الدين هو ازمة الانسان في كل زمان ومكان

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 20:16
المحور: المجتمع المدني
    

مشكلتنا كانسانيين مع الدين

كل متدين هو بالحقيقة حيوان ناطق ولا ولن يرتقي الى مستوى تصنيف الانسان بيولوجيا وسيكولوجيا الا اذا تنحى عن صفة الحيوانية بتركه الدين والارتقاء الى مستوى الانسانية باتباع العلمانية
------------
كن علمانيا تكون قويا واقتحم الحياة حتما ستنتصر
------------
الدين حاوية وحظيرة

الدين حاوية للغنم والضباع والحمير وكل انواع البهائم
الدين حظيرة للمجرمين والقتلة والارهابيين والذباحين والمدمرين والحاقدين والفاشلين والاغبياء والسفلة والدونيين والعاطلين والمتخلفين والرجعيين والانتهازيين والكذابين واللصوص والنفعيين والمتطفلين والخانعين والانقياديين والتافهين والسذج والمنافقين والانذال والخسيسين والغدارين والخونة والانفلاتيين وحثالات المجتمع
ومن يقبل على نفسه ان يكون بين هذا الخليط القذر سيكون مثلهم بالتاكيد حتى لو كان ملاكا
ومن دخل حظيرة الدين سوف يتسخ جسديا ونفسيا وعقليا ولن تنظفه مياه البحار ولا حرارة صهر المعادن ولا ماء الذهب
----------
اذا كنت غبيا فمكانك جماعة الاخوان المسلمين
واذا كنت مجرما فمكانك جماعة السلفيين المسلمين
واذا كنت انسانا راقيا متحضرا تقدميا مكانك العلمانية فكر ومنهج حياة
-----------
لم ينجح الاسلام باقامة دولة قابلة للنمو والاستمرارية عبر تاريخه
وكل الدول الاسلامية فاشلة منذ عهد اول خليفة اسلامي
والسبب ان الاسلام عقيدة عصابات قائمة على ما يسمى بالجهاد وهو في الحقيقة غزو وسطو وسلب ونهب واستعباد واسترقاق
الاسلام حضارة ولدت ميتة لانها تفتقد لمقومات الوجود والاستمرارية ذات الصفة الايجابية
-----------

قصة التخلف

مشكلتنا نحن العلمانيون اننا غارقون في بحر من الفكر الغيبي
فكر يتمثل بالدين اذ يحصر مساحة الفكر والفهم والاستيعاب الى اصغر مساحة ممكنة لتكفي متطلبات الغرائز فقط
وهنا يتطلب منا ان نضغط المعلومة الى اصغر حجم ممكن وان نسهل هضمها كي يتم استيعابها من قبل العامة المتدينة الغبية
والمشكلة المعقدة ان المعلومة اذا ضغطت وادخلت الى عقل الغبي من خلال زاويته الضيقة وتبعا لوجهة نظره فان عقليته غير قادرة على فك المعلومة وتحليلها لان ملكاته الذهنية معطلة او مبرمجة كي تعمل بشكل منحرف ومغاير لما يجب بالشكل الطبيعي
واذا تم تفكيكها فان المساحة الفكرية غير متوفرة لمعالجتها رياضيا ومنطقيا وجدليا واستكشاف جدواها واخذ العبر منها والقياس عليها والاستنتاج واتخاذ القرار
ومن هنا تبدأ قصة التخلف واسبابه
------------
كفى ... لا نريد دينا يتحكم بحياتنا بعد اليوم
لا للدين تربية وثقافة
لا للدين دستورا وشريعة
لا للدين سلطة وقيادة
ونعم للعلمانية في كل شيء من شؤون حياتنا
------------
لا يمكن لعقيدة السيف ان تنبت انسانيين
لا يمكن لعقيدة التسلط ان تنبت احرارا
لا يمكن لعقيدة الاستسلام والعبودية والاسترقاق ان تنبت حرية
لا يمكن لعقيدة التخلف والرجعية والجهل والارهاب والتخريب ان تنبت حضارة

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات