أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قصي ابراهيم حسن - حوار مفتوح على صفحة أصدقاء المنبر الديمقراطي مع الدكتور منذر خدام















المزيد.....


حوار مفتوح على صفحة أصدقاء المنبر الديمقراطي مع الدكتور منذر خدام


قصي ابراهيم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 19:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حوار شامل ومباشر مع الدكتور منذر خدام على صفحة أصدقاء المنبر الديمقراطي الجزء الثاني .
Qussai Hassan
من الواضح ان الدول الغربية و العربية المؤيدة للثورة كما تدعي تتجه الى اعلان تشكيل معارض جديد و من الواضح أيضا" أن التكلات المعارضة الاساسية على الساحة السورية سواء كانت هيئة التنسيق أو المنبر الديمقراطي أو المجلس الوطني غير موافقة مبدئيا" على هذا التشكيل و بالتالي السؤآل الذي يطرح نفسه الآن هل يمكن لهذه التشكيلات الثلاثة أن تتوحد في مواجهة التشكيل الجديد ...؟
Qussai Hassan :هل لدى الدكتور منذر خدام معلومات مؤكدة عن فصائل جهادية تعمل تحت امرة الاخوان المسلمين ...؟
Mounzer Khaddam :لقد أعاد الإخوان المسلمون تشكيل جبهة تحرير سورية التي شكلوها مع صدام حسين تحت اسم جيش تحرير سورية الذي يضم مجموعة كتائب تحمل اسم صدام حسين إضافة إلى كتائب الطليعة وغيرها وهذا ما صرح به أحد قادة الإخوان المسلمين

Qussai Hassan :من الواضح أن مناطق الساحل السوري طرطوس و جبلة و بانياس و جزئيا" اللاذقية بعيدة نسبيا" عن الصراع الدائر في باقي المناطق هل وضعت هيئة التنسيق أو حركة معا" خطة ما لكي تستعيد هذه المناطق حراكها الثوري الذي شهدنا بداياته في بداية الثورة ...؟
Mounzer Khaddam: بالنسلة للساحل السوري الوضع معقد جداً بالنظر لكثافة اللاجئين من المحافظات الأخرى وإلى كثافة الرقابة الأمنية...الشغل الشاغل لحركة معاً ولهيئة التنسيق في الساحل هو الإغاثة اليوم...
Qussai Hassan :هل يمكن أن يشرح لنا الدكتور منذر ماهي طبيعة العلاقة إن وجدت بين هيئة التنسيق و الجبهة الشعبية للتغيير السلمي ...؟
Mounzer Khaddam :لا توجد أية علاقة بين هيئة التنسيق وجبهة التحرير والتغيير، وعندما استغلوا وضعهم الحكومي للحضور في مؤتمر إنقاذ سورية رفضنا ذلك....وبالمناسبة عرض قدري جميل التخلي عن الحكومة إذا قبلته هيئة التنسيق فرفض طلبهم لأن خط الهيئة السياسي يختلف عن خط قدري وجماعته
Qussai Hassan :كانت الاحزاب في ما مضى تتشكل على أسس ايديولوجية ماركسية اسلامية اشتراكية دولية... الخ الان هل حركة معا" تستلهم في سياستها أية ايديولوجية...؟
Mounzer Khaddam :حركة معاً ليست حزبا بل حركة مدنية اجتماعية سياسية وهي تضم في عضويتها أعضاء في أحزاب قائمة...دور حركة معاً ربما ينتهي عندما تنتصر الثورة أو تتحول إلى حزب سياسي(ربما احزاب) وليس حزبا أيديولوجيا....الأحزاب الإيديولوجية فشلت وليس لها مستقبل

Qussai Hassan : هل وجدت محاولات من قبل هيئة التنسيق أو حركة معا" للتعامل مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ...؟
Mounzer Khaddam :أحزاب الجبهو الوطنية التقدمية هي أحزاب السلطة لا فرق بينها بل بعضها يغالي في سلطويته أكثر من حزب البعث...لا توجد أية علاقة معها وأعتقد في ظروف الديمقراطية سوف تنتهي هذه الأحزاب حالها حال جميع الأحزاب الأيديولوجية التقليدية.
• أرجوان الشامي:شكرا استاذ منذر على الاجابات المستفيضة... هذا سلوك راقي ومهذب ويستحق التقدير......
:أرجوان الشامي واريد ان اكرر قناعتي الشخصية: الهيئة عموما هي شخصيات وطنية بامتياز وليس بامرة النظام ولا روسيا كما يشيع اعداؤها!!! خطيتها انها ابقت بعض الاسماء المشكوك بها في جسم الهيئة وبوضوح حسن عبد العظيم
أرجوان الشامي: الناحية المهمة، تعم الهيئة ذات صدى جيد في الفئة الصامتة المحتارة.,,, ولكتها بلا شعبية في الفئة الثائرة او المؤيدة للثورة,..
وبصراحة، هذا يفيد لو افترضنا بكرة انتهت الماساة وصار في انتخابات ديمقراطية حقيقية....
لكن هذا ليس همنا الان!!! همنا هو كيف نصل لهذه المرحلة... وبهذا الخصوص فالهيئة اقرب للفشل بالشارع ,, وبرايي ان عملية تصحيح المسار للهيئة التي لم يورد السيد منذر امثلة عليها هي السر.... النقد الذاتي كان لتصحيح اخطاء شكلية بالهيئة وليس اساسية...
ببساطة اعطنا مثالا على بيان للهيئة انت تعتقد ان عدد كبير من السوريين قرؤوه بجدية واكتشفوا فيه جديدا!!!!! واقصد السوريين وليس بعض المثقفين!!!!
Mounzer Khaddam: ما التغيير المطلوب أخ أرجوان الشامي؟ إذا كان المطلوب تغيير الخط السياسي للهيئة نحن نعتقد انه جيد..انظر وثائق مؤتمر الإنقاذ وقريبا هناك مشروع ورقة سياسية سوف تقدم إلى المجلس المركزي لاقرارها نامل انها تعبر عن متكلبات المرحلة الجارية للثورة....الهيئة بحاجة إلى تطوير أدائها في ظل حصار سياسي وإعلامي خان
:أرجوان الشامي بالنسبة لمناع، (اذا بتعرفوه شخصيا، يا ريت تساله ليش مانعني من التعليق عنده)
هو المخطيء... اسلوب الخطاب الشعبي مع الكثير من الاستعارة والتورية هو اسلوب فاشل...
مثلا، كلامه عن المقاتلين الشيشانيين: انا لاني اثق باخلاص مناع فهمت قصده منيح.,.,. لكن صياغة كلامه تحتمل الف تفسير وهذه الصياغة هي التي سهلت لمن اراد تخوينه او يخونه!!!!
الناحية الثانية: لا يهمني ان تقول "شفتوا، كلامي طلع صحيح، لو سمعتوا مني كنا خلصنا"!!!!!!
هذا كلام غير مقبول لسبب بسيط جدا/:
كلامك انت يحمل الخطأ اما في صياغته او افكاره او طرحه او تسويقه... مش معقول تطلب مني كسوري عايف السما والارض اقعد ساعة احلل كلامك
والاحتمال الثاتي ان الناس مش عم تفهم خطابنا، يبقى الافضل اني ما اقدم نفسي كمتكلم باسم الناس!!!!
هذا هو الخطأ الجوهري بالهيئة كما اراه وبالمنبر لحد الان
Mounzer Khaddam: حقيقة هيثم مناع شخصية وطني كبيرة وذو خبرة في العمل السياسي والحقوقي وهو لا يجيد المراوغة والكذب يقول ما هو مؤمن به دون حسابات الربح والخسارة في الشعبية التي هو بالأصل لا يبحث عنها...ومن خلال متابعتي له لم يقول شيئ إلا وقاله الأخرون إنما في وقت متأخر وبعد أن حصل الضرر...ولطالما حرفت أراؤه بقصد تشويه سمعته...لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح....هو ليس ملاك لكنه مناضل وطني حقيقي...قد لا يروق اسلوب تعبيره للبعض..

Qussai Hassan: أهلا و سهلا دكتور و شكرا" لك على سرعة التجاوب أنا من عدة أيام أحاول طرح فكرة انتخابات تجريها المعارضة في الخارج لاختيار أعضاء هيئة عامة أو مجلس وطني بالتعاون مع الامم المتحدة هل يمكن اجراء مثل هذا الاقتراح قانونيا" وسياسيا".


Mounzer Khaddam: لا أعتقد الاقتراح عملي نحن بحاجة ماسة إلى لجنة تنسق نشاطات المعارضة لأن توحيدها امر مستحيل ...بسسب اختلافات ذات طابع تاريخي بينها وبسبب تدخلات الأخرين في شؤونها.
Qussai Hassan: أنا أقصد بدل أن تنشأ كل يوم مبادرة لتشكيل مجلس و هيئة لماذا لا نحتكم لارادة الناس على الاقل في الخارج .. و أقصد أنه هل يوجد مانع قانوني اما من الناحية العملية أو غير عملية فهذه يمكن دراستها .

Mounzer Khaddam: لا يوجد أي مانع قانوني...ليش كل نشاطات المعارضة تسترشد بالقانون؟؟ هل ما تقوم به بعض القوى المسلحة قانونية وهل تدمير النظام للمدن والبدات والناس قانوني...هنا القانون للأسف لا دور له
Qussai Hassan: إذا" المانع الوحيد حسب ما أعتقد هو خوف بعض أطراف المعارضة من الخسارة التامة جراء عدم مشاركة الناس مثلا" و ثانيا" عدم قبول الاطراف الداعمة للمعارضة بنتائج قد تأتي عكس ما يتمنون الي هذا وارد..؟
Qssai Hassan: أليس*هذا وارد...؟
Mounzer Khaddam: لا أعتقد
Qussai Hassan:أنا في دولة الامارات العربية المتحدة و تناقشت مع بعض المقيمين هنا و كلهم قالو ا لا مانع و بالعكس ان اختيار هيئة أو مجلس أو اي تسمية تسموها عن طريق الانتخابات قد تقطع الطريق على أي مبادرات أخرى ذات اجندات خارجية>
Mounzer Khaddam: ماذكرتهم يكفون لمنع ذلك
Qussai Hassan: أنا في الحقيقة أقدر جيدا" الاستاذ هيثم مناع و لكن موقفه الاخير و عدم دخوله الى سوريا أثار بي بعض العتب عليه فهل فقط المبرر هو الخوف من الاعتقال ،أو التصفية أم أنه لا يوجد من يحل مكانه لو أدى دخوله الى الاعتقال...؟

Qussai Hassan: مكانه قصدي بالعلاقات الدولية.
Mounzer Khaddam: عدم دخول هيثم مناع إلى سورية جاء تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي خصوصا بعد اعتقال عبد العزيز الخير ...وليس هو وحده الذي نصحناه بعدم المجيئ لأن الضمانات غير كافية...
Qussai Hassan: و هل هناك ضمانات كافية لك يا دكتور...؟
Mounzer Khaddam: لا يوجد أية ضمانات لأحد...أخرج من بيتي لا أعرف إذا كنت سوف أعود...بل تعرضت لأكثر من أربع محاولات اعتداء...مع ذلك النظام ليس غبيا ليدفع كل من يعارضه إلى الخارج...الضمانت التي تحدثت عنها هي الضمانات لعقد مؤتمر انقاذ سورية

د.م. عفيف رحمة :أعتقد أن الازمة أظهرت خللاً عميقاً في بنية الدولة والمجتمع وضياعاً في الرؤى السياسية، هل تعتقد معي أن أولى مهام القوى السياسية بعد زوال النظام وإنتهاء الازمة إعادة بناء الهوية الوطنية
Mounzer Khaddam: نعم الهوية الوطنية بحاجة لإعادة تكوين في ظل النظام الديمقراطي وليس الأمر سهلا لكن مع استقرار الديمقراطية وتحولها إلى نمط حياة تكون لدينا هوية مختلفة...

Qussai Hassan: الكثير يتحدث عن الممارسات الطائفية للطرفين فهل حقيقة هناك ممارسات طائفية للمعارضة و النظام و هل يوجد امكانية لدى الهيئة لتوثيق بعضها....؟
Mounzer Khaddam: الممارسات الطائفية ليست نهجا عاما بل ثمة بعض الممارسات الطائفية هنا وهناك وهي ليست حاسمة
د.م. عفيف رحمة: هل مشاركة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في إئتلاف حكومي يخرجها من الحلقة الوطنية؟ وهل هذه المشاركة سبباً كافياً لعدم التحاور معها حتى ولو كان الحوار من أجل الإتفاق على حد أدنى من المهام الأساسية لتغيير النظام، وإن كان نعم فكيف لهيئة التنسيق أن تتحاور مع منظمات وحكومات غربية لا يخفى على أحد أنها في النهاية تبحث عن مصالح أنظمتها (سياسياً وإقتصادياً) ولا تستطيع الحوار مع قوى سياسية تختلف معها في آليات التغيير.


د.م. عفيف رحمة في حال بناء نظام ديمقراطي تعددي هل تعتقد بأن الصراع مع الإخوان المسلمين سيكون صراعاً ديمقراطياً

Sohail Aleid Dahdal: هل يعقل ؟؟ د. منذر أن الوطنية واللاوطنية تحول الى مصطلح عائم ؟؟

Mounzer Khaddam: الوطنية واللاوطنية مصطلحات تحتاج إلى تعيين وهي تفتقده في الغالب الأعم...نحن لم نرفض الحوار مع جبهة التحرير والتغيير ولا مع أي فصيل معارض وهذا موقف مدئي...نحن رفضنا مشاركتهم في الهيئة وفي مؤتمر انقاذ سورية لأن الخلافات السياسية لا تزال من العمق بحيث من الصعوبة التجمع في كيان واحد.... الحوار مع الطراف الدولية هو لنقل وجهة نظرنا السياسية والاستماع إلى ةجهات نظرها وهذا امر مطلوب جدا في الزمة السورية
Mounzer Khaddam: الإخوان المسلمون مثلهم مثل أي فصيل سياسي من حقه في ظل الديمقراطية ان يتنافس من اجل الوصول إلى السلطة وإذا كان الشعب ينتخبه فمالمناع من ]ستلم السلطة...المهم أن تتم العودة إلى النظام الاستبدادي
Jmaal Ali: هل لدى الهيئة عموما خطة او مبدأ للتعامل مع العنف غير الرفض والادانة؟! هل يكفي الوعظ والاستنكار ام لكم خطة عمل واتصالات ميدانية كطرف فاعل على الارض؟
Mounzer Khaddam: الإخوان المسلمون مثلهم مثل أي فصيل سياسي من حقه في ظل الديمقراطية ان يتنافس من اجل الوصول إلى السلطة وإذا كان الشعب ينتخبه فمالمناع من ]ستلم السلطة...المهم أن تتم العودة إلى النظام الاستبدادي
Qussai Hassan: ولكن السؤآل هل يمكن للاخوان المسلمين أن يحافظوا على امكانية انتقال السلطة الى فصيل آخر و لنقل شيوعي مثلا" ...؟

Mounzer Khaddam: ينبغي أن يحصل ذلك وإلا لا يكون لدينا نظام ديمقراطي...وبالمناسبة حصلت غيرات جوهرية على الخط السياسي للاخوان المسلمين حتى قبل الثورة مع أنهم اليوم يرتدون عليه أحياناً
Mounzer Khaddam :انظر كتابي أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي المنشور في عام 2001 حيث عالجت فيه مدى إمكانية تحول الاسلام السياسي إلى الديمقراطية...ثم انظر تجربة مصر او تونس
Qussai Hassan: انا اعتقد نظريا" ان الحركات الدينية لن تنتج ديمقراطية في نهاية المطاف و ايران عمليا" دليلا" واضحا" على ذلك فأقصى ما يمكن أن تنتجه هذه الحركات هو دولة دينوقراطية أو طائفوقراطية .
Mounzer Khaddam: الوضع في إيران مختلف...ثم علينا أن نعترف بالحضور الكثيف للدين في تكوين هويتنا ولذلك لا يمكن تحييده من حقل السياسة إلى بعد أن تستقر الديمقراطية وتتحول إلى نمط حياة

.دم. عفيف رحمة إذا كانت الوطنية مصطلح يحتاج لتعيين، هل يمكن إعتبار مجلس اسطنبول وطني حتى ولو دعى للتدخل الخارجي

Mounzer Khaddam: يمكن بالمقابل طرح سؤال معاكس هل وطني من يدمر بلده....في عالم اليوم ثمة تداخل شديد التعقيد بين العوامل الداخلية والخارجية في تحديد خيارات أي بلد...لذلك ينبغي استخدام المصطلح بحذر شديد وبعيدا عن الأيديولوجيا...فهو مصطلح سياسي لا يتحملها....ثم الوطنية واللاوطنية ليست دمغة بل رهينة ظروف معينة...
Qussai Hassan: أنا أرى في تونس حركات علمانية متصاعدة ضد النظام الديني .
:دم. عفيف رحمة ذكرت أنكم رفضتم مشاركتهم في الهيئة علماً بأن لهم تنظيمهم المستقل ولم يطلبوا الإنضمام للهيئة إلا إذا كنت تعرف من الحقائق غير ذلك،
أما ان يشاركوا بمؤتمر انقاذ سورية فأعتقد أن الدعوة كانت مفتوحة لكل القوى الوطنية إي من حيث الشكل لم يكن هناك مانع سياسي من مشاركتهم
الخلافات السياسية لا تزال من العمق بحيث من الصعوبة التجمع في كيان واحد ليس مطلوباً تجمع المعارضة السياسية الإنصهار بتنظيم مثل الإتحاد القومي زمن عبد الناصر بل يجب التنوع والتعددية وتنظيم سياسي واحد غير مقبول موضوعياً وإلا تحولت القوى السياسية من جديد إلى نظام إحتكار للسلطة

Mounzer Khaddam: مؤتمر إنقاذ سورية كان مؤتمرا للمعارضة السورية التي اشتغلت عليه منذ أربعة أشهر مضت قبل انعقاده وطرحت وثائقه للمناقشه...في أخر لحظة وبعد ان تحدد موعد المؤتمر طلب قدري جميل وعلي حيدر المشاركة فرفض طلبهم بالدرجة الولى لأنهم جزء من الحكومة
Sohail Aleid Dahdal: الغريب أن الهيئة تعتمد ثوابت وطنية , وفي تعريفك تعومها .
Mounzer Khaddam: الوطنية واللاوطنية ليست ثوابت بل متغيرات سريعة أصلاً لأنها خاضعه لاعتبارات السياسة
Mounzer Khaddam: الدول في عالم اليوم تتخلى عن كثير من سيادتها من أجل الدخول في تكتلات دولية مثلا.. على كل حال هذا موضوع يتحمل كثير من المناقشات النظرية
.دم. عفيف رحمة: استاذ منذر أنت تستمد وطنية مجلس اسطنبول بطريقة مداورة المصطلح وقياس الوطنية بمقياس قمع النظام ، ولنعيد طرح السؤال هل يمكن أن تطلب هيئة التنسيق يوماً التدخل الخارجي وهي هيئة سياسية وطنية
دم. عفيف رحمة: تقول أن الوطنية واللاوطنية ليست ثوابت بل متغيرات سريعة أصلاً لأنها خاضعه لاعتبارات السياسة، وهذا غريب كمفهوم سياسي فهل يمكن أضمن نظرية المتغيرات هذه أن يأتي يوم ونعتبر التعامل مع إسرائيل حالة وطنية

Mounzer Khaddam: نحن وقفنا ضد التدخل العسكري الخارجي لقناعتنا السياسية بأن حصول هكذا تدخل سوف يقسم البلد ولن يفيد في انتصار الثورة...لكننا في الوقت ذاته طالبنا بمؤتمر دولي لحل الأزمة....ولي مستبعدا أبدا إذا استمر النظام بتدمير البلد ان يحص تدخل هل سوف نقف ضده عندئذ ونحمل السلاح إلى جانب النظام مثلا بالتأكيد لا...
Mounzer Khaddam ثوابت الهيئة الوطنية هي ثوابت سياسية وبالتالي فهي ثابتة بقدر ما تحتاجها السياسة فإذا تغيرت السياسة تتغير هذه الثوابت ببساطة


:د.م. عفيف رحمة الوطنية واللاوطنية ليست شكل من اشكال التحالفات السياسية كما أنها ليست مشروطة بنظام أومنهج سياسي بل حالة إنتماء يحدد بشروط العقد الإجتماعي
:د.م. عفيف رحمة لكن نحن على إتفاق على تغيير النظام لأنه لم يعد يستجب للحالة الوطنية ، وحمل السلاح سيكون ضد التدخل ومن دفع للتدخل . في هذه الحالة للسبب والنتيجة محصلة واحدة معاكسة للمصلحة الوطنية

Mounzer Khaddam: ثوابت الهيئة الوطنية هي ثوابت سياسية وبالتالي فهي ثابتة بقدر ما تحتاجها السياسة فإذا تغيرت السياسة تتغير هذه الثوابت ببساطة

Sohail Aleid Dahdal: ان لعبة تبادل الأدوار بين الاخوان والسلفيين في مصر وتونس , لم تعد خافية على أحد , السلفيون يخرقون القوانين ويعتدون ويقتلون , والاخوان يستثمرون الحدث فورا باقالة مسؤول وضابط كبير علمانيين , لاحلال أعوانهم فيه , والمحصلة هي لعبة أخونة وسلفية البلاد والمناصب والادارات , بحرفية خبيثة
Mounzer Khaddam: وجهة نظر أخ سهيل
Sohail Aleid Dahdal: لم تأت من فراغ
Citizen Sham: لودميلا تقول : "النهضة ليست ديمقراطية الاخوان لا يملكون سوى ديمقراطية اوباما. اي ديمقراطية العمالة و الخيانة لدماء الشهداء."
Citizen Sham: تتابع لودميلا "بالمعنى السياسي اي ثورة تتحدث عنها ثورة الناتو؟"
Amir Oudeh كيف تكون الثورة بالمعنى السياسي, وهل من أمثلة؟
Mounzer Khaddam: بحسب اطلاعي على كتابات السيد الغنوشي وهو من أوائل من حاول إدخال مصطلحات الديمقراطية إلى الاسلام السياسي أستطيع القول لا خوف على الديمقراطية في تونس...ثم ينبغي أن ندرك جيدا بأن مفهوم الشعب اعادت ثورات الربيع العربي إعادة إنتاجه..اليوم مشحون هذا المفهوم بالتمرد والحركية وبالتالي لن يكون هناك فرصة إعادة إنتاج الاستبداد من جيد
Mounzer Khaddam: الثورة في التاريخ مثل ثورة اسبارتاكوس والثورة الفرنسية والثورة الروسية في عام 1905 والثورة البولشفية في عام 2017 والثورات التي حرضتها في العالم أجمع...جميعها كا ن لها قيادة معروفة ومشروع سياسي...ورما كان من أعظمها الثورة المحمدية...أما الثورة بالمعنى السياسية فهي تستمد دلالتها الاصطلاحية من اعتبارات سياسية تتعلق بالشحنة الانفعالية التي يوصلها المصطلح للمنتفضين...خير مثال على ذلك ما يجري في سورية....أحيانا يستخدم المصطلح للدلالة على تغير المستوى السياسي فقط من النظام القائم وليس النظام ذاته...فيقال مثلا الرئيس الفلاني عمل ثورة في السلطة أي في آلياتن اشتغالها فحدث القوانين وغيرها
Citizen Sham: دكتور منذر اليات التنظيم السياسي التي تعمل عليها الهيئة الى اي معايير تخضع. ؟! يعني هل مثلا تخضع الشخصيات الاعضاء للمساءلة فعلا وهل شخصية تسبب الكثير من الاحراج للهيئة هل يمكن تنحيتها بسهولة عن ان تكون ممثلة برغم تاريخها الساسي والنضالي وعمرها البيولوجي. !؟
Citizen Sham: عفوا لودميلا انت تحاورين الدكتور منذر خدام هل تعرفين ما هي خلفيته السياسية!؟ وما هي افكاره!؟
Mounzer Khaddam: نعم كل شخص في قيادة الهيئة معرض للمساءلة بما فيهم المنسق العام...نحن نعمل كفريق قد يكون أداء البعض أفضل من البعض الأخر...في كل اجتماع للمجلس المركزي يتم تجديد انتخاب قيادات الهيئة البعض يخرج واليعض يستمر.



#قصي_ابراهيم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية و الهجرة(ملف)


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قصي ابراهيم حسن - حوار مفتوح على صفحة أصدقاء المنبر الديمقراطي مع الدكتور منذر خدام