائف عده ، فهو يقدم الخدمه للسلطان كيفما شاء ، واما الرجال فمنهم من يحمل نعلي السلطان ومنهم من يهيا له طريقه ومنهم من يفترش الارض ليسير عليها امير المؤمنين ، ليس هذا فحسب بل هو الذبح يااحبتي فوق هذا وذاك
واخيرا احبتي ، البحر من ورائكم والاخوان المسلمون من امامكم ، وهذه الساحات هي من يحدد مصائر شعوبكم ، هذه الساحات هي من يحدد مصير مصر وتاريخها وحضارتها ، هذه الساحات هي من يحدد ماضي مصر وحاضرها ومستقبلها ، هذه الساحات هي التي ترسم البسمه على شفاه الاطفال والامهات ، هي من يعطي رغيف الخبز للفقراء ، انتصرو لنصرة التاريخ ، انتصرو دفاعا عن الانسان وحقوق الانسان ، هزيمتكم انتصار للفوضى والعنصرية والرعوية والظلمه ، وانتصاركم نصر للحياة والانسان لذا لابد من ان تختاروا ، ولاوسطيه في ذلك ، فاما ان تختاروا الخوف والكراهية والعبوديه والهمجيه واما ان تختاروا الحياة والحب والحريه والكرامه ، ولكم ان تختاروا
#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟