أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مراقبة حقوق الإنسان - يجب على الاتحاد الأوروبي مساندة دعاة الديمقراطية المسجونين في سورية















المزيد.....

يجب على الاتحاد الأوروبي مساندة دعاة الديمقراطية المسجونين في سورية


مراقبة حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 271 - 2002 / 10 / 9 - 04:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان صحفي (للنشر فوراً)

"إن الحكومة السورية انقضت بشدة على دعاة الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يرسل رسالة واضحة تفيد بأن هذه الأفعال غير مقبولة، وستكون لها عواقبها"
لوتي لايشت مديرة فرع منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" في بروكسل
اقرأ ايضا:
  • سورية: أحكام قاسية بالسجن ضد اثنين من دعاة الديمقراطية
  • سورية: خنق حرية التعبير
  • مذكرة للحكومة السورية
  • الحكومة السورية تزعم براءتها من انتهاكات حقوق الإنسان
  • "مراقبة حقوق الإنسان" ترحب بالإفراج عن سجناء سياسيين
  • يجب على الاتحاد الأوروبي مساندة دعاة الديمقراطية
    المسجونين في سورية


     

      (بروكسل، 17 سبتمبر/أيلول 2002) -- ذكرت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" اليوم أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه عليهم بذل ضغوط قوية من أجل إطلاق سراح عشرة نشطاء سوريين من دعاة الديمقراطية بدون قيد أو شرط. وكان هؤلاء الأشخاص قد ألقي القبض عليهم في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2001، وحُكم عليهم بالسجن في وقت سابق من العام الحالي لفترات تتراوح بين سنتين وعشر سنوات، ومن بينهم عضوان مستقلان في مجلس الشعب ومحاميان واقتصادي بارز وطبيبان.

      وقالت لوتي لايشت مديرة فرع منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" في بروكسل
      "إن الحكومة السورية انقضت بشدة على دعاة الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يرسل رسالة واضحة تفيد بأن هذه الأفعال غير مقبولة، وستكون لها عواقبها".
      وقد أعلنت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" اليوم أنها ستبدأ حملة دولية للضغط على الاتحاد الأوروبي للتحرك من أجل السجناء العشرة، ونشرت خطاباً أرسلته الأسبوع الماضي إلى المفوضين الأوروبيين خافيير سولانا وكريس باتن وإلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
      وجدير بالذكر أن التفاوض يجري حالياً بين الاتحاد الأوروبي وسورية للتوصل إلى اتفاقية شراكة، وهي بمثابة ميثاق تجاري ينص على أن تقوم العلاقات بين أطرافه "على احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوجه سياساتها الداخلية والدولية ويمثل ركناً جوهرياً [في الاتفاقيات]".
      وقالت لايشت
      "إن الاتحاد الأوروبي يتمتع بنفوذ على سورية، وعليه الآن أن يستخدم هذا النفوذ. فينبغي أن يعلق الاتحاد أي مفاوضات أخرى إلى أن يتم الإفراج عن الأشخاص العشرة بدون قيد أو شرط".
      ومن المقرر أن تنعقد جلسة التفاوض التالية بخصوص اتفاقية الشراكة في بروكسل في أكتوبر/تشرين الأول 2002.
      وقالت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" في خطاب أرسلته إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي
      إن الملاحقة الجنائية للمواطنين السوريين والزج بهم في السجون، لا لشيء سوى ممارستهم حقهم في حرية التعبير وفي تكوين الجمعيات والانضمام إليها، يُعدُّ "استهزاءً بهذه المبادئ المعلنة".

    نص الخطاب

      السيدة آنا دي بالاثيو-فاليليرسوندي
      وزيرة الشؤون الخارجية
      وزارة الخارجية
      مدريد
      Plaza Provincia 1
      Madrid 28012
      2 سبتمبر/أيلول 2002
       

      معالي الوزيرة


      نرسل إليكم هذا الخطاب بخصوص الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحركة الناشئة الداعية للديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية؛ فحتى هذا اليوم حُكم على عشرة من دعاة الإصلاح الديمقراطي وإحياء المجتمع المدني في سورية بالسجن لفترات تتراوح بين سنتين وعشر سنوات، ومن بينهم نائبان مستقلان يجاهران بآرائهما واقتصادي بارز. ولذلك فإننا نحث الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على إثارة قضايا هؤلاء العشرة على أعلى المستويات مع مسؤولي الحكومة السورية، وعلى القيام بحملة نشطة لإطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط.

      وتمثل المفاوضات الجارية بين سورية والاتحاد الأوروبي حول اتفاقية الشراكة بينهما تعتبر أحد المحافل العديدة المتاحة للاحتجاج على الأحكام الجنائية القاسية التي صدرت بحق هؤلاء الدعاة السلميين. إذ تنص اتفاقيات الشراكة على أن تقوم العلاقات بين الأطراف على أساس من "احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوجه سياساتهم الداخلية والدولية، ويمثل ركناً جوهرياً [في الاتفاقيات]". ومن ثم فإن الملاحقة الجنائية للمواطنين السوريين والزج بهم في السجون، لا لشيء سوى ممارستهم حقهم في حرية التعبير وفي تكوين الجمعيات والانضمام إليها، يُعدُّ استهزاءً بهذه المبادئ المعلنة.
      وقد وجهت لجميع هؤلاء الأشخاص اتهامات سياسية فضفاضة الصياغة مثل "محاولة تغيير الدستور بطرق غير مشروعة" و"نشر معلومات كاذبة".
      وقد حوكم ثمانية من النشطاء العشرة وصدر الحكم عليهم بالسجن أمام محكمة أمن الدولة، وهي هيئة قضائية لا تتفق إجراءاتها مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، ولا يمكن استئناف أحكامها، الأمر الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وهؤلاء الثمانية هم:

      - عارف دليلة: اقتصادي بارز وأستاذ جامعي، حكم عليه بالسجن عشر سنوات في يوليو/تموز 2002. وهو عضو مؤسس في "لجان إحياء المجتمع المدني".
      - حبيب عيسى: محامٍ حكم عليه بالسجن خمس سنوات في أغسطس/آب 2002. وهو عضو مؤسس في جمعية حقوق الإنسان في سورية، وكان الناطق الرسمي باسم هيئة "منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي"، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني المستقلة العديدة التي ظهرت في أعقاب وفاة الرئيس السابق حافظ الأسد في عام 2000.
      - د. وليد البني: طبيب حكم عليه بالسجن خمس سنوات في يوليو/تموز 2002. وكان قد شارك في إنشاء جمعية حقوق الإنسان في سورية في العام الماضي.
      - فواز تللو: مهندس حكم عليه بالسجن خمس سنوات في أغسطس/آب 2002. وكان من الناشطين في حركة المجتمع المدني.
      - د. كمال اللبواني: طبيب حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في أغسطس/آب 2002، وهو عضو نشط في لجان حقوق الإنسان المستقلة في سورية.
      - حبيب صالح: رجل أعمال حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في يونيو/حزيران 2002، وهو أيضاً من الناشطين في منتديات المجتمع المدني في سورية.
      - رياض الترك: محام عمره 72 عاماً والأمين العام "للحزب الشيوعي - المكتب السياسي" المحظور؛ وقد حُكم عليه بالسجن سنتين ونصف في يونيو/حزيران 2002؛ وكان قد سبق له أن سجن بدون أي تهمة، وظل محتجزاً في عزلة عن العالم الخارجي من 1981 حتى 1998.
      - حسن السعدون: مدرس حُكم عليه بالسجن سنتين في أغسطس/آب 2002. وكان بدوره من الناشطين في حركة المجتمع المدني.
      أما النائبان المستقلان المحكوم عليهما بالسجن، فقد حوكما أمام محكمة جنايات دمشق، فحكمت على أولهما مأمون الحمصي بالسجن خمس سنوات في مارس/آذار 2002، وعلى ثانيهما رياض السيف بالسجن خمس سنوات في أبريل/نيسان 2002؛ وأيدت محكمة الاستئناف الحكمين الصادرين ضدهما.

      ويعتبر سجن هؤلاء الأشخاص العشرة انتهاكاً جسيماً للحقوق التي تكفلها المعايير الدولية، وهي حرية التعبير والحق في تكوين الجمعيات والانضمام إليها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأحكام ليس الهدف منها سوى كبح الزخم المتنامي في سورية للمطالبة بالإصلاح الديمقراطي، وإلغاء الأحكام العرفية، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في الماضي، وتخفيف القبضة السياسية لحزب البعث الحاكم. وجدير بالذكر أن فرض عقوبات السجن القاسية على النشطاء السياسيين السلميين له أثر ترويعي لا يمكن الاستهانة به، خصوصاً في ظل مناخ القمع الشديد الذي رزح تحت وطأته المواطنون السوريون طوال عقود من الزمن تحت حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
      ولذلك ينبغي على الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان بحث قضايا هؤلاء الإصلاحيين ودعاة الديمقراطية على أعلى المستويات مع مسؤولي الحكومة السورية. ومن هنا فإننا نحث الاتحاد الأوروبي على توجيه رسالة واضحة إلى دمشق مفادها أن مفاوضات اتفاقية الشراكة لن تمضي قدماً ما لم يُفرَج عن الأشخاص العشرة بدون قيد أو شرط، وتُردّ إليهم كافة حقوقهم المدنية والسياسية، بما فيها إمكانية مغادرة سورية ودخولها بحرية تامة.

      وتفضلوا بقبول فائق الشكر على اهتمامكم بهذه الموضوع البالغ الأهمية.

      هاني مجلي
      المدير التنفيذي
      قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
      منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"
      لوتي لايشت
      مديرة فرع بروكسل
      منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"

      نسخة لكل من: سفراء الاتحاد الأوروبي في دمشق، وسفراء اللجنة السياسية والأمنية في بروكسل، ووفد المفوضية الأوروبية إلى دمشق.


     



    #مراقبة_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



    اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
    حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
    حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


    كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

    تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



    رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
    للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
    تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


    | نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
    | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
        عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
    - الولايات المتحدة الأمريكية: انتهاكات تشوب التحقيقات في أحداث ...
    - الأمم المتحدة: تقرير "معيب" عن الأحداث في جنين
    - سورية: أحكام قاسية بالسجن ضد اثنين من دعاة الديمقراطية
    - يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس
    - مصر: الحكم الصادر في قضية ابن خلدون يستهدف إخراس منتقدي الحك ...
    - "مراقبة حقوق الإنسان" تندد بالهجوم الجوي على منطقة مدنية
    - تونس: يجب الإفراج عن حمة الهمامي وزملائه المسجونين
    - تدعو للإفراج عن محرر مجلة تنشر على الإنترنت
    - تونس: "مراقبة حقوق الإنسان" تدعو للإفراج عن محرر مجلة تنشر ع ...
    - مراقبة حقوق الإنسان" تندد بالهجوم الوحشي على حافلة في القدس
    - إيران: التنديد برفض "مجلس أمناء الدستور" لمشروع قانون مناهض ...
    - الجزائر: "مراقبة حقوق الإنسان" تطالب بالإفراج عن اثنين من دع ...
    - إسرائيل/السلطة الفلسطينية: يجب على الجماعات المسلحة وقف هجما ...
    - الهند: المسؤولون في كوجرات شاركوا في أعمال العنف ضد المسلمين ...
    - قمع دعاة الديمقراطية في سورية, حكومة الأسد تصعد الإجراءات ال ...
    - السعودية: انتقاد دور الشرطة الدينية في حريق مدرسة البنات
    - السعودية: يجب على الدول الحليفة الخروج عن صمتها بشأن حقوق ال ...
    - مصر: محاكمة دعاة حقوق الإنسان "صورة مشوَّهة للعدالة"
    - بيان صحفي /التعليم المدرسي في إسرائيل: الفصل واللامساواة
    - إدانة أشخاص من ذوي الميول الجنسية المثلية


    المزيد.....




    - إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
    - إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
    - بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
    - حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
    - جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
    - الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
    - اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
    - الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
    - مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
    - إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


    المزيد.....

    - فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
    - الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
    - نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
    - مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
    - السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
    - صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
    - الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
    - المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
    - نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
    - جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


    المزيد.....
    الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مراقبة حقوق الإنسان - يجب على الاتحاد الأوروبي مساندة دعاة الديمقراطية المسجونين في سورية