أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - اليونسيف ظلمت أطفال العراق














المزيد.....

اليونسيف ظلمت أطفال العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 20:19
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اليوم 20 /11هو يوم الطفل العالمي كل عام حسب توصية الأمم المتحدة.
لفتة إنسانية متميزة ولأن لليونيسيف فرع في العراق أصدر مكتبها بيانا حول المناسبة كان فيه ابتعادا نوعيا عن حقيقة الوضع الطفولي في العراق مع إن الافتراضات تفتقر للمصداقية لأننا جميعا نعرف لا توجد مراكز بحثية متخصصة تراقب على مدار الساعة ما يعانيه أطفال العراق لتلجا مثلا اليونيسيف له للأرشفة! كما إن التحديثات مستحيلة في الواقع العراقي لانه وضع مرتبك لحظيا في كل مناحي الحياة يعرفها القاصي والداني وسأتعرض لمخاوف اليونسيف عراقيا على الأطفال ببيان ممثلها هنا وإناقش هذه المخاوف واعرف أن بعضها بعيد عن ضفاف الحقيقة.فقد حددتْ نسبة الحرمان؟ من الحقوق الأساسية الطفولية بنسبة طفل لكل ثلاثة اطفال عراقيين. وبّين البيان انتهاكات الحقوق الطفولية والتي تحتاج لمعالجة:
1: نقص فرص الحصول على الخدمات الصحية و تعزيز هذه الخدمات.
2: نقص فرص الحصول على التعليم الجيد
3: العنف ضد الأطفال في المدارس وبين الأسر
4: والاحتجاز لفترات طويلة في سجون الأحداث.
5: عدم إيلاء الاهتمام الكافي باحتياجات الأطفال المعاقين والذين ليسوا في بيئتهم الأسرية،
6: قلة فرص الحصول على المعلومات والمشاركة في الحياة الثقافية.
وأظن هذه معلومات ثابتة السرد والتداول في قاموس اليونيسيف تصلح لكل دولة كقياس عدا الدول المتقدمة المعروفة وهنا لا ادخل في نقاش هذه الفقرات بل أقول ظلم اليونيسيف أطفال العراق ظلما كبيرا لانه ربما لم يعرف السبب أو لم يشر له ربما إكراما ل؟آفة العراقيين وأطفالهم زهور المستقبل ورحيقه الوضّاء هو الفقر لا غير نعم هو الذي يجعل الطفل يترك المدرسة ليبيع العلكة والماء والسكائر بين توقف السيارات الأبدي في سيطرات الألم العراقية وزحام السيارات يجوب بهاكاظما غيضه متحسرا متألما في الفصول الصيفية والشتائية حاملا آذى الناظرين مثلي لا حول ولا قوة!وهذا الفقر يدفعه للعمل حمّالا في الاسواق يحمل مالايطاق فوق جسده الهزيل لكي يجلب قوت عياله ويساعد ابوه بمشهد يمزق كل اوتار القلب لوكان القلب العراقي لازال معلقا باوتار في القفص الصدري!وهذا قد يدفعه لمغامرات الجنون الذي الفقر أساسه الابدي اما كيف يبحث اليونيسيف عن ثقافة الاطفال وهو بواقعه المزري يهرول ويركض ويتسابق ويقفز الزانة والموانع ويركض البريد لينال وفرة مالية تساعد اهله على وجبات الطعام!ثم تسمع من اليونسيف مايغيظ!![[[ ان خطة التنمية القومية للعراق، و التي يجري حاليا العمل عليها، هي المكان المثالي لبدء التخطيط بتوسيع توفير الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العراق الأمر الذي من شأنه أن يضييق الفجوة بين الأطفال الذين يتعرضون للتهميش، الذين لا تتوفر لهم الفرص الكافية لتحسين حياتهم، و بين الأطفال الذين لديهم كل فرصة للتقدم في حياتهم ".]]]أي خطة قومية؟ وأين يجري العمل عليها؟ ووو وحديث فرح غامر شعبي بإلغاء قرارإلغاء التموينية؟ هل ظن اليونسيف أننا السويد او هولندا أو الدانمارك؟ هل زاروا الاهوار والقرى اللاموجودة في الخرائط ليجدو الفقر يضرب اطنابه هناك اقوى من جذورالقصب؟ هكذا ظلم اليونسيف أطفال العراق فلو فتحوا الرعاية الاجتماعية للحالات التي ذكروها لتقدّم 75% من اطفال العراق للتسجيل والسبب الفقر اولا وثانيا وثالثا وقال الامام علي ع ( لوكان الفقر رجلا لقتلته) ويريد اليونسيف بفذلكة التعبير وتسطير المثاليات أن يقنع العراقي ببرامج إنقاذ الطفولة وهو يظلمهم بنكران الفقر ويمنيّهم بالخطة القومية رحمها الله!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر محرم في العراق لايشبهه شهر مطلقا
- نسائيات في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
- النفاق في الدعاء السياسي
- حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
- محكوم بالإعدام يؤدي فريضة الحج!
- حقيقة إرث المرأة عند المذاهب الإسلامية
- زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي
- التوافق هذه السنة على عيد الأضحى لوحده عيد
- شجون مع قرعة خليجي21 في البحرين
- جميل جدا ومفرح خسارة العراق مع استراليا
- هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
- هل الخطبة الشقشقية للامام علي؟ج1
- قتلوا تمساحين في العراق... من يجرؤ على صيد؟ التماسيح البشرية ...
- جريدة كويتية تتباهى بسطوع بلادة تحليلها وحقدها على السيد الس ...
- تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!
- عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/ العراق يابا ...
- هل سنصّدق بالمنّجم الياباني ويفوز العراق عليهم؟
- خلجات صمتية الصراخ في خليج الالم الطفولي العراقي
- بطولة طبية ناهضة في مستشفى عراقي
- منعطفات في معركة رؤية هلال شهر شوال هذا العام.


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - اليونسيف ظلمت أطفال العراق