أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - منصور سناطي - تسخير أقلامنا لتوحيد العراقيين هدفنا، والإستجابة الفاعلة أملنا ورجائنا














المزيد.....

تسخير أقلامنا لتوحيد العراقيين هدفنا، والإستجابة الفاعلة أملنا ورجائنا


منصور سناطي

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 08:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عطفاً على مقالة سابقة ناشدت فيها كتاب شعبنا بعدم صب الزيت على نار فرقتنا ، تلقيت اليوم مكالمة هاتفية من الأخت القارءة (أ) تعاتبني فيها بأني خصصت النصف الأول منها لكافة العراقيين ، والنصف الأخر كان مخصوصاً لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري ، وهذا لم يكن مستساغاً من الأخت المذكورة ، ورأيت إنها محقّة
بإمتياز،ووعدتها تناول ما آل إليه حالنا من فرقة وتشرذم ومن تعصب في كافة الإتجاهات القومية والدينية والمذهبية والطائفية المقيتة ، في الوقت الذي كان كل العراقيين متكافلين ومتضامنين ، كما يخبرنا بذلك التاريخ القديم والحديث ،وكلما كانوا موحدين ، كان التقدم والإزدهار حليفهم ، كما تشهد لهم متاحف العالم من رقيّ وتقدم وما قدموا للإنسانية من حضارة وتراثاً زاخراً ثرياً ،في الوقت الذي كان العالم متإخراً عنهم بمراحل ،وكلما كانوا متفرقين كلما كان الإنكسار والتقهقر حليفهم
بيد الطامعين من الخارج ودول الجوار . ولم نعرف التفرقة بين عراقي وآخرإلا بعد تسلم البعث مقاليد الحكم في العراق ،فزرع بذور الفتنة القومية ، فكانت حرب الشمال،ولم نكن نفرّق بين السنة والشيعة إلا بعد تسفير الفيليين ، وأعقبتها الحرب العراقية الأيرانية ، وبعد سقوط الصنم(صدام) ،دخلت المجاميع الأرهابية ،فكانت
السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ،وتفجير الجوامع والكنائس والمحلات العامة والدوائر الحكومية ، وإضطهاد المكونات الصغيرة ،وما تعرضوا له من تهديد وسلب
وإغتصاب وتهجير وقتل ، وتمت تصفية مئات الكفاءات العلمية ، من قبل مؤامرة دولية خارجية وإقليمية وبالتعاون من عناصر من بقايا النظام السابق ،وكل هذا ولم
نتعض بعد ،ولا زال كتابنا سامحهم الله ،ينفثون سموم أقلامهم لزيادة تبعثرنا ،والإيغال بإيذاء ما تبقى لنا من مشاعر عراقية أصيلة وشهامة ،ولم تكن لنا دراية بأعداد
الطوائف والمذاهب التي نراها اليوم ،وكنا نعرف أنفسنا عراقيين فقط لا غير ، نهب لمساعدة الغريب قبل القريب ، والجار قبل الأخ والصديق، فهل تعود تلك الأيام
وتزول هذه التفرقة البغيضة فيكون كل المواطنين سواسية أمام القانون ؟وتصدّر الصفوف يكون حسب الإخلاص والكفاءة والنزاهة ،بغض النظر عن أي إنتماء ، وكل
مسؤول في أي مكان ،يكون ولائه لكل العراقيين دون تفرقة أو محاباة على حساب الدين والقومية والمذهب والطائفة والمنطقة . وبناء على ما تقدّم نناشد كتاب شعبنا
العراقي في الداخل والخارج أن يكتبوا ويركزوا على كل ما يوحدنا ، ويزرعوا حب العراق كوطن وحب العراقيين كشعب في النفوس ، نظراً ما للإعلام من خطورة
على فكر المتلقي ،وأن يكشفوا الخونة والسرّاق والمنافقين والمأجورين والمتخاذلين والوصوليين ، مهما كانت مناصبهم ومسؤولياتهم ومواقعهم ... وهذا هو الأمل
والرجاء .



#منصور_سناطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية بين سندان الوحدة ومطرقة التطرف ، إلى أين ؟
- هل تنفع الفرصة الأخيرة للنظام السوري؟ أم يلعب في الوقت الضائ ...
- بشار الأسد يقامر بحياته وبمستقبل الشعب السوري، إذا لم يتنح ع ...


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - منصور سناطي - تسخير أقلامنا لتوحيد العراقيين هدفنا، والإستجابة الفاعلة أملنا ورجائنا