أتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 11:07
المحور:
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
العالم المتمدن يحتفي بالثامن من آذار مارس, كرمز من رموز المساواة والتحرر, والمدنية.
وفي نفس الوقت، يشكل الاحتفال بهذا اليوم في العراق والعديد من الأقطار التي تسودها الأنظمة المعادية للمرأة، تحديا للأعراف وللسياسات السائدة. ويصبح احتفال المرأة تحد لكل القيم السائدة التي تكرس عبودية المرأة.
لقد رفعت النساء في العراق شعار المساواة التامة بين المرأة والرجل، والمطالبة بدستور علماني يضمن المساواة ورفض مساعي السلطات الحالية في فرض دستور إسلامي وتشريع يكرس دونية المرأة.
المرأة العاملة، احتفلت لترفع صوتها في مطلبين أساسيين : المساواة التامة مع الرجل. وفرض مطالب العمال في تامين مستوى حياة عصري.
وكان احتفال المراة في العراق وخروجها إلى الشارع رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، هو دليل حيوية حركتها، وإصرارها على رفع صوتها ورفع مطالبها، ومواجهة القوى المعادية لها.
إن الحركة الداعية للتمدن والتحرر في العراق، هي حركة حاضرة حية رغم الاحتلال والإرهاب والانفلات الأمني وسيادة القوى الرجعية المعادية لتطلعات البشر.
و بين أصوات الانفجارات ودويها والدمار الذي تخلفه، يدوي صوت المساواة والتحرر، صوت المدنية.
عاش الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
عاشت الحرية
عاشت المساواة التامة بين المرأة والرجل
اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
8/3/2005
#أتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟