|
الديمقراطية والانسان تعقيب على مقالة الاسلام والديمقراطية
محمد ابراهيم عودة
الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 09:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الديمقراطية والانسان تعقيب على مقالة الاسلام والديمقراطية سوف اعلق على مقالة الكاتب والاخطاء التي وقع بها ثم سوف اتتطرق الى مفهوم الديمقراطية اقتبس من مقالته لايمكن ان يكون الاسلام ديمقراطيا" لعدة أسباب: 1-الاسلام دين يعتبره أصحابه منزل من عند الله لايأتيه الباطل من أي اتجاه كان ..؟(لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) 2-غاية الخلق العبادة و ليس غير العبادة (وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون) 3-الاسلام ضد الحريات الشخصية .تحريم لحم الخنزير ، شرب الخمر ، العلاقات الحنسية ، و يضيف اليها المتشددون (مشاهدة التلفاز ، الشعر ، الرسوم ، الانتقاد ، ...الخ ). 4-ملاحقة اصحاب الفكر الانساني-الذين لا يؤمنون بالله_ ووعدهم بالعذاب في الدنيا و الآخرة (فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين). (ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون) 5-قتال الكفار -أصحاب الفكر الانساني- ومنعهم من ممارسة طقوسهم و عاداتهم و تقاليدهم (الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا). انتهى الاقتباس وأرد حسب تسلسل النقاط 1- ما وجه عدم اليمقراطية في أن الاسلام منزل من الله. 2- غاية الخلق العبادة وعمارة الارض بالمنافسة الشريفة ( أني جاعل في الارض خليفة ) ضمن تعاليم الله وحتى الكافر أو الملحد يعمر الارض حسب قوانين وتعاليم البلد 3- اذا كان الاسلام ضد الحريات الشخصية من شرب خمر ......الخ فاعتقد أن جميع الاديان والدول غير ديمقراطية لانها تحرم وتمنع الحريات الشخصية مثل الانتحار أو الذهاب الى الدوام عاريا دون ملابس وقس على ذلك الكثير. 4- 5-عدم فهم النص القرآني أين الملاحقة لاصحاب الفكر الانساني ( لا اكراه في الدين) وما شرع القتال في الاسلام الا للدفاع عن النفس أو قتال من يمنع حرية الاخرين في اعتناق الدين. وبعد ، سؤال لمن يملك اجابة ، ما هي الديمقراطية؟؟؟؟؟!!!!! حسب ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ( الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيرا ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات[1] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في أمور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية ) انتهى اذا كانت الديمقراطية حكم الشعب لنفسه فلا اعتقد هناك أي دولة بل أي عائلة ديمقراطية لما يلي: الحكم يعني القضاء ويطلق الحاكم على القائد ( الرئيس ) العام للدولة وتعتبر الدولة ديمقراطية اذا تم انتخاب هذا الحاكم وكذلك انتخاب ممثليين للشعب على ما يسمى مجلس امة أو مجلس شعب .....الخ ولتفنيد الديمقراطية هنا نقول: ( إن ما ينطبق على الرئيس من النفاط التالية ينطبق على مجلس الشعب أو النواب) . • أن جميع الدول التي ينتخب فيها الرئيس لا يختار الشعب الرئيس بالإجماع وفي أحسن الاحوال يحصل هذا الرئيس على أكثر من 50% من المصوتين وهذا يعني أن هناك قسم كبير من الشعب غير راضين عن حكم هذا الرئيس فهم مجبورون على اتباع قراراته. • اذا اردنا أن ننصف واخذنا بالحسبان عدد اللذين لم يصوتوا لأي سبب كان فإننا نجد أن هذا الرئيس حصل على اقل من 50% من عدد من يحق لهم التصويت وبالتالي فالأكثرية مجبرون على هذا الاختيار. • حتى في البلاد الديمقراطية والتي تتبع دستور كأنه كتاب منزل من السماء كم نسبة اللذين رضوا به اجمالاً أو رضوا بكل بند فيه فما ينطبق على النقطة السابقة ينطبق هنا حتى لو قمنا باستفتاء على هذا الدستور. • أخيراً حتى لو حدثت معجزه وحصل زعيم على 100% تقريبا من مجموع من يحق لهم التصويت ( كما كان يحدث في دول الربيع قبل الربيع ) فالسؤال الان هل الشعب يرضى عن كل قانون يضعه الرئيس أو أي خطوة يفعلها. فإننا نرى في الدول التي تسمي نفسها ديمقراطية كم ترتفع وتنخفض نسبة المؤيدين للرئيس مع كل قرار يتخذه فهل يكون الشعب الذي لم يؤيد أو يرفض قرار ما والذي تزيد نسبته عن 50% مجبور على اتباعه أم انه متبع للديمقراطية.
#محمد_ابراهيم_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تخاريف العلماء تعقيب على مقالة تخاريف الاعجاز العلمي
-
صديقي الملحد : من خلق الخالق
-
صديقي الملحد
المزيد.....
-
استطلاع: انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا
...
-
الجهاد الاسلامي: لن ننجر للفتنة الداخلية رغم حملة أجهزة السل
...
-
الجهاد الاسلامي: ندعو اخوتنا في فتح لاعادة توجيه البوصلة نحو
...
-
الجهاد الاسلامي: نطالب السلطة بوقف حملاتها فورا ورفع حصار مخ
...
-
الجهاد الاسلامي: نؤكد تمسك حركتنا بسلاحها ومقاومتها حتى تحري
...
-
فيديو نجل القرضاوي في سوريا يثير غضبا واسعا في مصر.. وتعليق
...
-
قبل نهاية العام.. طريقة جديدة لضبط تردد قناة طيور الجنة 2025
...
-
” أغـاني عصـومي ووليد” اضبـط تردد قناة طيور الجنة 2025 Toyor
...
-
ألعاب باريس، افتتاح كاتدرائية نوتردام، فضيحة -بليكو- الجنسية
...
-
“صار عنا بيبي” حدث الآن تردد قناة طيور الجنة كيدز 2025 نايل
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|