أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي هاشم - البعثيون الجدد














المزيد.....


البعثيون الجدد


هادي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 15:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل شهرين من احتلال الامريكان للعراق واحداث التغيير.اصدر رئيس النظام الفاشي المقبور كتابا يحث فيه البعثيين على ضرورة الانخراط في الاحزاب والتجمعات والحركات والتيارات السياسية التي ستتواجد بعد التغيير. واكد لهم بأنهم سيعودون باسم (حزب العودة) وقد كان العديد من البعثيين من الاجهزة الامنية يمتلكون السيارات الفارهة والبيوت والاموال عدا اولئك البعثيين ذو الاملاك والمقاطعات الخاصة بهم. لذا صار من السهل عليهم اللقاء مع الامريكان والتعامل معهم.وبعد اسقاط النظام الفاشي المقبور انخرط اولئك في الاحزاب والحركات والتيارات السياسية الجديدة والتي اراد لها الامريكان ان تكون كثيرة وعديدة لاثبات التعديدية لبناء الديمقراطية المزعومة وايضا اسست منظمات المجتمع المدني والتي استلمت الكثير من الاموال حين بدأ الامريكان بضخ ملايين الدولارات لبناء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.لكنهم تفاجؤا بأن اغلب المنظمات وخصوصا التي اسسها البعثيين قد سرقت الاموال وهربت. وهو حالهم القديم الجديد سرقة الاموال وسرقة الجهد وسرقة الفكر وسرقة كل ماهوجميل وتلويثه.وبما ان اغلب الاحزاب والحركات والتيارات السياسية كانت في خارج العراق ولاتعرف مآرب البعثيين وحتى احزاب الداخل التي وفرت لهم الحماية من غضب الشعب العراقي وادخلتهم ضمن تنظيماتهم وكذلك قانون (اجتثاث البعث) الذي وفر الحماية لهم والتسمية الجديدة له(المسألة والعدالة) كل ذلك حمى البثيين واخيرا حين اكتشفوا مآربهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا. كونهم تنفذوا في وظائف ومناصب تسيطر على القرار السياسي للاحزاب والقرار الاداري في دوائر الدولة واصبحت بايديهم من السلطات المهمة بحيث استغلوا مبادئ حقوق الانسان للدفاع عن الجريمة والمجرمين وهدر دماء العراقين بأسم حقوق الانسان. واستغلال مبدأ الديمقراطية ذو الحدين الاول حرية التعبير عن الرأي والانتخابات والثاني الوقوف بوجه نمو وتطور المجتمع وخلق المتاعب والفتن والفوضى من خلال تواجدهم في السلطات الثلاثة.انهم شخصيات اصبحت متنفذة في صياغة القرار السياسي على مستوى الكتل السياسية القوية المؤثرة وعلى جميع الاصعدة, تلك هي الازمة الحقيقية التي يعاني منها مجتمعنا وهوالظرف الحرج جدا الذي نمر به كون القوى الوطنية لاتستطيع الوقوف بوجه اولئك لانهم انتموا الى كتل سياسية قوية ومؤثرة في الحكومة والبرلمان وحتى القضاء. انا في هذا المقال اسميهم
( البعثيون الجدد) اجل ولنلغي كل التسميات الاخرى الصداميون وغيرها. اجل البعثيون الجدد...... هم من يحكمون العراق الجديد. يستخدمون فاشيتهم بأسم الديمقراطية والدفاع عن الجريمة وهدر ارواح العراقيين بأسم حقوق الانسان. اجل البعثيون الجدد هم المستفيدون من التغيير والويل كل الويل للذين ضحوا واضطهدوا وعذبوا وهمشوا منذ1963 ولحد الان. مأساة تلو مأساة يعيشها شعبنا الصابر المسكين ضد هؤلاء البعثيين الجدد من اجل نيل حياة حرة كريمة وبناء مجتمع حر سعيد ولنسأل السياسيون الجدد...
البعثيون الجدد.........
الم توفروا الحماية للبعثيين؟ الم توفروا الحصانة لهم حين ادخلتموهم ضمن تنظيماتكم؟ الى متى يبقى شعبنا تحت رحمة البعثيين الجدد؟
واستشهد بقول الشاعر ملا عبود الكرخي .......... ذبيت روحي اعله الجرش وادري الجرش ياذيها.......... ساعة واكسر المجرشة وانعل أبو راعيـــــها



#هادي_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن زلزال وبركان إثيوبيا حتى الآن؟
- بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية ...
- الخارجية الروسية: ستتم معاقبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد ...
- مفتي مصر السابق يوضح الحالة التي يجوز فيها -التحول الجنسي-
- ستارمر يحاول إقناع ترامب بتزويد أوكرانيا بالسلاح
- لجنة التحقيق الروسية: الهجوم على سيارة الصحفيين في دونيتسك ن ...
- مظاهرات ضخمة في إسرائيل تطالب بعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس ( ...
- مدير المكتب الإعلامي لبشار الأسد: روسيا لم تستجب لطلبات الرئ ...
- الأمير السعودي الوليد بن طلال يغرّد بعد رحيل والدته الأميرة ...
- مصر.. ما مصير الهواتف الجديدة المفعلة قبل يناير 2025؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي هاشم - البعثيون الجدد